Marshall Vian Summers
أكتوبر 31, 2018

:

()

بسبب الرحلة المقدسة للرسول، من المهم أن يكون هناك حج لمن يستجيب، أو حج لمقابلته إن أمكن، أو للتواصل معه إذا تعذر مقابلته.

إذا تمت مباركتك من قبل الوحي من الرب، فإن هذا الحج يصبح مهماً للغاية، ويصبح مد يدك مهماً جداً خلال الوقت المتبقي الذي سوف يكون فيه الرسول هنا على الأرض. لأنه رجل طاعن بالسن وقد قطع رحلة طويلة وشاقة، رحلة دون تعرف، رحلة دون مدح من الناس في العالم باستثناء ربما قلة منهم، يعمل في الخفاء لتلقي أعظم وحي تم إعطاؤه على الإطلاق لهذا العالم، لإعداد البشرية لمستقبل يختلف عن الماضي في نواح كثيرة.

إذا كنت قد تأثرت من الوحي، إذا شعرت أن حياتك يخدمها الوحي، إذا شعرت أنك قد أعطيت حياة جديدة من خلال الوحي، فإن حجك للقاء الرسول يصبح مهماً الآن. وإذا لم تستطع مقابلته، إن لم يكن ذلك ممكناً، تواصل معه برسالة امتنان يمكن أن يتلقاها منك حتى يعرف من أنت، حتى يباركك ويبقيك في قلبه.

لأن هناك كثيرين في هذه اللحظة تلقوا الوحي، لكنهم لم يتواصلوا مع الرسول قط. ربما يعتقدون أن بإمكانهم القيام بهذه الرحلة بمفردهم. ربما يعتقدون أنهم يستطيعون نسجها في خططهم وأهدافهم الأخرى أو مفاهيمهم المسبقة عن الدين أو الروحانية. لكن الرسالة الجديدة نفسها كاملة، والرسول يحمل الضوء المركزي لها، ويمتلك أشياء ليست في صوتنا ولا في الكلمات التي نعطيها، لأننا أعطيناها له، لتشرق على العالم عندما يكون ذلك ضروري.

إن تلقيك للوحي إلى أي مدى حدث حتى الآن يمثل نقطة تحول عظيمة إذا استطعت أن تستجيب له بصدق، بتواضع، مدركاً أنك لا تستطيع اختراعه لنفسك أو التحكم فيه أو تحديد الطريقة التي سوف تناسبك. لأن لديك نداء أعظم في العالم ليس من صنعك، لكنك مصمم تماماً له، وسوف تستجيب نفسك لهذا فقط على مستوى أعمق بداخلك.

الرب يعلم كيف يصل إليك. يعلم الرب كيف يرشدك. لكن يجب أن تكون الشخص الذي يقوم بهذا العمل. يجب أن تكون الشخص الذي يتخذ القرارات، وتتحمل المسؤولية عن تلك القرارات، وليس المطالبة بسلطة أعلى في القيام بذلك، ولكن كونك ممثلاً مسؤولاً هنا على الأرض.

لديك علاقة مع الرسول إذا كنت قد تلقيت الوحي. لا يمكنك الفصل بينهما، كما ترى، فهو منارة. وحتى بعد حياته، سوف يراقب أولئك الذين يستطيعون الإستجابة، كما فعل كل الرسل العظماء السابقين في الوقت المناسب وما زالوا يفعلون، حتى هذه اللحظة.

يا له من عبء عظيم على الرسول أن يشهد على فساد الوحي وإساءة استخدامه في المستقبل. هذا هو السبب في نداء مجموعة أساسية من الأفراد إليه والإلتزام معه للحفاظ على الوحي النقي، الذي أعدته يديه وبموافقته، حتى لا يعاد بناؤه لاحقاً من قبل أولئك الأذكياء أو الماكرين أو المضللين.

علاقتك بالرسول مهمة جداً. لن يكون مرشدك الشخصي أو معلمك، لأنه ليس لديه الوقت لمثل هذا الشيء لكثير من الناس. لكن تعليمه لك والتعاليم التي سوف يقدمها من خلال السبل والوسائل المفتوحة له سوف تكون مهمة جداً بالنسبة لك لفهم الرسالة الجديدة، وإدراك أهميتها العظيمة في العالم في هذا الوقت، والإستجابة لها بشكل صحيح وللتعرف على تلك الأفكار أو التصرفات في داخلك والتي قد تقودك إلى الضلال — للتعرف عليها، أو لكبحها أو تصحيحها.

لأنك لا تستطيع عمل نسختك من الرسالة الجديدة. إذا حاولت ذلك، فسوف تفسدها بقناعاتك الشخصية، وتفضيلاتك الشخصية ومخاوفك، وسوف تفقد قوتها وفعاليتها نتيجة لذلك وتصبح شيئاً مختلفاً تماماً. لقد حدث هذا، بالطبع، في الماضي مع الوُحِيٌّ العظيمة التي ألحقت الضرر العظيم بالإنسانية ولسوء حظ أولئك الذين حاولوا استخدامها لأغراضهم ومخططاتهم الخاصة.

لديك هذه الفرصة الهائلة لتلقي صوتنا، الشئ الذي لم يكن ممكناً من قبل. لأننا نحن الذين أعددنا العيسى والبوذا والمحمد والمعلمين العظماء الآخرين الأقل شهرة — حتى الغير معروفين لكم، وحتى غير المعروفين للعالم بأسره — الذين ساروا في هذا العالم، هذه الأرض، هذا الكوكب من أصلك.

إنه الآن تحت تهديد عظيم من الداخل ومن الخارج، وهذا الأمر قد جلب رسالة جديدة من الرب إلى العالم. لأن البشرية غير مدركة وغير مستعدة. إنها نقطة تحول عظيمة لا يمكنك حتى رؤيتها حتى الآن أو التفكير في عواقبها. لأن شيئاً عظيماً فقط من شأنه أن يجلب رسالة جديدة من الرب إلى العالم، والتي ربما تحدث مرة واحدة فقط في الألف عام. لأن الرسائل عظيمة جداً وتهدف إلى خدمة الناس ليس فقط في لحظة إرسالها إلى العالم، ولكن لقرون بعد ذلك.

لذلك، هذه هي فرصتك العظيمة للعيش في مثل هذا الوقت، مثل هذا الوقت النادر، مثل هذا الوقت المهم في تاريخ البشرية. توقف عن إدانتك للعالم والآخرين حتى تتمكن من التعرف على نقطة التحول العظيمة التي أنت جزء منها والتي جئت للخدمة في ظل تنسيق أعظم، أعظم مما يمكن لأي شخص على الأرض، أو حتى في الكون، أن يفهمه.

إذا لم تستطع القيام بالرحلة لمقابلة الرسول في سنواته المتبقية، فأرسل إليه رسالة تعبر فيها عن أفكارك وامتنانك، وسوف يتذكرك ويباركك. لن يتمكن من الحفاظ على المراسلات معك لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون لإجراء هذا الإتصال معه الآن. لكنه سوف يعرفك ويذكرك، وأولئك الذين سوف يواصلون هذا العمل، جمعية الرسالة الجديدة ، سوف يبقونك أيضاً في قلوبهم وعقولهم حتى لا تُنسى.

إنه يبني هذا التحالف الأعظم على الأرض الآن وهو أمر ضروري في وقت الوحي، لأنه عندما يأتي إلى العالم شيئاً نقياً يمكن بسهولة إساءة فهمه أو إساءة استخدامه أو إفساده لأغراض أخرى. أو يمكن تجاهله وإنكاره إلى درجة أنه بالكاد يمكن أن يترسخ في العالم الذي يواجه الآن، مع كل يوم يمر، تنافراً أعظم، وعدم يقين أعظم، وتفتتاً أعظم.

تعرف الجنة ما سوف يأتي في الأفق والمخاطر العظيمة التي تواجهها البشرية الآن، بعد أن غيرت مناخها الآن بشكل دائم، بعد أن أفسدت العالم الآن إلى حد عظيم لدرجة أنها بالكاد تستطيع النجاة مع أسرة بشرية متنامية. وكل المظالم والتفاقم والمآسي التي تراكمت على مدى سنوات وقرون، كل هذه الأشياء الآن هي جزء من حياتكم، وجزء من هذا الواقع، وأنتم تدخلون عالماً جديداً — عالم به تحديات وصعوبات أعظم بكثير، لكن عالم سوف يتطلب بدافع الضرورة تعاوناً أعظم ووحدة أعظم وعطف للناس في كل مكان. لأنه لا يمكن أن يكون شخصاً ضد شخص، أو مجموعة ضد مجموعة، أو أمة ضد أمة إذا أرادت الإنسانية النجاة في هذا الواقع العالمي الجديد في أي شكل مرغوب له أن يحدث.

لتشعر بالقوة الحقيقية وأهمية الرسالة الجديدة، يجب أن ترى الخطر العظيم والتحدي الذي تواجهه البشرية. انظر إلى هذا بموضوعية، وليس لمحاولة جعله أفضل أو أسوأ مما هو عليه وعدم فهم ما سوف يتطلبه حقاً. لأن هناك العديد من القرارات التي يجب على البشرية اتخاذها لتحديد مدى خطورة النتيجة.

قرارك هو أن تسترشد حياتك ومستقبلك بقوة المعرفة الروحية الأعظم التي وضعها الرب في داخلك. هذا ما تدعو إليه الرسالة الجديدة. لقد قدمت تعاليم عتيقة في طريق المعرفة الروحية، والخطوات إلى المعرفة الروحية، أقدم من الحضارة الإنسانية. إنها تأتي من خلف العالم. لقد تمت ممارستها في أماكن كثيرة في سرية، في عوالم لا حرية فيها.

يتم تقديمها للعالم كله الآن، وهو حدث نادر في تاريخ كونكم المحلي. ليس لديكم أي فكرة عن مدى ندرة ذلك حقاً — للوصول إلى أولئك الذين يجب الوصول إليهم، واستدعاء أولئك الذين يجب استدعاؤهم، والتحدث إلى أولئك الذين يجب التحدث إليهم، وإنقاذ هؤلاء من يآئس ووجودٍ لا معنى له إلى شيء عظيم ومهم و ضروري.

فقط الأوقات العظيمة والضخمة هي التي تستدعي هذه الأشياء منك، لذلك لا تشكو إلى ما لا نهاية من العالم أو الوضع. إنه ما جئت لتخدمه وتتعامل معه وتحسب له وتحسن عليه، لأن الحاجة الإنسانية العظيمة سوف تكون هائلة في المستقبل. ويجب أن يتكلم الرب مرة أخرى إلى البشرية المجاهدة.

إذا كان بإمكانك القدوم للقاء الرسول، فهناك أوقات معينة من السنة، وأحداث يتم تقديمها، حيث يكون ذلك ممكناً ومرحباً به، لأنه لا يمكنه استقبال الناس كل يوم أو في أي وقت، في أي وقت يريدون. لديه الكثير من العمل للقيام به في هذه السنوات المتبقية من حياته.

تعال. مهما كلف الأمر، تعال. لأنه إذا أهملت هذا وخرج من هذا العالم، فقد تشعر بالندم الشديد بخلاف ذلك. الفرصة إذن هنا من أجلك.

إذا كنت تعرفه وتعرفت عليه ومن هو حقاً، فسوف تنبض دراستك التعليمية بالحياة، لأنه يجب أن تعرف حينها أنك متصل به ونداءه ومن سوف يحمون ويحافظون على ما قدمه للعالم.

لأنه بعد حياته، لن تكون هناك إضافات للوحي الجديد. وختم الأنبياء سوف يغلق من ورائه. وسوف تبقى الجنة صامتة، تراقب من سوف يستجيب ومن لن يستجيب.

هذه هي الطريقة التي يُعطي بها الوحي لهذا العالم ولأي عالم في الكون، حقاً. لأن الرب ليس رب هذا العالم فحسب، بل هو رب كل الحياة في الكون — أعراق لا حصر لها من الكائنات في هذه المجرة وغيرها. لا يوجد دين يمكنه أن يشمل شيئاً بهذا الحجم. حتى عقلك بالكاد يمكنه استيعاب أي شيء بهذا الحجم والضخامة بالطبع. هذا ليس سعياً فكرياً. إنه نداء للخدمة وأن تكون جزءاً من شيء أساسي وجميل وذو معنى في العالم.

سوف يتم نداء خدمتك منك، ليس بالضرورة بناءً على ما تريد تقديمه، ولكن بناءً على ما تستدعيه منك الظروف نفسها. هذا هو الفرق بين الخدمة الحقيقية والعطاء لمنفعة شخصية.

ما سوف يتم ندائه منك هو ما أنت مصمم لتقديمه وقادر على عطاءة. لن يتطلب الأمر تعليماً عظيماً أو عظمة من جانبك، بل مجرد قلب حقيقي وحياة حرة في الإستجابة.

هذا ما يعلمه الرسول وقد أظهره، كما ترى. لقد تحطمت كل الطموحات منه بسبب الرحلة التي قطعها. لكن هذا يجعل الحكمة ممكنة وحتمية لتحقيق ذلك.

هنا يجب أن تستسلم لجزء أعظم منك ليس فكرك، وليس العقل الذي خلقه العالم وشكله ولا يزال يهيمن عليه، ولكن العقل الأعمق بداخلك المسمى المعرفة الروحية، وهو الجزء منك الذي لا يزال متصلًا بالرب، الجزء منك الذي لا يمكنك تخيله أو تلفيقه أو التظاهر بإمتلاكه. لن يمنحك ما تريد، لكنه سوف يمنحك ما تحتاجه، وسوف يأخذك إلى حيث من المفترض أن تذهب. وسوف يجلب إلى حياتك علاقات حقيقية لها مصير حقيقي مرتبط بها، وهو أمر لا يمكن أن يحققه فكرك أو شخصيتك.

يجب أن تعرف الرسول لأن كيفية تصويره في المستقبل سوف تعتمد حقاً على إدراك أولئك الذين يفهمونه الآن، والذين تلقوا منه خلال فترة وجوده على الأرض. سوف يكونون أول المستجيبين، وسوف تكون شهادتهم مهمة على الرغم من أن الآخرين سوف يستمرون في الإستجابة على الوحي وحتى لو كان الرسول بعيداً جداً عن هذا الوقت. هذه علاقة أساسية بالنسبة لكم، لكن يجب أن تعرف هذا في قلبك.

لا تكتفي بالاستيلاء على الوحي وتعتقد أنك سوف تستخدمه كمصدر للحصول على ما تريده من الحياة. لا، ليست هذه هي الروح التي يجب أن تتعامل بها مع هذا الأمر. إنها موعد مقدس. لا يتم تدنيسه بميزة شخصية أو طموح أو السعي لإستخدامها كأداة لتوظيفها لكسب ميزة على الآخرين. إنها موعد مقدس. إنها ما يخرج حياتك من فراق بائس وحياة عشوائية. إنها تدعوك إلى مسار حقيقي كان من المفترض دائماً أن تتبعه. وسوف يكون قلبك مليئاً بالبهجة حيث يمكنك أخيراً العثور على شيء من هذا القبيل، على الرغم من أنك ربما بحثت عنه لفترة طويلة دون نجاح.

على الرغم من أن المسار صعب ومليء بالتحديات في بعض الأحيان، فإن الشعور بالبهجة والصواب في حياتك سوف يسافر معك وسوف يزداد بمرور الوقت، وهو أمر لا يستطيع سوى قلة من الأشخاص الآخرين في العالم المطالبة به لأنفسهم بصدق.

هنا تكتشف ما يهم حقاً في حياتك، ومن يهم حقاً في حياتك. بغض النظر عن كل الرغبات والإغراءات والعلاقات الفاشلة، والصور المجيدة، والإغواءات، هذا هو ما يهم حقاً. هذا هو من يهم حقاً.

الرسول لا يسعى ولا يريد الإعجاب. إنه ليس رباً، لكن لم يكن أي من الرسل أرباباً. لقد جاءوا جميعاً من التجمع الملائكي، كما ترى، يتخذون شكلاً بشرياً هنا لتلقي شيئاً ذا أهمية عظيمة للعالم في نقاط تحول عظيمة للبشرية.

إذا تمكنت من فهم هذا، فسوف تبدأ في رؤية وحدة جميع الأديان، التي في شكلها النقي، تأتي جميعها من نفس المصدر — معطاه في أوقات مختلفة من التاريخ؛ تعطى للشعوب البدائية، الشعوب من ثقافات مختلفة؛ يتم تقديمها بطريقة يمكن التعرف عليها واعتمادها من قبل الحاضرين في ذلك الوقت. كل منها يحمل لبنات بناء لبناء الحضارة الإنسانية كعرق حر ونبيل وليس كتجمع من القبائل المتحاربة، تدمر بعضهم البعض والعالم من حولهم.

لديك موعد مقدس مع الرسول، سواء كنت تستطيع مقابلته شخصياً أم لا. احترم هذا وأدرك أنه لا يمكنك ببساطة سرقة الوحي والإنطلاق وتعتقد أنك تعرف ماذا تفعل به، لأنه أقوى منك، أقوى بكثير. إنه هنا ليأخذك إلى جزء من نفسك حيث يمكن أن يُنشئ بشكل طبيعي الصدق والقوة والشدة والتفاني والإخلاص.

لا يوجد إغواء هنا. لا يوجد تلاعب هنا. هناك جاذبية الإله للخلق، وهي القوة الأكثر طبيعية والقوة الأنقى التي يمكنك تجربتها هنا في الواقع المادي.

تبارك الجنة من يستطيع أن يأخذ ويعطي. بركتهم في الإستلام والعطاء. تمنح الجنة الحرية لأولئك الذين يستطيعون الإستجابة والذين هم على استعداد للقيام بالعمل الضروري لبناء هذه الحرية والحفاظ عليها في عالم تندر فيه هذه الحرية، وحتى نادراً ما يتم تقديرها.

إذا كرمت الرسول فأنت تكرم الرسل السابقين الذين يقفون معه في مساعيه العظيمة هنا على الأرض. لأن هذا جزء من التنسيق الذي [حدث] مع مرور الوقت، وهو أمر لا يفهمه حقاً سوى قلة من الناس في العالم — للحفاظ على هذه المعرفة الروحية المقدسة حية في العالم، التي تتعرض للعديد من التهديدات بالضياع أو النسيان؛ للحفاظ على التعاطف والخدمة وجهود صنع السلام للعديد من الناس على قيد الحياة وفعالة في عالم ينشأ فيه تهديد الحرب والصراع في عالم تتضاءل فيه الموارد.

التحدي الذي تواجهه أولاً هو أن تتصالح مع هذا في حياتك — أنت الذي تم ندائك، أنت الذي تم ضربك، أنت الذي تعرضت للوحي. سوف يأخذك إلى ما يهم حقاً في حياتك. سوف يجلب لك قوتك الأساسية و هدفك و توجيهك لأنك على استعداد لتلقي هذه الأشياء و متابعتها بقوة و تواضع.

لقد أحضر الرسول هذا إليك وقدم لك كل العلاقات التي سوف تنجم مع ذلك. في الواقع، سوف يمنحك عالماً مليئاً بالعلاقات بينما تنتقل الرسالة الجديدة حول هذا العالم. سوف يكون لديك الآن أشخاص يمكنهم التعرف عليك في العديد من الأماكن، ويمكنهم أن يكون لهم صدى معك، ويمكنهم دعمك.

يا لها من هدية رائعة. أنت محظوظ في الوقت الحالي لمعرفة شخص واحد لديه حقاً إحساس بمن أنت حقاً ويقدر ذلك فوق الأشياء الأخرى. يا لها من هدية: هدية الحرية، الطريق للخروج من وجود بلا معنى ويائس. هدية الخدمة، هدية الشمول — عُرفت أخيراً لمن أنت ولماذا أتيت، وهو اعتراف يجب أن تتبناه أولاً كنقطة انطلاق لك.

عسى أن تكون هذه النعمة عليك. نرجو أن تمتد لك هذه الفرصة لتكون مع الرسول. وقد تستجيب بعمق داخل نفسك، ليس فقط بناءً على الظروف، ولكن بناءً على ما تعرف حقاً أنه يجب عليك فعله مع ما هو ممكن في حياتك.

سوف يستجيب عليك حتى لو لم تتمكن من الحضور، إذا أرسلت له رسالة، مع صورتك، إن أمكن. يستطيع هو والآخرون أن يتعرفوا عليك ويكونوا ممتنين لك. وسوف يتم تذكرك. وسوف تتذكر. يجب أن تتذكر أن تجد طريقك للعودة إلى بيتك العتيق.