العنف الديني


Marshall Vian Summers
نوفمبر 2, 2014

:

()

لطالما كان العنف الديني وباءً على البشرية لقرون، يمارس في جميع أنحاء العالم، وحاضراً دائماً، ومتطرف للغاية بشكل دوري.

إنها مشكلة لأن الدين يتم استخدامه من قبل تلك القوى، تلك الجماعات والدول، الساعية إلى السلطة والهيمنة، بإستخدام الدين كمبرر، كسبب، كغاية.

لكن هذا لا يمكن أن يكون، كما ترى، لأن الرب شرع كل ديانات العالم لأن الرب يعلم أنه لا يمكن للجميع اتباع تعليم واحد أو معلم واحد.

لذلك، فإن معاقبة الكافر جريمة بحق الرب. إن إدانة من لا يستطيع الإستجابة على دينك يمثل حيرة وغطرسة وجريمة بحق الرب.

يعلم الرب أنه لا يمكن للجميع إتباع تعليم واحد أو معلم واحد، ولهذا السبب شرع الرب في أوقات حرجة مختلفة في تاريخ البشرية تعاليم جديدة وأرسل رسلًا من التجمع الملائكي إلى العالم. يضيف كل منها شيئاً مهماً جداً لبناء الحضارة الإنسانية. يُقصد بكل منها أن تكون موازنة للأديان الأخرى الذين أصبحوا متطرفين ومشوهين في أيدي القيادة البشرية.

يعمل العنف الديني الآن على تمزيق الأديان داخلياً ويستعد لضرب الآخرين وبعضهم البعض في أي لحظة. في عالم تتناقص فيه الموارد والطقس العنيف وبيئة عالمية متغيرة، فإن احتمالات العنف الديني هائلة.

هذا هو السبب في أن الرب قد تحدث مرة أخرى، ليبعث الحقيقة على أديان العالم — حقيقة مصدرها، وحقيقة هدفها، وما يوحدهم وما يتطلب منهم ليفهم كل منهم الآخر.

يسعى الرب إلى إنهاء الإنفصال بين أديان العالم، وليس لجعلهم جميعاً متشابهين، ولكن لإدراك أنهم كلهم مكونات لفهم أعظم.

لكن بينما شرع الرب جميع أديان العالم، فقد غيَّرها الإنسان جميعاً بمرور الوقت — تغيرت من خلال التبني، وتغيرت من خلال الفساد، وتغيرت من خلال سوء الفهم وسوء الإستخدام، وتزاوجت بالثقافة، واستخدمت من قبل الحكومات لتبرير العدوان وإخضاع الناس. ما هو مقدس وقدسي أصبح دنساً.

الآن في عالم اليوم، يقف الدين [النقي] بإعتباره الشيء العظيم الوحيد الذي يمكن أن يوحد الناس، ولكن فقط إذا تم فهمه بشكل صحيح، فقط إذا تم فهم مصدره، والهدف منه، ومعناه وإتجاهه. بدون هذا الفهم يصبح الدين إذن المبرر النهائي للقسوة والعنف والعقاب.

لذلك، يجب أن نوضح أشياء معينة حتى تفهم بوضوح شديد إرادة الجنة، النية من الخالق.

أولاً، يجب أن تفهم أن جميع الرسل العظماء قد جاءوا من التجمع الملائكي — نصف بشريين ونصف قدسيين هم، بمجرد وصولهم إلى العالم. ليسوا أناس عاديون، ولكن ليسوا بآلهه أيضاً. العيسى، والبوذا، والمحمد، جاءوا من نفس التجمع، كما ترى. لذلك لا يمكن أن يكون هناك تعارض بين تعاليمهم إذا تم فهمها وتطبيقها بشكل صحيح.

تالياً، يجب أن تفهم أنه لا يمكن للجميع إتباع نفس التعليم والمعلم، بغض النظر عن مدى كرمهم وعظمتهم. يفهم الرب هذا بالطبع، لكن الناس محتارون. هذا هو السبب في أنه لا يمكن أن يكون هناك خلاف بين التقاليد العظيمة إذا تم فهمها وممارستها بشكل صحيح.

لأن الرب حكيم والبشرية حمقاء. لأن الرب يفهم إتجاه ومصير الأسرة البشرية، بينما يعيش الناس من أجل اللحظة ويربطون أنفسهم بالماضي.

تالياً، يجب أن تفهم أنه لا يمكن أن يكون هناك عقاب أو تعذيب أو قسوة أو موت بإسم الدين. هذا إنتهاك لنية الرب وقصده. إنها جريمة بحق الجنة، كما ترى. يعاقب الناس لأسباب أخرى، لكن [هذا] يبرر باسم الرب أو الدين. هذا هو الرجس. لا يمكن أن يكون هناك إستثناء لهذا. لا يمكنك أن تعاقب أو تعذب أو تقتل بإسم الرب.

لذلك، لا توجد حرب مقدسة. لا يوجد محارب مقدس. أنتم تخوضون الحرب لأسباب أخرى — من أجل السلطة والهيمنة والموارد والسيطرة والإنتقام. إنه أمر ليس له أي علاقة بالدين.

لأن كل دين حق يعلم التسامح والإعتدال. كل دين صحيح يعلم التواضع والخشوع. كل دين صحيح يعلم العطف والغفران. كل دين صحيح يعلم الصدقة والخدمة.

هذه أهم مقومات الدين، فهذا ما يخدم الأسرة البشرية. هذا ما يمنع البشرية من السقوط في الخراب واليأس. هذا ما يجعلكم ترتفعون عن الحيوانات والمخلوقات في الحقل.

إن استخدام الدين للحرب والغزو والسيطرة أمر شنيع . إنها جريمة بحق الجنة، كما ترى.

أي كتاب مقدس يروج لهذا فهو غير أصلي. أي تعليم يروج لهذا بإسم الدين فهو غير صحيح وغير أصلي. وكل تصريح حتى من أحد الرسل بالترويج لهذا بإسم الرب والدين يمثل خطأ وسوء فهم.

لا تظن أن الرسل كانوا بلا أخطاء، لأنهم جميعاً ارتكبوا أخطاء على طول الطريق وكان لا بد من تصحيحهم.

إن إدانة الناس بالجحيم لأنهم لا يتبعون أيديولوجيتكم هو خطأ وجريمة ضد الجنة. إن إدانة الناس لأنهم كفار يمثل سوء فهم.

إذا لم يتمكنوا من الحصول على نعمة الرب، فإنهم سيئون الحظ ويجب أن يشفق عليهم لا أن يعاقبوا. إذا ابتعدوا عن دينهم، فهم بحاجة إلى المساعدة وليس الإدانة.

من في العالم يستطيع أن يقول ما يشاءه الرب لكل شخص؟ لا يمكن أن تحتوي الكتب المقدسة على ذلك لأن الرب كان مصدر كل ديانات العالم، لذلك بالتأكيد يجب أن تكون الكتب المقدسة والتعليم لأشخاص معينين فقط، وليس للجميع.

إنها الغطرسة الإنسانية، وعدم الغفران البشري، والعدوان البشري، والغباء البشري والجهل هم ما يؤدون إلى الإساءة إلى الدين.

هذا هو السبب في أن هذه التصحيحات في وحي الرب الجديد للعالم يجب أن تُعطى بأعظم قدر من التركيز، لأن الدين يتم تدميره من خلال الفساد وسوء الإستخدام، من خلال العنف والقهر. تضيع قيمته، مقصده، معناه، ومصدره مع مرور كل يوم حيث يتم استخدام الدين من قبل الجماعات العنيفة والناس في البحث عن القوة والإنتقام.

هذا يتطلب تصحيحاً عظيماً، كما ترى، أو سوف تستمر الإنسانية في الفشل والتعثر والإنحدار، خاصة في مواجهة عالم من الموارد المتضائلة والبيئة المتغيرة.

يجب أن يكون هناك تعاون عظيم وتفهم عظيم وتعاطف عظيم وغفران. لكن كما ترى، هذه هي الأشياء فعلاً التي يروج لها كل دين حقاً.

لكن الأشخاص الذين يعتنقون الدين يجب أن يروجوا لهذه الأشياء. يجب أن يكون تركيزهم. يجب أن يكون فهمهم. أو سوف يسيئون استخدام إيمانهم. سوف يستخدمونه لقمع الآخرين. سوف يستخدمونه لإدانة أعدائهم. سوف يستخدمونه لتقسيم وإستعمار الآخرين. سوف يصبح الأمر قاسي. سوف يصبح أعمى. سوف يصبح شر وظلمة.

إن مثل هذا الغطرسة والجهل واضحان للغاية في العالم اليوم وقد بُرهن ذلك خلال تاريخ البشرية، في كل عصر، في كل ثقافة.

إنه الفشل، كما ترى — فشل في الفهم، وفشل في التسامح، وفشل في الدراسة والممارسة بشكل صحيح، وفشل في فهم الإرادة والهدف من وُحِيّ الرب ومعناهم، ولماذا تم إعطائهم، ولماذا يجب التعرف عليهم جميعاً في شكلهم النقي.

لكن شكلهم النقي مفقود لمعظم الناس. لقد أصبحوا أدوات للدولة. لقد أصبحوا أسلحة لأفراد وجماعات عدوانية. لقد أصبحوا السيف. لقد أصبحوا السجن والسجان، والجحيم واللعنة أنفسهم.

يجب أن تفهم أن خطة الرب هي إنقاذ الجميع وأن تجربة الجحيم والإنفصال هي تجربة مؤقتة في الوقت. على الرغم من أنها قد تبدو طويلة الأمد، إلا أنها مؤقتة في الوقت.

لأن لديكم أصلًا مقدس ومصيراً مقدس، والدين، إذا تم فهمه وتطبيقه بشكل صحيح، سوف يساعدكم على التذكر والتعرف على طبيعتكم الأعمق هنا. سوف يساعدكم هذا على التصالح مع حقيقة إرسالكم إلى العالم لخدمة الأسرة البشرية، بطرق محددة، وفقاً لطبيعتكم وتصميمكم هنا.

إن عبادة الرب والسجود في المسجد أو الهيكل أو الكنيسة وعدم فهم هذه الأشياء يعني أن عبادتك غير صحيحة. لا يمكنك ببساطة أن تأتي إلى الرب طالباً القوة والمزايا والإعفاءات. أنت مُرسَل إلى العالم لخدمة العالم، بإستخدام الصفات الحقيقية للدين التي حددناها هنا.

بدون هذا، سوف يفشل الدين في العالم حيث يصبح أكثر علمانية، وأكثر اضطهاداً، وأكثر عنفاً، ويواجه إضطرابات عظيمة في موجات التغيير العظيمة القادمة. الجماعات الدينية سوف تدمر نفسها وكل من حولها.

سوف يفقد الناس إيمانهم بالرب. سوف يفقدون شجاعة القلب. سوف يلجأون إلى التكنولوجيا لإنقاذهم، معتقدين أنها وحدها سوف تكون خلاصهم. سوف تضيع روح الرب وحضوره وقوته في عالم مليء بالتغييرات المتشنجة والإضطرابات.

هذا هو السبب في أن الرب قد تكلم مرة أخرى، كما ترى، لإحضار الوحي النقي إلى العالم، ليعلمك الدين على مستوى المعرفة الروحية، الذكاء الأعمق الذي وضعه الرب في كل شيء — في انتظار إكتشافه، في انتظار إتباعه، في إنتظار التعبير عنه.

جميع الأديان العظيمة مهمة، لكنها كلها مسارات لهذه المعرفة الروحية التي نتحدث عنها، كما ترى. هذا هو المكان الذي تتحد فيه مع خالقك. ليس فقط من خلال الإيمان أو الأيديولوجية أو الممارسة الروحية الصارمة والالتزام. إنه بإتباع ما جعله الرب في داخلك لتتبعه، وهو نقي تماماً — دون إدانة، ودون شكوى، ودون غضب — دون إدانة. إنه يمثل الجزء منك الذي لم يترك الرب أبداً والذي لا يزال مرتبطاً بالرب والخلق حتى وأنت تعيش في إنفصال في شكل مادي في هذا العالم، في هذا الواقع.

لكي تلم شملك مع المعرفة الروحية هو لم شمل مع طبيعتك الحقيقية. هو أن تصبح أخيراً شخصاً كاملاً. إنه لتحرير نفسك من قيود المعتقدات والأيديولوجيا التي تضطهد وتضلل البشرية في كل منعطف.

العالم بحاجة إلى هذا الآن لأن العالم يحتاج إلى كثيرين ليقوموا بالخدمة، ولإعداد البشرية لمستقبل سوف يكون مختلفاً تماماً عن الماضي، ولإعداد البشرية لمواجهتها مع الحياة الذكية في الكون، وهو لقاء يجري بالفعل في العالم اليوم.

يجب استدعاء الكثير، ليس فقط شخصاً قديساً هنا وهناك. يجب استدعاء الكثير. لكن أن تكونوا مستعدين لهذا يعني أن فهمكم للدين يجب أن يكون نظيفاً، ويجب توضيحه، ويجب أن يصبح كاملاً ونقياً وأصيلًا، أو سوف تسيئون استخدام كل ما نقوله هنا اليوم. سوف تنكرونه أو تسيئون استخدامه أو تحاولون أن تزاوجونه مع معتقداتكم السابقة، دون فهم الرسالة الحقيقية التي نقدمها لكم هنا، والتي سوف تنقذ حياتكم وحياة من تحبونهم؛ التي سوف تعيد شعوبكم وتحميهم في الأوقات الصعبة المقبلة.

هذا هو عصر التعاون. يجب أن يكون هناك تعاون عظيم، وإلا سوف تفشل الإنسانية والحضارة الإنسانية.

إنها نقطة تحول عظيمة توقعها الكثيرون. إنها ليست نهاية الزمان. إنها ليست نهاية العالم. إنه ليس يوم الحساب العظيم الذي يؤمن به كثير من الناس. إنها نقطة تحول عظيمة بالنسبة للأسرة البشرية، ونقطة تحول سوف تحدد ما إذا كان يمكن الحفاظ على حرية الإنسان وسيادته في هذا العالم، والعيش كما أنتم ضمن مجتمع أعظم من الحياة الذكية في الكون.

المخاطر هائلة. النداء إلى الخدمة هائل. لذلك ضعوا أسلحتكم. اتركوا خطابكم الغاضب وإدانتكم. اتركوا البر الذاتي وأفكاركم العقائدية، فهي لا تُقارن بنعمة الرب ونية الرب وما وضعه الرب بداخلكم لتتبعونه وتفعلونه. هذا يمثل المشاركة الخالصة مع مصدركم.

لأن الرب هو خالق أعراق لا حصر لها في الكون وأديان لا حصر لها. ليست الأيديولوجية أو المعتقد هو ما يقودك إلى مصدرك أو يمكّنك من تجاوز هذا الحد الأقصى. إنها الخدمة والمواءمة. إنها القوة والحب والحرية في إيجاد واتباع طريقك التي منحك إياه الرب، هدية أعظم مما تتخيلها حتى في هذه اللحظة — أعظم من الثروة، أعظم من تلبية جميع صلواتك. لأن هذا فقط سوف يخرجك من غابة حيرتك وظروفك الأليمة.

أيها الناس في العالم، اسمعوا كلماتنا. نحن الذين تحدثنا إلى العيسى والبوذا والمحمد. لقد جاؤوا منا. ورسول جديد في العالم. وقد جاء منا.

فكل رسل الماضي العظماء يقفون معه ويؤيدونه، لأن كان عليهم أن يحتملوا أن يشهدوا أن تقاليدهم الإيمانية مشوهة وفاسدة وأسيء استعمالها. لقد كان عليهم أن يشهدوا الحماقة البشرية والعنف الديني الذي يمارس بإسمهم لعدة قرون. لا يمكنكم تخيل المعاناة التي سببها ذلك لهم.

لذلك يقفون الآن مع رسول الرب الجديد، ويصلون من أجل تلقي رسالته وفهمه، ويدعون أن تقاليدهم العظيمة، التي اتبعوها، يمكن تطهيرها وتنقيتها وجعلها كاملة ومفيدة مرة أخرى في روح الرب وهدفه.

يريد الرب أن تتحدوا لا أن تهلكوا. إنها مغفرة. إنه العطف. إنه التسامح. يجب أن تمارسوا الآن الحكمة وضبط النفس، لمواجهة العالم الذي سوف يتعين عليكم مواجهته معاً.

يا ناس العالم، اسمعوا كلماتنا. إنها تمثل صلاحكم، وعودة الكرامة إليكم والهدف والمعنى والقيمة. هم وحدهم قادرون على علاج الرغبة في الغزو والإنتقام وشفاء للجراح العميقة للإنتهاكات البشرية والفساد.

افهموا أن الدين لا يجب أن يحكم الدولة أبداً، فهذا سوف يفسد الدين تماماً. فالدين موجود هنا للإلهام والنصح والتوجيه ولكن ليس للحكم، أو سيفقد كل نقاوته وفاعليته ومعناه.

يا دول العالم، اسمعوا كلماتنا. أنتم لا تعرفون إرادة وقوة الخالق وما يشاءه الرب للأسرة البشرية، في مواجهة مستقبل لا يمكنكم رؤيته أو التعرف عليه بعد.

لا تدعوا أنه لا يمكن أن يكون هناك رسل آخرون، فهذا أمر عائد للرب وليس لكم. حتى التجمع الملائكي لا يستطيع أن يقول ما سوف يفعله الرب بعد ذلك، لذلك لا تدعي أن معلمك أو قائدك أو قديسك هو الوحيد أو الأخير، لأن هذا يمثل الحيرة. الأمر ليس عائد لك لتقول هذه الأشياء. حتى لو كان ذلك في كتابك المقدس، فليس الأمر عائد لأي شخص ليقول هذه الأشياء.

تعرف الجنة من سوف يتم إرساله، ومتى سوف يتم إرساله، وكيف سوف يتم إرساله وما هي رسالتهم.

إن الأمل العظيم للبشرية الآن هو أن الرب تكلم مرة أخرى. يوجد وحي عظيم في العالم، أكبر من أي شيء أُعطي للأسرة البشرية من قبل. إنه هنا الآن في شكله النقي.

يمكنك حتى أن تسمع، لأول مرة في التاريخ، صوت الوحي الذي تحدث إلى الرسل العظماء والذي أرشدهم خلال مهامهم الصعبة وتجاربهم في الماضي.

هذا ليس لإستبدال أديان العالم، ولكن لتوحيدها، لاستعادتها وإعادة وضعها في التوافق مع قصد الرب الحقيقي ونيته للعالم، حتى يلعبوا جميعاً دوراً مهماً في إعداد البشرية للتحدي العظيم والتغيير العظيم القادم. يجب أن يكونوا جزءاً من الحل، وليس جزءاً من المشكلة، كما ترى.

كن متواضع. كن على استعداد لإعادة النظر في معتقداتك وأفكارك وتحذيراتك. كن على استعداد لإعادة النظر. كن على استعداد للتوبة. كن على استعداد للإستماع والإنصات. تحلى بالعيون لترى والآذان لتسمع التي قد أعطاك إياها الرب ولا تجعلها تغلق لحماية افتراضاتك ومعتقداتك واستثماراتك السابقة.

سوف تراقب الجنة لترى من يمكنه الإستجابة. ومع وجود الرسول في العالم اليوم، سوف يراقب الرسل السابقون ليروا من من بين أتباعهم ومن مجتمعاتهم الدينية من يستطيع أن يسمع ويستجيب.

لان الرب تكلم مرة أخرى ايضاً. لقد جاء الرب في الوقت المناسب. لقد جاء الرب بالوحي النقي.