عبء الرسول


Marshall Vian Summers
أبريل 5, 2011

:

()

أرسل الرب رسالة جديدة إلى العالم. لأن البشرية تدخل حقبة جديدة، حقبة صعبة، عصر تغير بيئي عظيم، وعدم استقرار سياسي واقتصادي. تواجه البشرية منافسة من أعراق في الكون موجودة في العالم للاستفادة من الصراع البشري لأغراضهم الخاصة.

إنها العتبة التي سوف تحدد مصير ومستقبل الحضارة الإنسانية. سوف يكون التحدي هائلاً، وكذلك النداء إلى البشر للتعاون من أجل الإبداع والمهارة والوحدة البشرية. إنه وقت غير مسبوق. إنه وقت الوحي.

لا تستطيع وُحيَّ الرب السابقة أن تعد البشرية لما سوف تواجهه الآن. لذلك تكلم الرب مرة أخرى للأسرة البشرية، مرسلاً وحياً جديداً إلى العالم. هذا هو الوحي.

لقد أُرسل رسول هنا لإستقبال الوحي الجديد، ليحمله إلى العالم ويبني مجتمعه الأساسي حتى يمكن ضمان نقائه وفعاليته.

إن الوحي أعظم من أي شيء أعطي للبشرية من قبل. يتضمن التعليق الخاص به. لا يمنحكم فقط الحقيقة الأعظم. بل يخبركم بما يعنيه وكيف يمكن التعبير عنه وتطبيقه.

لن يُترك الوحي للأفراد، مهما كانوا حسنين النية، لتحديد معناه وقيمته هنا على الأرض. وقد أدى هذا بالطبع إلى كل من الحكمة والخطأ في الماضي.

الوحي الآن مهم للغاية بحيث لا يمكن تركه للفهم البشري والإختراع. هذا هو سبب وجود الرسول هنا. لهذا السبب تحتوي الرسالة الجديدة على تعليقاتها وتعاليمها — آلاف من التعاليم لعالم متغير.

الرسول يحمل عبئاً ثقيلاً. لقد أمضى عقوداً في تلقي شيء هائل الحجم، عتبة جديدة من الوعي والفهم للأسرة البشرية.

لقد جلب الحكمة والمعرفة الروحية من الكون هنا حتى تستعد البشرية لمواجهة الحياة خارج حدودها.

لقد جاء بوحي جديد عن الرب والخلق. لقد جلب فهماً جديداً للعلاقات الإنسانية وطبيعة الروحانية البشرية وهدفها.

إنه يأتي بوحي لم يفسده العالم ولم يغيره العالم. إنه يسمح للناس بسماع الصوت الذي تحدث إليه حتى تكون الرسالة نفسها واضحة جداً.

إنه وحي لا يشبه أي شيء أُعطي للبشرية من قبل. إنه ليس مجرد تعليق مستمر على الروحانية البشرية. إنه ليس مجرد تنقيح لما تم تقديمه من قبل. إنه ليس ردة فعل على الأديان أو المؤسسات الدينية.

إنه عتبة جديدة للبشرية. لأنكم بدأتم في الظهور في مجتمع أعظم للحياة الآن، ويجب أن تتعلموا عن هذا المجتمع الأعظم، الذي سيعيد تعريف فهمكم للألوهية والهدف والمعنى في الحياة.

تدخل الإنسانية في عالم أكثر صعوبة، عالم جديد من عدم الإستقرار البيئي مع مخاطر عظيمة للصراع البشري والحروب. أنتم تعملون الآن على نطاق كوكبي، يشمل الجميع. إنها ليست مجرد مشكلة لأمة واحدة أو قبيلة واحدة أو مجموعة واحدة.

لذلك نتحدث بسلطة الخالق، وعلى الرسول أن يتكلم بسلطة الخالق. سوف يساء تقديره. سوف يتعرض للضرر. سوف يتم رفضه. لأن هذا يحدث دائماً في وقت الوحي.

ومع ذلك فهو رجل متواضع. هو بلا طموح ولا حيلة. بمعنى ما، هو أصلح من أن يكون في العالم، لكن صلاحه ضروري لتمثيل الوحي.

إنه عبء عظيم عليه. يتطلب إيصال شيء بهذا الحجم مهارة ووضوح وتصميم من جانبه ومن جانب العديد من الأشخاص الذين سوف يشهدون له في بداية خدمته الدينية العظيمة.

لا يلبي الوحي توقعات الناس. إنه ليس وفاء للماضي. إنه ليس مرتبطاً بالفهم البشري أو الإتفاقيات البشرية أو حتى الفهم اللاهوتي البشري.

كل هذا ما يجب أن يوصله الرسول. سوف يُسأل أسئلة حمقاء. سوف يُسأل أسئلة خبيثة. الشك واللوم والإرتباطات الرهيبة سوف يلقيها عليه الحمقى والجهلة.

سوف يشعر الناس بالتهديد من تصريحاته، ليس لأن التصريحات غير صحيحة، ولكن لأنهم غير راغبين أو غير قادرين على إعادة فحص أفكارهم. لا يستطيعون التجاوب مع الوحي الجديد. لا يمكنهم قبول كلام الرب مرة أخرى. لديهم الكثير من الخوف والإستثمارات في الماضي حتى يتمكنوا من إعادة النظر في معتقداتهم وأفكارهم وارتباطاتهم.

ومع ذلك، هناك العديد من العقول في العالم منفتحة. هناك الكثير من الناس الذين يبحثون عن الوحي الجديد. سوف يكون من الأفضل أن يعرفوا الرسول في حياته. إنه رجل كبير السن الآن. ليس لديه سنوات عديدة. ولذا فهو بركة عظيمة بأن تلتقي به وأن تعرفه وأن تسمعه يتكلم، حتى لو لم تستطع أن تكون معه شخصياً.

لأول مرة يتم تسجيل الوحي بدقة وبشكل كامل في زمن الرسول. هذا ليس شيئاً سوف يتم صياغته بعد رحيل الرسول وإلقاءه في فهم ديني من قبل أشخاص ليس لديهم حقاً الفهم الديني.

لهذا السبب استغرق الوحي كل هذا الوقت الطويل. يتم تسليمه بعناية عظيمة. إنه يقدم التعليق الخاص به للحد من الخطر العظيم لسوء الفهم وسوء التطبيق.

لقد أُعطي الرسول الحكمة والمعرفة الروحية من الكون التي سوف تحتاجها البشرية لمواجهة صعوباتها هنا على الأرض ومواجهة التحدي الهائل المتمثل في التعامل مع عالم غير بشري، عالم تنافسي، عالم لا تعرف البشرية شيئاً عنه.

يجب أن يتحدث الرسول عن واقع وروحانية مجتمع الحياة الأعظم هذا، على الأقل بعبارات عامة حتى يتمكن الناس من فهم ما يتعاملون معه — المزايا التي تتمتع بها الإنسانية وعيوبها أيضاً.

سوف يتحدث الرسول عن أشياء للحاضر والمستقبل. سوف يقدم إجابات للأسئلة التي لم تظهر حتى الآن. سوف يتحدث عن احتياجات الناس في المستقبل وكذلك الناس اليوم، لأن الوحي ليس فقط لهذا الزمن، بل للأزمنة القادمة.

للرسول زوجة وابن مخلصين ومجموعة صغيرة من الأفراد الملتزمين والمكرسين لمساعدته في جلب وحي الرب الجديد إلى العالم.

أولئك الذين تم ندائهم ليكونوا أول المستجيبين في كثير من الدول ومن الثقافات العديدة، عليهم أن يشهدوا للرسول لأنهم يعيشون في زمن الوحي وزمن الرسول.

كثير من الناس يريدون أشياء كثيرة من الرسول. سوف يريدون منه أن يصنع المعجزات وأن يكون معالجاً وأن يكون لديه إجابات لجميع المشاكل السياسية والإجتماعية في العالم اليوم. ربما يريدون منه أن يكون نقياً وطاهراً. سوف يريدون منه أن يكون حاضراً لإحتياجاتهم. سوف يعتقدون أنه يجب أن يكون العديد من الأشياء المختلفة. هذا دائماً ما يواجه أي رسول يأتي بالوحي ليس فقط للأوقات التي يتم فيها تقديمه، ولكن للمستقبل أيضاً.

سوف يتعين على الرسول أن يخيب الكثير من هذه التوقعات، لأنه لا يمكن له أن يكون كل شيء لجميع الناس. لا يمكنه أن يلائم التوقعات الأخلاقية التي سوف تكون لدى الكثير من الناس. لأنهم لا يفهمون الرسول. إنهم لا يفهمون وسائل الوحي.

سوف يقاوم الكثير من الناس الرسول لأنهم لا يريدون مواجهة حقيقة وجود مثل هذا الشخص في حضورهم، وما قد يعنيه هذا بالنسبة لهم وما نوع المسؤولية التي قد يثيرها ذلك. فيقولون: ”آه، هناك رسل كثيرون والعديد من الأنبياء والعديد من التعاليم. لا يمكن أن يكون مجرد شخص واحد“. يمكن للناس أن يكونوا غاضبين من هذه المشكلة.

ثم، بالطبع، هناك الكثير من الناس الذين يؤمنون بأن نبياً جديداً لا يمكن أن يأتي إلى العالم، وأن الرب قال كل ما سوف يقوله للبشرية منذ قرون. ليس لدى الرب المزيد ليقوله للبشرية. لم يعد الرب يهتم بعد الآن. لقد أعطى الرب الوصفات منذ قرون مضت، وهذا يكفي إلى أبد الآبدين.

لكن لا أحد يستطيع أن يقول، حتى رسل الرب لا يستطيعون أن يقولوا، ماذا سوف يفعل الرب بعد ذلك. لا أحد يستطيع أن يعلن بصدق أن الوحي الجديد لا يمكن أن يُعطى للعالم، فهذا موقف جهل وغطرسة. حتى رسل الرب السابقين لا يستطيعون تقديم هذه الإدعاءات.

لذلك يجب على الناس أن يواجهوا حقيقة ومعنى الوحي الجديد. سوف يتعين عليهم مواجهة ردهم على الرسول. سوف يتعين عليهم مواجهة عواقب النجاح أو الفشل في هذا اللقاء. سوف يكون اختباراً رائعاً — اختباراً للنزاهة والصدق والوضوح والحكمة.

إذا كنت صادقاً مع نفسك حقاً، فسوف تدرك أنك لا تستطيع أن تقول ما سوف يفعله الرب وما لا يفعله. لا يمكنك الادعاء بأن دينك هو الدين الوحيد، أو الدين العظيم، أو الدين الأخير، أو الدين النهائي. هذا هو الإدعاء بأنك تعرف خطة الرب وهدفه الآن وفي المستقبل، ولا أحد على الأرض، ولا أحد في الكون المادي، يمكنه تقديم مثل هذا الإدعاء.

هنا تبدأ في رؤية عبء الرسول. سوف يشير إلى الوحي — تمكينه للفرد؛ وجهته لقادة الدول. رسالته من الهدف والوحدة والإلحاح. سوف يتحدث عن مشاكل عظيمة لا يريد الناس مواجهتها. سوف تطير كلماته في وجه الإنكار والافتراض البشري.

ومع ذلك، فإن الرسول ليس هنا لإدانة الدول والحكومات والمؤسسات، ولكن لتقديم إيضاح لمعنى وهدف الروحانية البشرية، وما يجب القيام به للإستعداد لموجات التغيير العظيمة التي تأتي إلى العالم ومن أجل الإنسانية. المستقبل والمصير ضمن مجتمع أعظم للحياة في الكون.

الأشياء التي سوف يقولها لم تقال إلا بواسطة الرسول. فلا أحد على وجه الأرض يعرف الأشياء التي يقولها. لا أحد على وجه الأرض عاش في المجتمع الأعظم في الآونة الأخيرة.

يرى الكثير من الناس خطراً عظيماً فيما يتعلق ببيئة العالم ومستقبل الحضارة، لكن لا أحد لديه الصورة الكاملة، كما ترى، لأن الرب وحده قادر على توفير ذلك.

ويجب أن يتواصل الرب من خلال رسول واحد. وإلا فإن الرسالة سوف تصبح منقسمة ومتضاربة وفي تنافس، مما يؤدي إلى ارتباك وخيبة أمل عظيمة.

يقدم الرسول نموذجاً جديداً تماماً للفهم، ووعياً عن المجتمع الأعظم، وإدراكاً جديداً عن الرب وطبيعة الحضور الإلهي والإرادة والتأثير في العالم.

هذا ليس رب شعب واحد أو عالم واحد. هذا هو رب كل الأكوان.

هذا ليس شخصية ربانية أبوية منشغلة بالشؤون الإنسانية وجميع تفاصيل حياة كل فرد.

هذا هو الرب الذي أطلق قوى التطور والتغير الجيولوجي والبيولوجي في بداية الزمان.

هذا رب لا يجلس في الحكم ويلقي بالناس في نيران الجحيم، لأن الرب قد أعطى لكل إنسان قوة المعرفة الروحية. قد يستجيبون في النهاية لها، لأن هذا هو الجزء الذي لم يترك الرب أبداً، الجزء الذي لم ينفصل أبداً. إنها خطة العودة التي يفهمها حقاً قلة قليلة من الناس في العالم اليوم.

سوف يتعين على الرسول أن يتحدث عن هذه الأشياء، وبعضها بعيد جداً عن التفكير والفهم التقليديين، أشياء يجب الإستجابة عليها على مستوى أعمق — مستوى أعمق من الإعتراف، مستوى أعمق من الصدق. إنه لا يقدم مجرد نظريات أو منظور أو أفكار للنظر فيها ومناقشتها. إنه يسلم الوحي.

لقد استغرق الأمر عقوداً لإستلامه. إنه عظيماً جداً. جزء منه سوف يكون مربكاً للناس، فهو بعيد جداً عن اهتماماتهم الحالية وفهمهم. ومع ذلك، فإن جوهر هذا فطري وطبيعي لكل شخص، لأنه يتحدث عن الذكاء الأعمق داخل كل شخص، والذكاء الناشئ عن علاقتهم بالإله.

هذا يتجاوز النقاش الفلسفي والحجة اللاهوتية. هذا يتجاوز المنظور القومي أو الكبرياء الديني. هذا يتجاوز كل ما يميز الناس عن بعضهم البعض ويضعهم في تناقض وفي صراع مع بعضهم البعض هنا في العالم.

سوف يقدم الرسول الروحانية كما كانت تمارسها الأعراق المتقدمة في الكون. لم ينشأ هذا من فهمه، بل من الوحي نفسه.

سوف يتحدث الرسول عن التدخل الذي يحدث في العالم اليوم من قبل مجموعات صغيرة من المستكشفين الأجانب والإنتهازيين الموجودين هنا للإستفادة من الضعف البشري والتوقعات البشرية.

سوف يتحدث الرسول عن شؤون المجتمع الأعظم، ليس لأنه كان هناك بنفسه وسافر وزار أماكن لا حصر لها، ولكن لأن هذا هو الوحي.

سوف يتحدث الرسول عن العلاقات ذات الهدف الأعلى. هذا قد اختبره وعرضه في حياته. ما سوف يقوله سوف يكون جزءاً من الوحي، لأن الوحي يتحدث عن أشياء كثيرة.

هذا هو عبء الرسول. هذا بداخله. تم الكشف له عنه.

عملية الوحي غير مفهومة في العالم. يعتقد الناس أن الرسل هم أرباب، أو أنهم يستبعدونهم تماماً على أنهم مجرد معلمين، ويقدمون وجهات نظر مختلفة.

يريد الناس أن يأتوا إلى الرب بشروطهم، لكن الرب هو الذي يحدد شروط المشاركة. يحدد الرب شروط المنهج. أنت لا تعرف طريقك إلى الرب، لكن الرب يعلم الطريق إليك. لا يمكنك تحديد الظروف التي سوف تقبل بها وتؤمن بها وتتلقى وحياً بها، لأن هذا مجرد كونك أعمى ومتعجرفًا.

أنت لا تعرف ما سوف يكشفه الوحي. ليس هنا لجعلك غنياً وكسولاً وسعيداً. إنه هنا لندائك إلى خدمة أعظم ولإعدادك لعالم أكثر صعوبة وتحدياً، عالم سوف يشمل الآن عوامل وتأثيرات لم يسبق لها مثيل في العالم، تأثيرات من الكون من حولكم.

تم إرسال الجميع إلى العالم ليكونوا في العالم في هذا الوقت، لمواجهة هذه الظروف العظيمة والناشئة. لذا فإن الإدعاء بأن الأمر أكثر من اللازم بالنسبة لكم هو ببساطة الاعتراف بضعفكم وعدم الاعتراف بمسؤوليتكم عن الإستعداد.

الجميع ضعيف في البداية بالطبع. أنت لا تصبح قويا لأنك ببساطة تريد ذلك. تصبح قويا استجابة لمتطلبات وظروف الحياة.

هذا هو معنى الوحي. هذه هي قوة الوحي. الوقت يدق ويسير. ليس للبشرية الكثير من الوقت للتكيف مع عالم جديد والإستعداد للمجتمع الأعظم.

هذا جزء من عبء الرسول. ليس للبشرية عقود وقرون للتفكير في معنى وقيمة الوحي. مصير البشرية ومستقبلها عند نقطة منعطف خطير . سوف تحدد القرارات المتخذة اليوم نتيجة أشياء كثيرة.

الإهمال البشري، اللامسؤولية البشرية ، الإنكار البشري — كل هذه الأمور سوف تضمن مستقبلاً أكثر صعوبة لكم ولأطفالكم وللأجيال القادمة.

يتم تحدي حرية الإنسان وسيادته في هذا العالم. لا يمكنكم أن تفترضوا أنكم سوف تحصلون عليها في المستقبل دون إعداد عظيم وعمل حازم.

الحرية نادرة في الكون. يجب على الأمم الحرة أن تعد نفسها ويجب أن تمارس قدرًا عـظيماً من التحفظ والتمييز. هذه كلها أشياء يجب على البشرية تعلمها وتقديرها وتحديد أولوياتها.

هذا هو عبء الرسول. سوف يكون مقيداً بقيود استجابة الناس. سوف يتراجع بسبب جهل الآخرين. سوف يتعين عليه التعامل مع أسقاطات اللوم والإدانة. سوف يتعين عليه إجراء مساره بعناية فائقة وبعناية عظيمة. كل ما يقوله يمكن تذكره. كل ما يفعله هو برهان.

أولئك الذين يتم إرسالهم ليكونوا قريبين منه يجب أن يصبحوا متقدمين ومتعلمين وأقوياء، ولديهم قوة المعرفة الروحية، أو يمكن أن يخونونه لتلك القوى التي سوف تسعى لتقويض وإحباط حضورة في العالم.

يقع على عاتق كل من سوف يكون قريباً من الرسول وكل من سوف يتسلم الوحي مسؤولية عظيمة. لأنك تتلقى هذا ليس فقط لنفسك، ولكن أيضاً للسماح للوحي بالإنتقال من خلالك إلى الآخرين.

يجب أن تتم مشاركته من شخص إلى آخر. هذا يعطيه أعظم فعاليته. ولكن من أجل الحفاظ على وضوح الرسالة الجديدة وتكاملها، يجب إعطاء وتسجيل نقاء الرسالة. خلاف ذلك، سوف تفقد معناها وقيمتها في الترجمة.

هذا جزء من عبء الرسول.

فكر في هذه الأمور. ضع في اعتبارك هذه الأشياء. وخذ بعين الإعتبار مسؤولياتك في التجاوب مع الوحي ومراعاة حقيقة أنك تعيش في زمن الرسول.

فكر في هذه الأشياء بجدية الآن. إنها ذات أهمية عظيمة لحياتك ومستقبل ورفاهية الأسرة البشرية.