صوت الوح


Marshall Vian Summers
أبريل 14, 2011

:

()

الصوت الذي تسمعه ليس من فرد واحد، ولكن من المضيف الملائكي معاً، يتحدثون معاً بصوت واحد. إن صوتهم يمر عبر فرد واحد، نعم، ولكن على مستوى أعلى، تختلف الفردية تماماً. مختلف الأمر تماماً عن ما هو عليه في عالمكم.

هذا هو السبب في أن صوتنا فريد جداً لأنه صوت الكثيرين. لهذا السبب نتحدث بالطريقة التي نتحدث بها لأنه صوت الكثيرين.

يمكن للناس في العالم فقط التفكير في الأفراد. يسألون، ”حسناً، ما اسم هذا الملاك، أو هذا الكائن؟“ لكن الأسماء ليست مهمة في مثل هذه الأمور، باستثناء أولئك الذين لا يستطيعون التفكير خارج حدود إنفصالهم.

بطريقة ما، يعد صوتنا جزءاً من الرسالة الجديدة لوعيكم حتى تتمكنوا من فهم عملية الوحي وتشهدون على ذلك. لم يتم الكشف عن هذه العملية حقاً من قبل — ليس للأشخاص العاديين ولا لعامة الناس ولا حتى للعلماء والخبراء واللاهوتيين والفلاسفة. حان الوقت الآن لكي تتعلم البشرية عن هذه الأمور لأنها تعيش في زمن الوحي.

نحن الوحي. الرب لا يتحدث لأن الرب أعظم من من أن يتحدث. لذلك، يتم التعبير عن مشيئة الرب وتوصيلها من خلال الحضور الملائكي، الذي يشرف على جميع العوالم التي تطورت فيها الحياة الذكية. ثم يتم التعبير عن إرادة الخالق بكلمات ولغة ذلك العالم، من أجل هؤلاء الناس.

هناك شيء واحد لا يستطيع أن يكونه الرب، وهو ماهو غير الرب، الأمر الذي تجده غريب جداً فيما يتعلق بوجودك. لأن الخلق لا يمكن أن يكون حقاً خلقاً، وأنت جزء من الخليقة.

هذا هو اللغز والتناقض في وجودك. أنت تتظاهر بأن تكون ما لست عليه. لكن هذا التظاهر هو ما يعنيه أن تكون في العالم.

كان الكثير منا في عوالم مثل هذه. نحن نفهم هذه الأشياء. هذا هو السبب في أننا الوسيط المثالي للتعبير عن إرادة الخالق ونواياه، ولإحضار هذه الإرادة والنية إليكم، ليس فقط من حيث التعاليم النهائية، ولكن من حيث التفسير والتطبيق — شرح معنى هذه الأشياء، كيف يمكن تجربتها وتطبيقها في حياتكم، لا سيما في الظروف المتغيرة للعالم.

لأن العالم يواجه موجات التغيير العظيمة، والعالم يمر بتدخل أعراق من خارجه. إنها نقطة تحول عظيمة للأسرة البشرية. لكن البشرية غير واعية وغير مستعدة وهي عرضة للخداع وسوء الفهم.

لكي يأتي الرسول إلى العالم في هذا الوقت، يجب الكشف عن عملية الوحي نفسها، أو لن يتم فهم حضوره وغايته هنا، وسوف يتم الخلط بينه وبين كل أولئك الذين يقدمون ادعاءات عظيمة ولكنهم هم أنفسهم، ليس لديهم الرسالة العظيمة لتوصيلها.

سوف يختلط على الناس بشأن من يستمعون إليه. سوف يختلط عليهم الأمر بشأن صوت الوحي. لأن هناك العديد من الأصوات التي تتحدث إلى الإنسانية في هذا الوقت — أصوات من المجتمع الأعظم، وأصوات من التدخل، وأصوات في عقولكم، وأصوات تطاردكم، وأصوات تسعدكم.

ولكن هناك صوت واحد فقط للوحي، ونحن ذلك الصوت الواحد. لقبول هذا يعني أنه يجب عليك قبول تلقيك الوحي والبدء في التفكير في المسؤوليات التي قد تقع على عاتقك.

لقد أُظهر لك كيف يتحدث الرب إلى العالم وأن الرب قد تكلم مرة أخرى لإعداد البشرية لمستقبل مختلف عن الماضي، لمجموعة جديدة من الحقائق، لوجود جديد وتحدي وصعوبة أعظم.

يتبع تطور البشرية نمط تطور معظم الأعراق في الكون. عندما تبدأ تلك الأعراق في استنفاد كواكبها ومواجهة واقع المجتمع الأعظم للحياة في الكون، فقد وصلوا إلى عتبة عظيمة وصعبة وشديدة الإنحدار. لقد وصلوا إلى نقطة تحول حقيقية حيث لن يخدمهم فهمهم السابق وافتراضاتهم، بل وربما يخونهم.

وصلت البشرية إلى هذه العتبة. لكي تنمو روحياً وجسدياً في هذا العالم وتجهز نفسها لمجتمع أعظم، سوف تحتاج إلى وحي جديد من الرب، لأنكم لا تستطيعون تجهيز أنفسكم لما لا تعرفون عنه شيئاً.

لا يزال الناس متأصلون للغاية في الماضي، ويتم تعريفهم مع الماضي. تستند افتراضاتهم إلى الماضي، بحيث لا يمكنهم حقاً رؤية ما سوف يأتي في الأفق. ثم هناك بالطبع مشكلة الإنكار البشري، وضعف العقل في مواجهة الواقع والإستعداد للإحتمالات.

هذه كلها مشاكل متأصلة في الأسرة البشرية. وفي الحقيقة، يجب على كل عرق آخر في الكون أن يتعامل مع مثل هذه الأنواع من المشاكل أيضاً. إذن أنتم لستم وحدكم، وأنتم تتبعون مسار التطور، تعدون أنفسكم للخروج من العزلة في الكون.

تتطلب هذه العتبة فهماً روحياً أعظم، واعترافاً أعظم بالحضور الإلهي في الكون. لا تتعاملون مع رب محلي، إله محلي، رب التل والشجرة، رب المحيط والنهر. إنكم لا تتعاملون حتى مع رب عالم واحد وشعب واحد، كما تعودتم على التفكير به.

أنتم الآن تتعاملون مع رب كل الأكوان وخلق ما وراء الأكوان، رب عظيم لدرجة أن عقلكم لا يمكن إلا أن يسقط تمجيداً.

ليس رباً بشرياً. ليس رباً تخلقه في مخيلتك، بل هو رباً يجب أن تجربه على مستوى أعمق، تحت وخارج حدود عقلك السطحي.

لكي تفهم رب المجتمع الأعظم، عليك إذن أن تفهم صوت الوحي. قد يكون سوء الفهم هنا مدمراً وخطيراً للغاية. لأنك سوف تسمع أصواتاً مختلفة، لكنك لن تعرف ما الذي تستمع إليه. دون المعرفة الروحية العميقة التي وضعها الرب هناك لإرشادك، كيف يمكنك معرفة الفرق؟

إذا كنت لا تستطيع الإستجابة إلى الوحي من الرب، فكيف تستجيب إلى الحق في أي شيء؟ وأنت مرتبطاً جداً بالإيمان والإفتراض، كيف يمكنك سماع الحقيقة في أي شيء؟

إنه اختبار عظيم وشهادة عظيمة، وتحد عظيم للمستمع. لكنه ليس مجرد تحدي. إنه نداء للإستيقاظ والإستعداد. لأنكم تواجهون مستقبلاً خطراً، ومستقبلًا محفوف بالمخاطر — ممراً خطيراً وصعباً إلى المجتمع الأعظم، وممراً خطيراً وصعباً إلى عالم جديد، وعالم من الموارد المتناقصة والإضطرابات السياسية والإقتصادية المتزايدة.

إنه ليس وقت النظريات العتيقة. إنه حتى ليس الوقت المناسب للأديان العتيقة للتحدث عن هذه الأشياء دون مباركة وتوجيه الخالق.

لأن الرب تكلم مرة أخرى، ولا يستطيع أحد في العالم أن يدعي أن الرب لا يستطيع أن يتكلم مرة أخرى. وإذا فعلوا ذلك، فإن جهلهم وغطرستهم هي ما تجعلهم يتحدثون عن ذلك. حتى رسل الرب لا يستطيعون تحديد ما سوف يفعله الرب بعد ذلك. حتى المضيف الملائكي لا يمكنه تحديد ما سوف يفعله الرب بعد ذلك.

داخل الوقت، هذا هو الحال. خارج الوقت، الأمر مختلف تماماً، وهذه المشاكل ليست مصدر قلق.

نحن الجسر بين واقع الزمان والمكان والواقع خارج الزمان والمكان — حقيقتان مختلفتان تماماً.

لا يمكنك تخيل هذا الواقع الأعظم لأن خيالك يمكنه فقط التعامل مع صور وأفكار هذا العالم.

هذا هو السبب في أن تصور البشرية عن الفردوس، أو الجنة، منسق بالكامل من خلال الصور الدنيوية والإهتمامات الدنيوية. لكن الواقع مختلف تماماً ويتجاوز كل هذا.

لكن هذا ليس شاغلك، على كل حال، لأنك لم ترسل إلى العالم لتحلم بالجنة. لقد أُرسلت إلى العالم لتكون في خدمة العالم، ولتكون في خدمة عالم جديد الآن، وعالم متغير، وعالم مليء بالتحديات، ومع ذلك فإن العالم لديه القدرة على تحفيز تعاون إنساني أعظم، والنداء لمعرفة الروحية أعظم يحملها كل شخص بداخلهم.

لكن يجب على الوحي الجديد أن يستدعي هذه المعرفة الروحية.

إنه ليس وقت الإيمان بقائد عظيم، محرر، ومنقذ. على الإنسانية أن تنقذ نفسها الآن. لن يؤدي فرد واحد إلا إلى استقطاب السكان، مما يؤدي إلى صراع إنساني أعظم، ويمهد المرحلة لحرب المؤمنين ضد غير المؤمنين.

لا، النداء يجب أن يكون للفرد الآن، لأن العالم سوف يحتاج إلى العديد من المنقذين، والعديد من الأفراد المُرشَدين والمُلهمين، أو قد تفشل الحضارة البشرية، وسوف يكون هذا الفشل أفظع شيء يمكن أن يحدث للأسرة البشرية.

لأنكم بالتأكيد سوف تقعون تحت سيطرة القوى الأجنبية في الكون. هذه القوى تراقبكم، وتستمع إليكم، وتخطط للقيام بأنشطتها بوسائل خادعة وخفية.

إنه وقت خطير. لكن بالنسبة لك، هذا هو الوقت المناسب لتكون في هذا العالم، ولهذا السبب أتيت — ليس للإختباء في الخيال، ليس لإثراء نفسك، ليس للتظاهر بأنك شيء لست أنت عليه، وليس للعيش في حياة من التجنب وعدم المسؤولية، ولكن أن تكون في العالم لتكون في خدمة العالم في هذا الوقت، ليس فقط لتلبية الإحتياجات الحالية للحياة، ولكن للإستعداد للمستقبل نفسه.

فقط المعرفة الروحية داخلك، الذكاء الأعظم، تعرف هذه الأمور، ويجب أن ترشدك في هذه الأمور. يجب أن تتعلم كيف تستسلم لها وتميزها عن كل الأصوات الأخرى في عقلك، وجميع المؤثرات التي تجذبك من العالم من حولك.

لهذا، من المهم للغاية معرفة صوت الوحي. وهذا هو سبب مشاركته معك. لهذا السبب يتم تعليمه لأول مرة في عالمكم الظاهر.

على الرغم من وجود البشرية الطويل في هذا العالم، فأنتم عرق شاب — غير ناضج وغير حذر وغير مرتاب. لديكم العديد من الصفات الرائعة. لقد حافظتم على الروحانية والإبداع على قيد الحياة في العالم، حيث ماتوا في العديد من العوالم الأخرى — عوالم تكنولوجية متقدمة معقمة وعلمانية، حيث الحرية الفردية غير معروفة.

لديكم وعد عظيم، لكن لديكم مشاكل عظيمة. ولديكم أيضاً بعض الإعاقات — الميل نحو الإنكار البشري. والميل نحو قبائلكم التي خدمتكم في الماضي هذه المشاكل يمكن أن تعميكم الآن.

يدعوكم الوحي الجديد للإستجابة للمعرفة الروحية في داخلكم والإستماع إلى صوت الوحي.

سوف يكون لديكم الكثير من الأسئلة بالطبع. قد يكون لديكم مخاوف وشكوك. قد يكون لديكم شكوك خطيرة. هذا كله يمكن توقعه.

لكن التحدي بالنسبة لك هو: هل يمكنك الإستجابة إلى الوحي الجديد؟ هل تسمع صوت الوحي؟ هل يمكنك أن تتحلى بالتواضع والمسؤولية لترى أنك تعيش في زمن الوحي وما قد يعنيه هذا بالنسبة لك؟ ما هي مسؤوليتك في هذا الأمر؟ ماذا يعني هذا الإتصال بالنسبة لك؟

لا تشغل بالك بالآخرين إذا كان الإتصال من أجلك. هذا بينك وبين الرب بينك وبيننا.

نحن الحضور الملائكي الوحيد الذي يشرف على العالم. اختر أصواتاً أخرى وسوف تختار أصواتاً من المجتمع الأعظم، والتي سوف تستفيد من الإفتراضات الدينية للإنسانية. يمكنهم عرض أصوات في العالم أيضاً.

كيف سوف تعرف الفرق؟ كيف يمكنك معرفة ما هو الصحيح من الباطل، وما هو جيد مما يبدو جيداً فقط؟

التحدي على المستمع. الرب حقيقي معك. هل يمكنك أن تكون حقيقياً مع الرب؟ الرب صادق معك. هل يمكنك ان تكون صادقاً مع الرب؟

إن الرب يخدمك ويعينك بطرق لا تستطيع أن تقوم بها بنفسك. هل يمكنك قبول هذا واتباع الإستعدادات التي يقدمها الرب لخلاص البشرية؟

العبء على المستمع. الدليل يوجد في طبيعة إستجابتك. والدليل هو في ما تناديه فيك ومايتردد صداه مع حقيقة الوحي.

يتكلم الرب بالحق من خلال الحضور الملائكي. هل يمكنك سماع هذا الشعور والإستجابة عليه؟ أم أن عقلك ثابت جداً، وملتزم بمعتقداته ومخاوفه وشكوكه بحيث لا يستطيع سماعهم، ولا يمكنه الاستجابة؟

جميع الرسل العظماء الذين تم إرسالهم إلى العالم في نقاط التحول العظيمة للبشرية، كان عليهم مواجهة عدم قدرة الآخرين على الإستجابة.

لقد تم اضطهادهم من قبل هذا. هل هذا هو أنت هل سوف تكون مضطهد الرسول ومنكر الوحي؟

إذا كان الأمر كذلك، فلن تكون وحيداً، لكنك سوف تفشل في الإختبار، كما ترى. سوف تخيب آمال الخالق.

لن يعاقبك الخالق، لكنك لن تكون قادراً على تلقي بركات الوحي الجديد وإرشاده وقوته.

سوف يتم منح التمكين العظيم للآخرين، ولن تتمكن من تلقيه. سوف يكون ذلك مأساة هائلة لحياتك.

وسوف تكون أيضاً مأساة للعالم، لأن عدداً كافياً من الناس يجب أن يتجاوب مع الوحي حتى تكون له الشدة والفاعلية في العالم، ويمنح البشرية مزيداً من التشجيع، والقوة والمسؤولية الأعظم، ومساءلة أعظم تجاه بعضهم البعض، وتعاون أعظم بين الدول، الذين يجب أن يتحدوا الآن للحفاظ على العالم والإستعداد للمجتمع الأعظم نفسه. كل هذا يعتمد على استجابة الفرد.

لا يتكلم الرب إلى حكومات العالم. لا يتكلم الرب حصرياً إلى الأغنياء أو المجموعات المتميزة أو السرية. [الرب] يخاطب الناس. [الرب] يكلمك.

إذا لم يستطع الناس الإستجابة، فماذا يمكن للحكومة أن تفعل؟ وإذا استجاب الناس، فسوف يتعين على الحكومة في النهاية التغيير والإستجابة لذلك.

أنتم تسمعون صوت الوحي. إنه صوت الكثيرين. إنه صوت الحكمة والمعرفة الروحية على نطاق لا يمكنك تخيله.

سوف تكون المعجزة في طبيعة إستجابتك. هل يمكن لخالق الحياة أن يصل إلى المنفصلين؟ أم سوف يبقون في ظلام الإنفصال فقط بمخاوفهم ورغباتهم وافتراضاتهم لتقودهم؟

أم أنهم سوف يستجيبون وتشتعل شرارتهم، مما يمكنهم من تذكر مسؤولياتهم الأعظم في التواجد في العالم، ومنحهم الشجاعة والتصميم على اتباع مسار مختلف تماماً في الحياة؟

هل سوف يتمكنون من تلقي المعرفة الروحية والحكمة من الكون لإعداد البشرية للكون؟ هل سوف يكونون قادرين على التجاوب مع وحي الرب؟

هذه هو كل شيء. لن يكون هناك آخر … لن يكون هناك أمراً آخر. هذا هو الوحي لهذا الزمان و الأزمنة الآتية.

يرسل الرب وحي واحد فقط للعالم. أي وحي آخر هو إما اختراع بشري أو تلاعب من تلك الأعراق التي تتدخل في العالم اليوم.

لا يمكنك أن تأتي إلى الرب بشروطك. لا يمكنك تحديد طبيعة وقواعد الإرتباط.

لا يمكنك أن تأتي إلى الرب إلا بشروط الرب، ويضع الرب الشروط بطريقة تجعل الناس أقوى وأكثر تعاطفاً وأكثر قوة وأكثر انخراطاً في العالم وأكثر تعاوناً مع بعضهم البعض.

لا يمكنك الحصول على الأمر بطريقتكم. يجب أن يكون الأمر بطريقة الرب لأن الرب أعلم وأنتم لا تعلمون.

يرى الرب ما يأتي في الأفق بعيداً متطرفاً بالبعد في البحر. أنتم لا ترون هذه الأمور.

الرب يعلم ما هو مصير الإنسان. أنتم الآن لا تعرفون ما هو مصير الإنسان.

يعلم الرب سبب وجودك في العالم ومن يجب أن تلتقي وأين يجب أن تذهب. لا يمكنك رؤية هذه الأمور، لأنه يمكنك فقط أن تكون في مكانك الحالي.

لا يمكنك أن تفهم صوت الوحي فكرياً. لن ينتج عن ذلك اعتراف حقيقي.

يحدث الاعتراف على مستوى أعمق، تحت سطح العقل، على مستوى قلبك وضميرك الأعمق — ليس ضميرك الإجتماعي، ولكن الضمير الذي خلقه الرب، والذي يمكّنك من الإستجابة للحقيقة والحصول على حصانة ممن هو باطل.

يمكنك فقط معرفتنا وسماعنا بقلبك. يمكنك فقط معرفة وتقدير الرسول بقلبك.

قد يكون الصوت محيراً لعقلك. قد يتحدى معتقداتك وافتراضاتك. قد يتطلب منك إعادة النظر في دياناتك وفلسفتك إلى أي مدى لديك من هذه الأمور. لكن الإستجابة تحدث على مستوى أعمق.

يعيد الرب المنفصلين وينقذهم بالمعرفة الروحية. إذا تمكنت من فهم هذا، فسوف يحدث كل الفرق بالنسبة لك.

إذا كان بإمكانك سماع أصواتنا، وهو الصوت الواحد، فسوف يحدث كل الفرق لك ولعالمك.