دعم الوحي الرب الجديد


Marshall Vian Summers
فبراير 1, 2009

:

()

لقد أرسل خالق كل الحياة رسالة جديدة إلى العالم، رسالة جديدة لإعداد البشرية للتغيير العظيم الآتي إلى العالم ولإعداد البشرية لمواجهة الحياة في الكون، لقاء سيغير القدر والمصير للأسرة البشرية.

أُرسلت هذه الرسالة الجديدة لتوضيح المعنى الحقيقي والهدف من الروحانية البشرية والوحدة الأساسية لجميع ديانات العالم كمسارات مختلفة إلى الرب بدأها الرب والتي غيَّرها الناس.

تم إرسال رسول لإيصال الرسالة الجديدة من الرب. إنه رجل متواضع، رجل بلا مركز اجتماعي، رجل كرس حياته للإستعداد لتلقي الرسالة الجديدة، وتلقي الرسالة على مدى فترة طويلة من الزمن، دون التعرف عليه ودون ضجة من أي نوع. لقد بذل حياته لهذا. لقد كرس وقته وموارده لهذا.

إنه الشخص الذي يستطيع أن يأتي بالرسالة الجديدة من الرب إلى العالم، لأنه صُمم وأُختير لهذا قبل مجيئه إلى هذا العالم. لا أحد يستطيع أن يحل محله في دوره، ولن يكون هناك رسول آخر لفترة طويلة جداً. لأن رسائل الرب الجديدة تأتي بشكل غير متكرر وتهدف إلى تلبية احتياجات البشرية في المستقبل البعيد.

ولأن هذه الوُحِيّ تتحدث عن طبيعة ومصير البشرية الأعظم، غالباً ما يُساء فهمها في وقت تقديمها. غالباً ما يُساء فهمها، حيث يبدو أنها لا تعالج المشاكل التي يهتم بها الناس في الوقت الحالي. لا يبدو أنها تستجيب لطلب الجميع. إنها لا تعكس تحذيرات الناس لبعضهم البعض. إنها لا تعكس الأحكام المسبقة لليوم أو النضالات السياسية أو الإجتماعية السائدة اليوم.

بدلاً من ذلك، تُعِد هذه الرسائل الجديدة البشرية لمرحلتها التالية، المرحلة التالية من التطور والتقدم، وتوفر قوة موحدة وقوة خلاص في شكل جديد — ليس لإستبدال الأشكال القديمة، ولكن لإضافة بُعد آخر للفهم.

الرسالة الجديدة نفسها واسعة. لا يمكن تلخيصها في جملة أو كلمة. يشير حضورها في العالم إلى أنك تعيش في زمن الوحي، وهو وقت يتم فيه إرسال رسالة جديدة من الرب إلى العالم لحماية البشرية وتقدمها.

إنها ليست نهاية الزمان كما يعتقد الكثير من الناس. إنها نهاية حقبة وبداية مرحلة جديدة من الحياة، وكأن الأسرة البشرية تنتقل من مرحلة المراهقة إلى حالة أعظم من النضج والبلوغ. ما إذا كان هذا المرور يمكن أن يتم بنجاح وما إذا كانت النتيجة ستكون مفيدة سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان الناس يمكنهم التعرف والتعبير عن التعاليم الأساسية التي يتم تقديمها في الرسالة الجديدة من الرب.

ربما سيقدمونها دون أي وعي بالرسالة الجديدة، لأن حقيقة الرسالة الجديدة تعيش في قلوب جميع الناس. ربما سيجدون التعبير من خلال تقاليدهم الدينية الخاصة. هذا جيد. لكن بالنسبة للعديد من الناس، ستكون الرسالة الجديدة هي وحيهم. سوف تكون ندائهم. سوف توفر لهم الإعداد الذي لم يتمكنوا من العثور عليه في أي مكان آخر.

سواء أكانت الحقيقة الأعظم تأتي من خلال تقليد أو آخر، أو من رسالة جديدة من الرب أو من تعليم قديم، فلا يهم ما دامت الحقيقة تتحقق، ويتم تجربتها والتعبير عنها. ليس لدى الرب أي تفضيل في هذه المسألة — سواء وجد الشخص مساهمته الأعظم في العالم من خلال تقاليده المسيحية، أو تقاليده الإسلامية، أو تقليده البوذي أو أي تقليد آخر، طالما أن الحقيقة الأعظم تتحقق وتجرب ويتم التعبير عنها. الرب غير مقيد بالأحكام المسبقة والعداوة والمعتقدات الخاطئة التي تقيد الإدراك والوعي البشريين.

لكن البشرية تقترب الآن من عتبة عظيمة، وهي غير مدركة لها وغير مستعدة لها. لأن موجات عظيمة من التغيير قادمة إلى العالم، وتواجه البشرية تدخلاً من الأعراق الإستكشافية من الكون، الذين يتواجدون هنا للإستفادة من إنسانية ضعيفة ومنقسمة.

الوُحِيّ العِظَام الذين تم إعطائهم فيما مضى من الوقت لا يمكن أن يهيؤا البشرية لهاتين العتبتين العظيمتين، أعظم العتبات التي ستواجهها البشرية على الإطلاق، العتبات التي تتقارب الآن على الأسرة البشرية في هذا الوقت.

تطّلب هذا وحياً جديداً من خالق كل الحياة، وحياً يتردد صداه مع كل وحِيّ الرب، لكنه يقدم معلومات ومنظوراً وإعداداً بخلاف أي شيء تم إعطاؤه للبشرية من قبل. لأنكم تدخلون عصراً جديداً بمخاطر جديدة وأخطار جديدة.

رسالة الرب الجديدة ليست لقبيلة واحدة أو أمة واحدة أو منطقة واحدة. إنه لإعداد البشرية للتغيير العظيم القادم وكشف ما هو مشترك بينكم، والقوة وذكاء روحانيتكم التي يجب استدعاؤهم الآن أكثر من أي وقت مضى.
يجب أن تتلقى، إذن، الرسالة الجديدة وترى ما ستكشفه لك، ليس فقط حول ما سوف يأتي في أفق العالم، ولكن عن طبيعتك وهدفك من وجودك هنا في هذا الوقت.

لأنك لم تولد بالصدفة، ولديك هدف ومهمة أعظم لتجربها وتحققها في العالم. إن هذا الهدف والمهمة هما ما يمنحانك أعظم قدر من الرضا وأعظم تجربة للتوحيد مع طبيعتك الحقيقية ومصدر طبيعتك الحقيقية.

من المهم أن تعرف أنه يجب مساعدة ودعم الرسالة والرسول. إنه يجلب وحياً جديداً للبشرية، لكن قلة قليلة ممن هم على علم بوجوده. هناك مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تم استدعاؤهم لمساعدته في مهمته العظيمة هنا. لكنه سيحتاج إلى مساعدة العديد من الأشخاص الآن. سيحتاج إلى دعمهم.

يجب عليه أن يبتكر وسيلة يقدم من خلالها الرسالة الجديدة في شكلها النقي، وهو ما يسعى إلى القيام به الآن بكل جهوده ومواهبه، ومواهب عائلته، ومواهب أولئك الذين تم استدعاؤهم لمساعدته. لا يمكنه فعل ذلك دون مساعدة الآخرين.

بالنسبة لمارشال فيان سمرز، فإن الدعم هو للرسالة الجديدة. إنه يحصل على أجر ضئيل للغاية من عمله، وحياته بسيطة ومتواضعة. إنه لا يتطلب الكثير. لكن جهوده عظيمة وستتطلب مشاركة ودعماً مالياً من العديد من الأشخاص حول العالم.

الرسول بلا طموح، يعمل فقط ما يطلب منه، لا أكثر. لا يطلب المجد. إنه لا يسعى إلى بناء هيكل أو منظمة ضخمة. لا يسعى للحصول على اعتراف واسع النطاق. لأنه يدرك أن هذه الأشياء ستجلب خطراً على حياته وبلاء أيضاً.

على الرغم من أن العالم يحتاج إلى رسالة جديدة من الرب بشكل عظيم، إلا أنه لا يدرك بعد حاجته ولن يرحب بإعطاء مثل هذا الوحي على الرغم من أن حكمته مطلوبة بشدة الآن.

ما يحتاجه هو أن تصبح الرسالة الجديدة متاحة للناس — للناس في الدول الغنية، وللناس في الدول الفقيرة، وللوحيدين، واليائسين، والمظلومين والفقراء، والأغنياء والأقوياء، أولئك الذين لديهم امتياز وأولئك الذين ليس لديهم، لأولئك في الغرب وأولئك في الشرق.

كيف يمكن لرجل ذي موارد محدودة أن يصل إلى أهل العالم في فترة زمنية قصيرة؟ ليس لديكم الكثير من الوقت للإستعداد للموجات العظيمة من التغيير التي ستأتي إلى العالم. ليس لديكم الكثير من الوقت للإستعداد لمواجهة حقيقة الحياة في الكون من حولك. كيف يمكن لرجل واحد ومجموعة صغيرة من المساعدين ، بموارد محدودة للغاية ، الوصول إلى العالم في السنوات القليلة التي يتعين على البشرية الإستعداد لها؟

تؤثر الموجات العظيمة من التغيير بالفعل على العالم — تغير البيئة، تغير المناخ، الطقس العنيف، تدمير إنتاج الغذاء، فقدان الموارد المائية، عدم الإستقرار الإقتصادي والسياسي المتزايد والصعوبات، والخطر العظيم للحرب بين الجماعات والدول حول من سيحصل على الوصولية إلى الموارد المتبقية.

كيف يمكن أن يصل الرسول إلى العالم؟ سيحتاج إلى دعمك ومساعدتك. احتياجاته، شخصياً، صغيرة، لكن احتياجات مهمته عظيمة. إنه ملتزم بجلب نقاء الرسالة الجديدة إلى العالم. وهو الشخص المختار والمستعد للقيام بذلك.

لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تستجيب إذا كانت هناك رسالة جديدة من الرب أعطيت للعالم؟ هل ستحكم عليها؟ هل ترفضها؟ هل تدينها صراحةً؟ هل تعتقد أنها خاطئة قبل التحقيق فيها بنفسك؟ هل ستقوم بالتحقيق في ذلك بنفسك؟ هل سوف تجربها وتأخذها على محمل الجد؟

أنتم الذين تعيشون في زمن الوحي وأيضاً في وقت خطر عظيم ومتزايد على البشرية — خطر من الخارج وخطر من الداخل — ألن تتلقى رسالة جديدة من الرب لتوجيه البشرية وتهيئ البشرية لصعوبة الأوقات الغير مؤكدة المقبلة؟

إذا أدركت أن هذه كانت بالفعل رسالة جديدة من الرب وليست نتاج خيال رجل واحد، وأنها لم تكن خداعاً من أي نوع بل هي الشيء الحقيقي، وأنها كانت تحدث في حياتك في هذا الوقت، فكيف سوف تستجيب؟ ماذا ستفعل لدعم هذه الرسالة الجديدة، والبدء في تلقي هدية النعمة والقوة التي ستجلبها لحياتك، وكيف يمكنك توسيع ذلك ليشمل الآخرين، الذين هم في أمس الحاجة إليها بشدة في هذا الوقت؟

لأن البشرية تفقد الثقة في نفسها. إنها تنمو أضعف وأكثر انحرافاً. إنها غير مستعدة لما هو آت في الأفق. إنها تعيش على مجموعة من الإفتراضات التي لن تكون قادرة على دعم البشرية في المستقبل.

لأن البشرية لا تستجيب للتغيير العظيم في وقتها الذي تم إرسال رسالة جديدة من الرب إلى العالم. لأن فهم البشرية للروحانية ومصير الأسرة البشرية مقيد جداً بالماضي لدرجة أن البشرية لا تستطيع أن ترى أنها تدخل مجموعة مختلفة تماماً من الظروف الآن.

تمت الإستجابة لصلوات الناس حول العالم في الرسالة الجديدة من الرب. ليست هنا لإستبدال ديانات العالم، ولكن لمنحهم فهماً أعظم، ولتوسيع آفاقهم وتحقيق وحدة أعظم بينهم وداخلهم.

لذلك، سوف تحتاج الرسالة والرسول إلى تعرفك ووعيك ودعمك. يجب أن تنظر في قلبك للإجابة على هذه الأسئلة ومعرفة كيفية الإستجابة على هذا النداء العظيم. لكن عليك أولاً أن تنظر إلى الرسالة الجديدة وأن تفهم ما هي حقاً، ولماذا هي هنا ولماذا كان وصولها غير مسبوق في العالم. للقيام بذلك بموضوعية وصدق، يجب أن تنظر إلى حياتك بموضوعية وصدق.

هل وجدت المسار الحقيقي الذي يمكنك السفر إليه؟ هل تستجيب للمعرفة الروحية الأعمق التي وضعها الرب في داخلك لإرشادك وحمايتك وقيادتك إلى الأمام؟ هل تعيش الحياة التي تعرف أنه يجب أن تعيشها؟ هل تكتشف وتعبر عن مواهبك الحقيقية هنا، في ضوء ما يحتاجه العالم منك حقاً، وليس فقط ما تريد تقديمه؟ هل أنت في المكان المناسب مع الأشخاص المناسبين الذين يقومون بالأشياء التي يجب عليك فعلها الآن؟ أم أن حياتك ضائعة ومشوشة؟ أم أنها أصبحت متوقفة، متأخرة، مشردة؟

أنت الوحيد الذي سيجيب على هذه الأسئلة. لكنها أسئلة يجب أن تطرحها ويجب أن تستمر في طرحها، ليس كما لو كانت هناك إجابة بسيطة تتبادر إلى عقلك، ولكن كسؤال يجب أن تتعايش معه، وهو سؤال سيكشف عن إجابته بمرور الوقت عندما تكون جاهز لتلقي الجواب بنفسك.

هناك مراسلات بينك وبين خالق كل الحياة، لكنها تحدث على مستوى أعمق في داخلك. وتكشف الرسالة الجديدة من الرب كيف يمكنك تجربة هذه المراسلات والحصول على القوة والشدة والرؤية التي يقدمها الرب لصالح البشرية جمعاء الآن.

بما أن البشرية تقف على أعتاب الإضطرابات والإشكاليات والصعوبات، فما هي الرؤية؟ ماذا ستكون القوة الدافعة للحفاظ على حرية الإنسان مع بناء الوحدة البشرية؟ ما الذي سيؤهل البشرية لمستقبل لا يمكن أن تتنبأ به ولمصيرها داخل مجتمع أعظم من الحياة الذكية في الكون — المصير الذي هو الآن على الأسرة البشرية ولا يمكن تجنبه دون تكلفة عظيمة على مستقبلكم؟

إنه ليس وقت التفاعل بالخوف. إنه ليس وقت الخوض في الإنكار والرفض. لقد حان الوقت للتحقيق في الرسالة الجديدة واستلامها، لمعرفة ما يجب أن تقدمه لك وللعالم.

لقد حان الوقت إذن لدعم الرسالة الجديدة والرسول حتى يتمكن من تقديم هذه الهدية للبشرية إلى أكبر عدد ممكن من الناس في فترة زمنية قصيرة. لأن البشرية ليس لديها الكثير من الوقت للإستعداد للموجات العظيمة من التغيير. ليس لديها الكثير من الوقت للإستعداد لمواجهتها مع الحياة في الكون، لقاء يحدث بالفعل على حساب البشرية.

لهذه الأشياء ليس لديك إجابة. وإذا كنت صادقاً مع نفسك حقاً، فسوف تدرك أنك حقاً ليس لديك إجابة. أنت لا تعرف ما يحدث في الكون من حولك. أنت لا تعرف كيف تستعد لحقائق الحياة هناك. أنت لا تعرف مدى تعقيد الأحداث التي تتقارب على العالم والتي ستستمر في التقارب في المستقبل. أنت لا تعرف كيف تعد نفسك، أو عقلك، أو حياتك، أو ظروفك. كيف سوف تحمي عائلتك وأولئك الذين يجب أن تعتني بهم في مواجهة مثل هذه التحديات العظيمة والصعبة؟
لهذا تحتاج إلى رسالة جديدة من الرب. وأنت بحاجة إلى الحكمة التي اكتسبتها البشرية بمرور الوقت في كيفية إستجابتها للتغييرات العظيمة والغير متوقعة في العالم. ليست دولة واحدة أو مجموعة واحدة التي تواجه هذا التحدي الآن. إنها الأسرة البشرية بأكملها.

لا تعتقد أبداً أن الرب قد أعطى بالفعل كل وحِيّ الرب للعالم، لأن الرب لديه الكثير ليقوله للأسرة البشرية. لم يترك الرب الأسرة البشرية. لدى الرب المزيد من الحكمة لينقلها إلى الأسرة البشرية.

هذه هي الحكمة التي تم ندائك الآن لتلقيها ودعمها ومشاركتها لمنفعة الجميع ولإضاءة حياتك الخاصة وقيمة وجودك والهدايا التي أُرْسِلت إلى العالم لتعطيها.

أدعيتك للرب أُجيبت ولكن الجواب غير متوقع. إنه يختلف عما يتوقعه الناس لأن الرب غير مقيد بتوقعات الإنسان وتفضيله والأحكام المسبقة عند البشرية.

يستجيب الرب على سؤالك اليوم والأيام القادمة والسنوات القادمة ولإحتياجات أولادك وأولادهم. هذا هو مدى عظمة الرسالة الجديدة من الرب.

لكن يجب أن ترى هذه الأشياء بنفسك. يجب أن تحقق في وحي الرب الجديد للبشرية. يجب أن تملك الشجاعة للقيام بذلك، والإيمان للقيام بذلك، والثقة بالنفس للقيام بذلك — ضع جانباً غضبك، وأحكامك، وتفضيلاتك، وعدم مسامحتك من الماضي. مجرد القيام بذلك هو خطوة ملحوظة إلى الأمام وخطوة ضرورية لتعليمك.

لأنك بحاجة إلى هدايا الخالق. سواء كان لديك دين أم لا، وسواء كنت تؤمن بالرب أم لا، فأنت بحاجة إلى عطايا وحكمة الخالق. أنت بحاجة إليها اليوم، وستحتاج إليها بشكل متزايد مع ازدياد صعوبة الأوقات في العالم.

أستقبل إذن هذه الهدية ذات الأهمية الغير مسبوقة، هدية لا يمكنك فهمها فكرياً. تلقي هذه الهدية وادعم ظهورها في العالم حتى يكون للبشرية مستقبل أفضل من ماضيها؛ حتى تعمل الأديان الإنسانية بالتنسيق مع بعضها البعض؛ وحتى تدرك الدول أنها يجب أن تواجه معاً الموجات العظيمة من التغيير والتحدي المتمثل في الظهور في مجتمع أعظم من الحياة الذكية في الكون.

فقط هذه التحديات العظيمة لها القدرة على التغلب على العداوة البشرية والإنقسامات التاريخية وجميع الأزمات في العالم التي تهدد بمزيد من التصدع للأسرة البشرية، مما يجعلها في مواجهة مع نفسها في وقت تكون فيه الوحدة البشرية والتعاون أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لنجاحك.

هذه هي الهدية. استقبلها جيداً. وشاركها مع الآخرين. اشعر بقوة وحضور المعرفة الروحية الناشئة في حياتك، فهذه هي المعرفة الروحية التي بداخلك والتي ستتحدث إليها الرسالة الجديدة وسيتردد صداها وسوف تستدعيها. إن قوة المعرفة الروحية في داخلك هي التي سوف تمنحك القوة والرؤية والحكمة للملاحة في المياه الغير مؤكدة أمامك.

لهذا تحتاج إلى حكمة أعظم ورؤية أعظم وشدة أعظم. هذه الأمور لا يمكنك إنشاؤهم بنفسك. لا يمكنك صنعهم. هم ليسوا نتاج إرادتك وحدها. يجب أن تأتي القوة من أعمق مافي داخلك. هذه هي الشدة التي ستنادي بها رسالة الرب الجديدة في داخلك وداخل الجميع.