سنتحدث اليوم عن محبة الرب العظمى للعالم.
لقد اختار الناس العيش في عزلة والدخول في عالم مليء بالصعوبات، عالم من التغيير، عالم يتطلب التكيف المستمر، عالم من التنافس على الموارد، عالم من الجمال، لكن عالم من الشدائد أيضاً. هذا هو العالم الطبيعي، الذي قد يعجبك، ولكن الذي يجب أن تتعلم كيف تعيش فيه. إنها ليست مهمة سهلة.
لقد خلقت الجنة هذه البيئة في جميع أنحاء الكون كمكان يعيش فيه المنفصلين، لأولئك الذين اختاروا أن يتشكلوا وأن يكونوا فرديين بهذه الطريقة. إنها بيئة من النمو والتوسع، بيئة لا يفهمها حقاً سوى القليل في هذا العالم.
باختيارك الانفصال، كان عليك أن تأتي إلى بيئة مختلفة تماماً عن تلك التي تركتها. وهي مختلفه حقاً. لا يمكنك تخيل بيتك العتيق وأنت تعيش في حالة انفصال. وبالفعل، من الصعب تخيل العيش في بيئة مادية عندما تسكن في بيتك العتيق، والذي سوف تعود إليه في النهاية.
لأن خطة الرب هي لإنقاذ الجميع. إنها خطة متقنة للغاية، وكاملة جداً، وبالكاد يمكنك تخيلها — خطة ليس فقط للأسرة البشرية، لهذا العالم الصغير وحده، ولكن للكون بأسره والأكوان التي تتجاوزه وجميع أبعاد الوجود المادي وتجلياته.
لهذا السبب لا تستطيع الأديان القديمة أن تعطيكم الصورة الكاملة حقاً، لأنها لا تتحدث عن الحياة خارج هذا العالم. لكن ما يفعله الرب خارج هذا العالم هو ما يفعله الرب هنا.
لذلك ولأول مرة في التاريخ، يتم إعطاء فهم عظيم للأسرة البشرية وأنتم تقفون على عتبة الفضاء، وأنتم تقفون على عتبة مواجهة الحياة الذكية في الكون — الحياة الذكية الموجودة بالفعل في العالم.
لأول مرة في التاريخ، يتم منحكم بانوراما أعظم للحياة بحيث تفهمون فيها أنفسكم وحياتكم وهدفكم من التواجد في العالم في هذا الوقت. ولكن لرؤية هذا وفهمه، يجب أن يكون لديك فهم ومفهوم أعظم، غير مرتبط بالفلسفات القديمة واللاهوت القديم، ولكن مرتبطاً بفهم أعظم لعمل الرب في الكون.
ولأول مرة في التاريخ كله، يُمنح هذا للأسرة البشرية، ليس كرحلة فخمة يقوم بها عدد قليل من الناس ويختبرونها، ولكن من أجل سلامة الإنسانية والحفاظ على الحضارة الإنسانية وتنمية مزيد من الحرية الإنسانية في العالم، حرية أعظم من أي شيء تم إنشاؤه هنا من قبل.
الهدف إذن ذو أهمية حاسمة. لا تعتقد أن هذه رحلة شخصية مليئة بالإثارة. بل مخطط للبقاء في مجتمع أعظم للحياة في الكون. إنه مخطط لتوحيد أديان العالم بشكل كافٍ بحيث يتوقفون عن معارضة بعضهم البعض ويبدأون في دعم بعضهم البعض، كل منها يعطي ميزات وممارسات وفهماً فريداً للأسرة البشرية. لأن الرب قد شرعهم جميعاً، وهم جميعاً هنا لخدمة نمو الأسرة البشرية والحفاظ عليها.
لكنك لا تستطيع رؤية هذا بعد، لأنك غارق في الصراع والجدل. أنت غارق في الحكم والإدانة. أنت غارق في الحزبية ومعارضة الآخرين. إن فكرتك عن الرب تفتقر بشكل فريد في هذا الصدد.
الرب هو مصدر كل أديان العالم، ومع ذلك فإنهم يقاتلون بعضهم البعض بشدة وقد فعلوا ذلك منذ قرون. بالوقوف على عتبة مجتمع أعظم للحياة، لا يمكنكم تحمل هذا النشاط المدمر والمأساوي بعد الآن.
يعلم الرب ما يجب أن تمتلكه البشرية. يعلم الرب ما سيأتي في الأفق. لا يريد الرب أن يرى البشرية تفشل لأنها تدمر أساسها في العالم وكما تواجه، غير مستعدةً، كوناً، فيه البيئة التنافسية أعظم من أي شيء تراه هنا على الأرض.
هذه هي محبة الرب. أنت حر في أن تعيش في انفصال، لأنك خُلقت لتكون حراً. أنت حر حتى في مغادرة بيتك العتيق. أنت حر حتى في العيش في حالة الانفصال، لكن اتصالك بالرب لم يتوقف أبداً.
مازال جزءاً من عقلك مرتبطاً بالرب. ويمكن لهذا الجزء من عقلك الاستجابه لتوجيه الرب وقوته وحضوره. مازال هذا الجزء من عقلك، بعيداً عن العالم ومدى وصول الفكر، متصلاً ببيتك العتيق وبكل الخلق الموجود خارج العالم المادي.
لا تعتقد أن هذا كبير جداً على فهمك، فهذه هي حالتك الطبيعية التي نتحدث عنها هنا اليوم. يتعلق الأمر بكل ما يتعلق بأسباب وجودك في العالم، ومن يجب أن تلتقي به، وما يجب عليك فعله وما يجب عليك تجنبه إذا كنت تريد أن تلعب دورك في خطة الرب الأعظم للبشرية ولكل أشكال الحياة في الكون.
الرب أعظم بكثير مما يمكن أن يتصوره أي دين على الإطلاق أو يمكن تصوره، في هذا العالم أو أي عالم آخر — رب مليار، مليار، مليار عرق و أكثر من ذلك، رب المجرات وراء هذه المجرة، رب الخلق وراء كل مظهر مادي. لا يمكن لأي لاهوت أو فلسفة احتواء هذه الصورة البانورامية للحياة والحكمة والقوة والنية.
لذا افهم أن جميع معتقداتكم الدينية نسبية في طبيعتها، ونسبية إلى الزمان والمكان والتغيير. كلها تقريبية.
إذا تم فهمهم بشكل صحيح، فسوف يساعدونك في المضي قدماً. سوف يساعدونك في تنظيم حياتك والعيش بشكل صحيح حتى لا تولد العار وعدم الجدارة لنفسك.
لكن لم يتم تصور الدين بشكل صحيح. إنها محبة الرب الآن مغطاة بالتماسات للمعجزات والإعفاءات. ولا يزال الرب يُصوَّر على أنه غاضب ومنتقم ومعاقب في صميم معظم علوم اللاهوت في العالم.
لذلك، لكي تفهم محبة الرب، ولكي تفهم خطة الرب لحفظ الجميع، يجب أن تكون لديك العيون لترى ماوراء ما اعتدت عليه، وربما وراء ما تعلمته. إلى أبعد من تكييفك الديني والاجتماعي، إلى حد ما، يجب أن ترى.
وعندما تفعل ذلك، سيبدأ معنى حياتك في الظهور. ستشعر وكأنك قد تحررت من سجن، سجن في عقلك، سجن للتكييف والمعتقدات الدينية.
لأنك لا تصل إلى الجنة بناء على الإيمان. طريقك إلى الجنة له علاقة بالمساهمة في العالم، بناء على المسامحة والغفران وخدمة الآخرين. كن من أي تقليد ديني، كن بلا أي تقليد ديني، فإن حياتك إما هادفة في هذا الصدد أم لا. السجود للرب لا يعني شيئاً إذا لم تتبع ما أعطاك الرب لتتبعه في داخلك.
لأن الرب غير ملزم بالكتب المقدسة، وما وضعه الرب في داخلك هو أبعد من الكتب المقدسة. دع الكتب المقدسة تجهزك لهذه المشاركة الأعمق، لكن لاتدعها تحل محل هذه المشاركة الأعمق.
لأن جزء منك لا يزال مرتبطاً بالرب، وهذا هو الجزء الذي يجب أن تتعلم التعرف عليه، والتمييز بينه وبين الأصوات والنزوات الأخرى في عقلك، والجزء الذي يجب أن تتعلم اتباعه، والجزء الذي تشترك فيه مع جميع الآخرين الذين يسكنون هنا.
الجميع موجود في العالم لهدف ما، ولكن هذا الجزء منك فقط يعرف ما هو عليه ومن عليه إرشادك، إن أمكن، لحضور موعدك مع الآخرين، ولإعدادك لحياة أفضل من الخدمة والإنجاز هنا.
كل ما نخبرك به هنا اليوم سوف يعدك لفهم أن خطة الرب لإنقاذ الجميع.
الرب غير مصدوم من أخطائك. الرب لا ينصدم من كل مآسي البشرية هنا على الأرض — قسوتها وتدميرها. الرب لا ينصدم من أخطائك، وحماقتك، واستخفافك لذاتك، واستخفافك لذوات الآخرين، لأن الرب يعلم أنه بدون هذه المعرفة الروحية لإرشادك، سوف تعيش في ارتباك، ومن الارتباك سيأتي الخطأ، ومن الخطأ ستأتي القسوة والعنف تجاه نفسك والآخرين.
لن يعاقبك الرب على هذا، لأن الرب يعلم أنه إذا لم تكون متصل بالمعرفة الروحية الأعمق التي وضعها الرب في داخلك، الجزء منك الذي لم يترك الرب أبداً، فسوف تكون أخطائك حتمية. حتى لو حاولت عيش حياة جيدة جداً ومستقيمة، فسوف تظل مرتبك ومطارد باستمرار بسبب عدم اليقين والبؤس، وفي الحكم على العالم من حولك.
يحاول الناس التكيف مع هذا بكل طريقة يمكن تصورها، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، ولكن ينتهي الأمر جميعاً بأن يكون هو نفسه حقاً. لأنك بدون المعرفة الروحية لا تعرف من أين أتيت. أنت لا تعرف ما تفعله. أنت لا تعرف إلى أين تحتاج حقاً أن تذهب في الحياة. وطوال الوقت الذي تشعر فيه بالفراغ في الداخل، تدرك، على الأقل للحظات هنا وهناك، أنك لا تعيش الحياة التي من المفترض أن تعيشها.
حتى لو كان لديك الثروة والروعة، حتى لو بدا أن لديك كل ما يكتسبه المجتمع على أنه ذو قيمة، فإن هذا الفراغ سوف يظل موجوداً بداخلك ما لم تتبع ما يجب عليك اتباعه، وهو أمر لا يمكن فهمه، ولكنه أقوى تجربة يمكنك الحصول عليها في الحياة، بمجرد أن تبدأ هذا الإلتزام.
يعلم الرب أنك لا تستطيع أن تنفصل تماماً عن الجنة والخلق. وفي رحلتك هنا في الواقع المادي، سوف تفقد رؤيتك لأنه من الصعب جداً العيش في هذه البيئة.
سيتم استبدال حالتك الطبيعية، رنينك الطبيعي مع الخلق، بكل انطباعات العالم؛ بآلام العالم؛ بحماقات العالم؛ بإغراءات الآخرين، مما يجبرك على التكيف، بشكل غير طبيعي في كثير من الأحيان، مع ظروفك، مع أسرتك، مع ثقافتك، مع دينك حتى تصبح مشوهاً للغاية بحيث لاتملك أدنى فكرة عن نفسك. تصبح غريب عن نفسك. وتحكم على نفسك كما تحكم على جميع الآخرين، بناءً على الانطباعات والقيم التي غرستها فيك ثقافتك، والتي ليست بفطرية في هويتك.
الرب يفهم هذه الأشياء. لقد وضع الرب المعرفة الروحية في داخلك لإرشادك، ولحمايتك ولتوجيهك إلى حياة من الخدمة أعظم في العالم.
لكن هذا يتطلب نهجاً جديداً. في حين أن طريقة المعرفة الروحية كانت جزءاً من كل دين عالمي، فقد تم حجزها، لذلك لم يتمكن سكان العالم من الحصول عليها، ولم يتمكنوا من العثور عليها، ولم يتمكنوا من سماعها. احتجزت من قبل السلطات الحاكمة. واحتجزت من قبل الهيئات الدينية. واحتجزت من قبل حكام الدول.
لم يكن هذا النوع من الحرية معروفاً في العالم القديم إلا في استثناءات نادرة جداً وهو غير معروف اليوم في أجزاء كبيرة من العالم. يبدو أن الناس المسترشدين من دواخلهم يمثلون تهديداً للمجتمع والحكم والاستقرار والثقافة.
لكن إذا استطعت فهم ما نقوله اليوم، فسوف تفهم أن المعرفة الروحية بداخلك لا يمكن أن تتعارض مع المعرفة الروحية داخل الآخر. وهذا هو صانع السلام العظيم في العالم.
يمكنكم عقد اتفاقيات السلام. يمكنكم كبح عدوان الحرب. يمكنكم كبح جماح الدول والشعوب من مهاجمة بعضهم البعض، ولكنكم لم تحققوا بعد ما هو مطلوب حقاً لإقامة مجتمع عادل ومنصف هنا.
لقد وضع الرب ضميراً أعمق في كل الناس. إذا تمت تغطيه هذا، فلن يختبروه، ربما استثناء هنا وهناك، في لحظات الخوف أو الذنب أو الارتباك.
الجزء منك الذي لم يترك الرب أبداً عادل. إنه ليس في معارضة مع الآخرين. ستختلف وجهات النظر. ستختلف المناهج. لن يكون الفهم هو نفسه في هذا العالم. لكن المعرفة الروحية يمكنها تجاوز كل هذه الأشياء بين أناس من دول مختلفة وأديان مختلفة وثقافات مختلفة وتوجهات مختلفة. كل هذه الأشياء التي تفرق الناس، تلك التي تفصل الناس، والتي تضع الناس في صراع مع بعضهم البعض يمكن تجاوزها بما نتحدث عنه هنا اليوم.
لأن خطة الرب هي لإنقاذ الجميع. لكن خطة الرب ليست ما يعتقده الناس أو ما يفهمونه. سيستغرق هذا وقتاً، لكن الوقت ليس شيئاً مهماً عند الرب. أما بالنسبة لك فالوقت هو كل شيء، الذين تعيشون في الوقت ويجب أن تشغلوا أنفسكم بعدم إضاعة الوقت — وقت حياتك، و قيمة حياتك، والوقت الذي تم إعطاءه لك هنا.
خطة الرب هي لإنقاذ الجميع. سيؤدي هذا إلى تغيير المعتقدات والفلسفات الدينية لأديان العالم. ولكن يجب أن تُعطى برسالة جديدة كاملة من الرب، لأنها ليست مجرد فكرة فقط. إنها تخلق فهماً جديداً تماماً، فهماً أصلياً لمن أنت، وينطبق هذا على الجميع، وينطبق على الأعراق الأخرى في الكون، وينطبق على الكون بأسره. لأن الرب ليس لديه خطة مختلفة لكل عالم صغير.
إن الرب الذي نتحدث عنه واسع للغاية، ومع ذلك فإن الرب يتحدث إليك في أكثر جزء حميمية منك — مكان مقدس، مكان أبدي، مكان عميق جداً. يجب أن تذهب إلى هذا العمق إذا كنت تريد أن تفهم وتتمتع بالتجربة الحقيقية الإرتباط التي نتحدث عنه هنا اليوم.
خطة الرب هي استعادة كل المنفصلين في كل مكان، لأنه لا يمكنك في الحقيقة أن تنفصل تماماً عن الرب. لذا، حتى لو خلقت الجحيم على الأرض لنفسك وللآخرين، فأنت لا تزال على اتصال بالرب.
المعرفة الروحية معك هنا وهناك وفي كل مكان. لا يمكنك أن تفقدها أبداً. لا يمكن أخذها منك أبداً. يمكنك نسيانها. يمكنك إنكارها. يمكنك الهروب منها. يمكنك أن تعيش حياة منفصلة عنها. لكنها دائماً معك.
أنت مقيد بالجنة، كما ترى. بغض النظر عن مدى إهانة حياتك في العالم، ومهما كانت وحشية ظروفك، وبغض النظر عن مدى فضاعة القمع السياسي أو الديني الذي تعيش في ظله، فأنت لا تزال متصلًا بهذه الطريقة، وهذه هي الطريقة التي سوف يحفظك بها الرب.
لا يهتم الرب بمعتقداتك الدينية. قيمتهم هي فقط إلى الدرجة التي يمكنهم بها ربطك بهذا الذكاء الأعمق، هذا الجزء الأعمق منك الذي نتحدث عنه.
لن يؤدي وجود اعتقاد رائع أو صحيح إلى سد الفجوة بينك وبين مصدرك. الإيمان بمعلم واحد لن يحدث فرقاً هنا. الإيمان بأحد الرسل العظماء الذين أتوا إلى الأرض من التجمع الملائكي لايكفي.
يجب عليك اتباع ما أعطي لك لتتبعه. يجب أن تعيش حياتك وفقاً لهذا، داخل الدين أو خارج الدين، أينما كان مقدر لك أن تكون. هكذا سينقذك الرب.
عندما تنتهي من تعلمك هنا في العالم، ستنضم إلى تجمع أعظم يشرف على الحياة في هذا العالم لمساعدة من يتخلفون عن الركب. إنجازاتك لن تضيع.
عندما تنتهي الحاجة إلى أن تكون في هذا العالم أو تعيش في الواقع المادي، فإن تدريبك لن يكتمل بعد. سوف تدخل مستوى من الخدمة لمساعدة أولئك الذين تخلفوا عن الركب. هذه هي الطريقة التي يضع بها الرب كل من يعيش في حالة الانفصال للعمل من أجل خلاص الجميع. خطة جميلة للغاية لا يمكنك حتى تخيل كيفية عملها. خطة كاملة بحيث لا يمكن أن تفشل بالوقت.
لكن الوقت هو مشكلتك، كما ترى، لأنك تقبع في الوقت. أنت تعاني في الوقت. حياتك يتم إهدارها. أنت لا تذهب إلى أي مكان. أنت لا تجد ما يجب أن تجده وتفعل ما يجب عليك فعله. ليس بعد. ربما أنت قريب. ربما أنت بعيد.
هذا هو نداء الجنة. هذه هي الطريقة التي سوف يحفظ بها الرب الجميع. لقبول هذا، يجب أن تتعلم أن تحترم نفسك والآخرين. يجب أن ترى أن أخطائك هي نتيجة العيش بدون معرفة روحية. يجب أن ترى أن المآسي والأخطاء والصراعات البشرية كلها نتيجة عدم وعي الناس بهذه الأشياء التي نتحدث عنها.
بدون المعرفة الروحية، سيتم تحديد الناس بناء على أفكارهم ومعتقداتهم، وأجندتهم السياسية، وأجندتهم الدينية، والتي يعتمد الكثير منها على الصراع ومعارضة الآخرين.
إنه وضع ميؤوس منه. ولكن هناك طريقة للخروج من هذه الأدغال، وقد وضع الرب القوة بداخلك لتقودك للخروج، خطوة بخطوة. لن تفهم أثناء تقدمك. ما عليك سوى اتخاذ الخطوة التالية. أنت لا تفهم بعد ما يحدث حقاً في حياتك. لكن يجب أن تثق بنفسك بدرجة كافية، ويجب أن تتوقف عن إدانة الآخرين حتى يتمكن عقلك من الانفتاح، حتى تتمكن من البدء في الاستجابة.
يدعو وحي الرب الجديد في العالم، العالم بأسره ويوفر المسار الذي هو في صميم كل أديان العالم، ولكن هذا لم يكن متاحاً من قبل.
لأن خطة الرب هي لإنقاذ الجميع. ووجودك في العالم هو جزء من هذه الخطة.




