كثير من الناس في العالم ينتظرون عودة مخلصهم، أو المنقذ أو إمامهم. لكن الرب أرسل رسالة جديدة إلى العالم، رسالة لإعداد البشرية للتغيير العظيم الذي سوف يأتي هنا ولمواجهه البشرية مع الحياة الذكية في الكون، لقاء سوف يكون أكثر خطوة وزعزعة مما يدركه معظم الناس حقاً.
روحانية البشرية تتآكل في العالم، الطبيعة الحقيقية للروحانية البشرية. أصبحت الطبيعة الأعمق لكل شخص بعيدة أكثر من أي وقت مضى حيث أصبحت مجتمعاتكم تكنولوجية وعلمانية بشكل متزايد. الانقسامات بين الأديان شديدة ومدمرة للغاية، حتى الانقسامات داخل الأديان سوف تضيف الكثير إلى الصراع البشري والمعاناة في المستقبل، كما هي الآن.
إن النظر إلى العالم بصدق هو إدراك أن الصعوبات المتزايدة فيه تتجاوز القدرة البشرية والفهم. تتجاوز أمواج التغيير العظيمة القادمة إلى العالم ما يمكن للأفراد والمؤسسات فهمه والتعامل معه بشكل كامل.
لقد وصلت الإنسانية إلى نقطة تحول عظيمة. لا يمكنها العودة إلى حالتها السابقة. لا يمكن لها أن تتراجع في التاريخ. لا يمكنها ببساطة إعادة تأكيد المعتقدات المنقسمة والمثيرة للجدل لتقاليدها الدينية، [التقاليد] التي بدأها الرب جميعاً.
يجب أن يأتي وحي الرب الآن مرة أخرى وقد أتى مرة أخرى، وقد تم إرسال الرسول إلى العالم — رجل متواضع، رجل بدون مكانة اجتماعية عظيمة، رجل بدون تأكيدات وإنجازات شخصية عظيمة، رجل تم الحفاظ على حياته وتم توجيهها لهذا الهدف وحده.
سوف يجادل الناس، بالطبع، غير راغبين أو غير قادرين على إعادة النظر في موقفهم والانفتاح على الوحي الجديد. يعتقدون أنهم يفهمون مشيئة الرب وهدفه لشعوب هذا العالم. يعتقدون أنهم يفهمون ما يعنيه الوحي ومتى يمكن أن يحدث. يعتقدون أنهم يفهمون.
لكن من يستطيع أن يفهم هذا بالكامل؟ من لديه الحكمة والسعة والقدرة على فهم هذا بشكل كامل؟ بالتأكيد يجب أن يتجاوز هذا الفهم البشري. وبالتأكيد يجب أن يكون هناك ما يكفي من التواضع والصدق لكي يدرك الناس أنهم لا يستطيعون التنبؤ متى وكيف سوف يتحدث خالق كل الأكوان إلى هذا الكوكب الصغير البسيط.
لكن الجهل والغطرسة البشرية تتحد في مزيج خطير، مزيج قاسٍ وظالم، سؤوم ومتعنت برأي كبير. إنه مستقطب وسوف يستمر في تقسيم الأسرة البشرية — وهو الانقسام الذي لا يمكن إلا أن يضعفكم في مواجهة التغيير العظيم الذي يأتي إلى العالم.
تأتي الرسالة الجديدة هنا في شكل نقي، وللمرة الأولى سوف تتمكن من سماع صوت الوحي. صوتاً كهذا تحدث إلى موسى وعيسى ، والبوذا ومحمد والمعلمين العظماء الآخرين الذين ظلوا مختبئين طوال تاريخ البشرية.
لا يوجد وقت للخطأ الآن. المخاطر عظيمة جداً. يتم عمل كل شيء مع الوحي الجديد لتوضيح ذلك. إنه يقدم شرحاً خاصاً به وتعاليمه الخاصة، لأن هذا لا يمكن تركه للتفسير البشري فقط.
الوقت متأخر، والبشرية غير مستعدة لمواجهة عالم جديد ومتدهور، ومواجهة حقائق وصعوبات الظهور في مجتمع أعظم للحياة في الكون.
أنت على عتبة عظيمة. بالنسبة لك بشكل فردي، هذا يعني أن حياتك يتم تسريعها لتلبية هذه العتبة، والاستعداد لهذه العتبة والتعامل مع هذه العتبة.
ولكن كيف يتم ذلك بدون وحي جديد من الرب؟ لا يوجد شخص على وجه الأرض لديه الحكمة والقدرة والفهم للتعامل مع كل شيء سوف تواجهه البشرية وهي تمر عبر هذه العتبة إلى عالم جديد وأكثر تحدياً.
من على وجه الأرض يمكنه إعداد البشرية للحياة في الكون، الإرتباط العظيم — الأرتباط الذي يجري الآن بالفعل، في سرية، تقوم بها مجموعات موجودة هنا للاستفادة من جهلكم وخرافاتكم؟
إذا كنت صادقاً حقاً، يجب أن تدرك أنه لا يوجد أحد لديه هذا الاتساع في الفهم، هذه القدرة. لا أحد في العالم يفهم المجتمع الأعظم للحياة. وما يعتقده الناس هو إسقاطات لمخاوفهم وأوهامهم، ولا يعتبر أي منهما تصويراً دقيقاً لما سوف تواجهونه في الواقع.
أصبحت الطبيعة الحقيقية للروحانية البشرية الآن معكرة للغاية ومغطاة بالتقاليد والطقوس والتفسير لدرجة أن التقاليد العظيمة في العالم، والتي يمكن أن توفر الخطوات التي يجب عليكم اتخاذها، تتطلب معلماً فريداً وموهوباً للغاية للملاحة في كل شيء آخر تمت إضافته على مدار العقود والقرون.
لقد أصبح الدين علاجاً مُسَكِناً. لقد أصبح إلهاء أكثر من مجرد استنارة. لقد أصبح شيئاً [يستخدمه] الناس لكي يهربون من العالم بحثاً عن الراحة والعزاء بدلاً من الاستعداد للانخراط في العالم بطريقة أعظم وأكثر عمقاً.
إن الخالق يعرف كل هذا بالطبع. إنه أمر لا جدال فيه على مستوى أعلى. إنه أمر يفوق التكهنات. إنه يتجاوز الأيديولوجيا. إنه خارج عن لاهوت دين ما يتعارض مع لاهوت دين آخر. هذه مشكلة بشرية أوجدها سوء فهم الإنسان و حدود قدرة الإنسان وحدود حكمته.
قد تجادل ضد الوحي، لكنه الوحي الوحيد، وسوف يكون الوحي الوحيد. سواء تم قبوله أو رفضه، هذا هو.
لا ينشغل الرب بهذا العالم الواحد. لكن الرب يدرك وجود هذا العالم الواحد — مكان صغير جداً في كون عظيم جداً.
إن الحضور الملائكي الذي يشرف على هذا العالم يترجم إرادة الخالق إلى كلمات وتطبيق وتعاليم وتعليقات يمكن لشعب الأرض فهمه وتطبيقه اليوم وغداً والأيام التالية.
يطلب منك أن تستقبل، لا أن تحكم.
يُطلب منك الاستعداد للعالم وليس استخدام الدين كشكل من أشكال الهروب.
يُطلب منك احترام طبيعتك الأعمق واتخاذ الخطوات إلى المعرفة الروحية حتى يصبح واقعها واضحاً لك.
يُطلب منكم إنهاء صراعاتكم المستمرة وألا تفكروا أبداً في أنه يمكنكم ممارسة العنف هنا على الأرض باسم الرب ، فهذا أمر مكروه. لا يوجد محاربون مقدسون. لا يوجد شيء مقدس في الحرب.
يُطلب منكم التعلم والاستعداد لعالم جديد والاستعداد للوقائع والتحديات والفرص للظهور في ساحة أكبر من الحياة الذكية في الكون.
لا يمكنكم تعليم أنفسكم هذه الأشياء، لأنكم لا تعرفون ما يكفي. والجدال ضدها هو فقط لإظهار حدودكم وسوء فهمكم.
يتم إحضار الرسالة الجديدة إلى الناس — وليس للخبراء، وليس إلى القادة، لأنهم مستثمرون جداً في مناصبهم، ونتيجة لذلك، إما أنهم لا يستطيعون رؤية ما سوف يأتي، أو أنهم غير قادرين على توصيل الحقيقة لمن يتبعهم.
يعطي الوحي الفرد قوة هائلة، ولكنه يعطي أيضاً مسؤوليات هائلة. إذا كنت تسترشد بقوة المعرفة الروحية في داخلك، الذكاء الأعمق الذي وضعه الرب في داخلك، فلن يكون هناك عنف أو حرب أو صراع. لا يوجد سوى جهد لإنشاء ترتيبات إيجابية ومفيدة للطرفين مع الآخرين. وهذا هو عمل الفكر. هذا هو التحدي العظيم الذي أمامك، وهو تحد كبير للغاية سوف يستهلك كل طاقتك إذا كنت تريد القيام به بنجاح.
إن الوحي خارج عن عالم ومدى الفكر. إنه خارج نطاق و حدود المعتقدات والأيديولوجيا. لأن الرب لا يخلق الإيمان. الرب لا يخلق عقيدة. يمنحك الرب فقط الحكمة والوضوح ومستوى عالٍ لتعيش به. إما أن تكون قادراً على تبني هذه الأشياء، أو لا يمكنك ذلك.
لتتبناهم، يجب أن تتبناهم برأفة، دون استخدامهم كسلاح لقمع الآخرين أو إدانة الآخرين. إن إدانة الآخرين بالجحيم واللعنة هو إساءة فهم وُحِيّ الرب، سواء في الحاضر أو في الماضي.
الادعاء بأنه لا يمكن أن يكون هناك وُحِيّ جديدة هو إعلان عن غطرستك وغرورك وجهلك وظنك في أنك تعرف أكثر من الخالق. فلا أحد على وجه الأرض يعرف ما سوف يفعله الرب بعد ذلك. حتى الحضور الملائكي لا يعرف ماذا سوف يفعل الرب بعد ذلك، لذا أي شخص يمكن له أن يدعي هذا؟ بالتأكيد هو الرمز من الجهل والغرور.
لا يمكن لأحد على وجه الأرض أن يعلن أن عيسى هو المسار الوحيد إلى الرب عندما يكون الرب قد خلق مسارات أخرى. من أنت لتقول مثل هذه الأشياء؟ هذا سوء فهم وارتباك. هذا هو الأمر في محاولة وضع معتقداتك فوق معتقدات الآخرين وخارجها، لجعل معلمك أو ممثلك هو الأفضل أو الوحيد الذي يجب اتباعه. هذه ليست إرادة الجنة. هذا هو جهل البشرية.
سوف يتطلب العالم الذي سوف تواجهه تعاوناً إنسانياً وتعاطفاً ومساهمة هائلة، أو سوف يكون ساحة معركة حول من لديه الموارد المتبقية في العالم، [على من] من يمكنه حماية ثروته بينما تفشل الدول الأخرى وتنهار.
سوف تكون المطالب على البشرية عظيمة جداً وسوف يتطلب الأمر تعاطفاً وحكمة كبيرين للاستجابة لذلك. لكن الشعوب منقسمة للغاية. الأديان ممزقة للغاية. هذه المجموعة تعارض تلك المجموعة باسم سيادتها الوطنية أو إرادة الرب، وكلها في حالة تحرك للانهيار في الفوضى.
هذا هو سبب وجود وحي جديد في العالم. هنا لا تمدح الرسول كرب. أنت تكرمه كالرسول. هنا لا تعلن أفكارك عن أفكار أخرى، لكنك تدرك أن الأفكار ليست سوى الأدوات التي تستخدمها القوة الأعظم بداخلك وأن الحقيقة الحقيقية، الحقيقة الأعظم، تقع خارج نطاق الفكر، الذي لم يتم تصميمه أبداً من أجل فهم الحقائق الأعظم في الحياة.
إرادة الجنة هي أن تتحد البشرية وتستعد حتى تنجو من أمواج التغيير العظيمة وتستعد لظهورها في الحياة في الكون بطريقة تحمي حرية الإنسان وسيادته في هذا العالم.
أنتم تواجهون عالماً غير بشري حيث الحرية نادرة وحيث يجب على الدول والشعوب الحرة ممارسة قدر عظيم من التحفظ والحذر وسط وجود العديد من الأمم حيث تم قمع الحرية أو حيث لم تكن معروفة من قبل.
إن مطالب المجتمع الأعظم هائلة. لا يمكنك الانخراط في صراع مستمر هنا على الأرض وتكونوا قادرين على البقاء على قيد الحياة والبقاء أحرار في هذا الملعب الأكبر من الحياة. إنها ليست مسألة منظور أو اعتقاد. إنها مسألة ضرورة.
لكي تنجو الدول من التدهور البيئي في هذا العالم وتزايد الاضطرابات السياسية والاقتصادية والصعوبات، سوف يتعين عليكم التعاون مع بعضكم البعض. بدلاً من القتال، سوف يتعين عليكم إيجاد طرق لتوفير ما يكفي من الغذاء والمياه والطاقة لشعوب العالم. سوف تكون هذه هي الحاجة السائدة والمهيمنة للمستقبل هنا على الأرض.
الناس الذين يعتقدون خلاف ذلك يعيشون في الماضي. تستند افتراضاتهم على الماضي. لا يمكنهم رؤية ما يحدث في وسطهم. لا يمكنهم التأكد مما يأتي في الأفق.
إنهم يعيشون في قشرة من معتقداتهم وافتراضاتهم وهم عمي عن حقائق العالم اليوم وغداً. يعتقدون أن التعامل مع الكون سوف يكون نتيجة استكشاف الإنسان، ولكن هذا نادراً ما يحدث في الكون. يحدث التدخل عندما تصبح الأمم أقوى وأكثر اتحاداً. عندها يبدأ تحدي الحرية والسيادة حقاً.
إن تعليمك حول الكون واستعدادك للعيش والبقاء في العالم الجديد عظيم وهائل للغاية، لقد تطلبوا وحياً جديداً من الرب. يجب الآن التأكيد على توضيح طبيعة الروح البشرية وهدفها ووحدتها بما يتجاوز كل الأشياء الأخرى، وإلا فلن تجد البشرية الشدة أو الوحدة للاستجابة للتغيير العظيم الذي يقع عليكم.
يجلب الوحي الجديد تصحيحاً وتوضيحاً عظيمين، وهو أمر ضروري الآن إذا كانت جميع التقاليد الدينية في العالم سوف تضيف الحكمة إلى الأسرة البشرية وليس مجرد إضافة إلى حزبيتها وصراعها وخلافها. كل منهم لديه مساهمة ليقوم بها. كلهم مهمون. واحد ليس أعظم من الآخر. التفكير بهذه الطريقة يعني عدم فهم إرادة الجنة، لأنها فقط إنسانية موحدة سوف تكون قادرة على مواجهة تحديات العيش في عالم جديد ومع التحديات الأعظم للحفاظ على حريتكم وسيادتكم وسط حضور قوى أعظم في الكون.
هذا هو الوقت المناسب. أنتم تعيشون في زمن الوحي. إنه وقت ثمين. إنه وقت صعب. إنه وقت محير. إنه وقت العواقب العظيمة.
أنت من بين أول من استجاب للوحي الجديد. لهذا الهدف هو كذلك. ليس من قبيل الصدفة أن يكون الأمر كذلك. أنت الذي لا تزال تحاول التخطيط لتحقيقك في الحياة لا تدرك بعد أن لديك مصيراً أعظم هنا، وهو المصير الذي سوف يتم التعبير عنه بشكل فريد في حياتك، لكنه مصير سوف تشاركه مع الآخرين، لأنه لا يوجد أحد في العالم بالصدفة الآن.
تم إرسال الجميع إلى هنا لمواجهة ظروف العالم. لكن هذا الإعداد يحدث على مستوى أعمق من العقل، على مستوى المعرفة الروحية. هذا هو الجزء منك الذي لم ينفصل أبداً عن الرب. إنه الجزء الذي كان ولا يزال هويتك الحقيقية. كانت المعرفة الروحية هي التي جلبتك إلى العالم. إنها المعرفة الروحية التي سوف تنقلك عبر العالم. سوف تكون المعرفة الروحية التي سوف تظهر معك خارج العالم.
المنفصلين يتم خلاصهم بالمعرفة الروحية. الأشرار يستردون بالمعرفة الروحية. الحمقى يتم صنعهم إلى حكماء من خلال المعرفة الروحية. هذه هي الطريقة التي يخلص بها الرب ليس فقط الأسرة البشرية، بل كل الخليقة التي تعيش في انفصال، والتي يمثلها الكون المادي الذي لا يمكنك إلا تخيله.
إنها إرادة الجنة أن تستجيب للوحي الجديد. إنها إرادة الجنة أن تأخذ الخطوات إلى المعرفة الروحية — بصبر؛ بدون أفتراض؛ ضع جانباً معتقداتك وتفضيلاتك ومخاوفك أثناء تقدمك حتى تتمكن من التعامل بشدة أعظم ونزاهة أعظم وهدف عظيم داخل نفسك.
إنها إرادة الجنة أن يتم مشاركة هذا الوعي والاستعداد مع الآخرين وأن تصبح وسيلة لمشاركته بكل بساطة، من خلال الإشارة إلى الوحي الجديد.
إن إرادة الجنة هي أن تنضج البشرية، وتخرج من مراهقتها المتهورة والمثيرة للجدل لتصبح قائدة حكيمة لهذا العالم، للحفاظ على الموارد الحية لهذا العالم وتصبح سلالة حرة في كون تندر فيه الحرية ونادراً ما يتم تقديرها.
إنها إرادة الجنة أن تنهي صراعاتكم المستمرة، لأنكم لا تستطيعون أن تدمروا شعوبك ومدنكم الآن. سوف تحتاجون إلى كل موارد العالم، وكل الموارد التي لديكم، لمواجهة أمواج التغيير العظيمة القادمة.
أنتم لا تعيشون في الماضي. لقد ولى العالم القديم. إنكم تعيشون في عالم جديد — عالم بمناخ غير مستقر وظروف بيئية متغيرة، وعالم تتناقص فيه الموارد، وعالم يتسم بهشاشة متزايدة، وعدم يقين متزايد، حيث تتعرض الحضارة البشرية نفسها للخطر.
لكن من سوف يرى هذا؟ من سوف يسمع هذا، ليس بأفكارهم أو بآرائهم أو معتقداتهم، ولكن بعمق عميق؟ من لديه الشجاعة لمواجهة هذا؟ من الذي لديه التواضع لمواجهة الوحي الجديد؟ من يستطيع أن يعترف بأن لدى الرب المزيد ليقوله للبشرية ويتخلى عن البر الذاتي وكل العظات والإعلانات المصاحبة له؟
إرادة الجنة ونوايا البشرية لا تزال متباعدة للغاية. لكن الوقت يظلم. الوقت متأخر. ولم يعد هناك وقت للحماقة والإنكار.
إنه وقت الوحي. إنها الهدية للإنسانية، أن يتم قبولها أو رفضها. إنه مستقبل البشرية الذي يجب تحقيقه أو تدميره. إنه وعد الإنسانية بتحقيقه والتعبير عنه أو تبديده وهدره. هذا قرار عظيم، ليس فقط للأشخاص في مكان آخر، ولكن بالنسبة لك، بداخلك.
كل شيء يعتمد على قرارات الفرد، ولهذا السبب تتحدث الرسالة الجديدة من الرب عن هذا بشكل مباشر جداً. إنها لا تصف ببساطة نظاماً عقائدياً جديداً، نيراً جديداً للأيديولوجية يجب أن يخضع الجميع في ظله ويضطهد. سوف يتعين على الناس العمل على التفاصيل. لكن الدافع يجب أن يكون صحيحاً. يجب أن يكون هناك وعي.
يجب أن يكون هناك قدر أعظم من الوضوح حول ما تتعاملوا معه وسوف يتعين عليكم مواجهته في المستقبل، وهذا سوف يخفف من سلوككم الضال والمدمّر. سوف يعطيكم هذا وقفة قبل أن تدينوا أو تهاجموا شعباً أو أمة أخرى. وهذا من شأنه أن يخفف من حدة التطرف والأصولية وكل الغطرسة والجهل اللذين يتجليان بمثل هذا العنف والبلاغة في العالم.
يجب أن تسمع هذا بقلبك. لا تتأخر، فكل يوم مهم الآن. لا يمكن أن يضيع الوقت الآن.
الرسول هنا. لن يكون هنا إلى الأبد. أنت محظوظ لسماعه ولقائه إن أمكن. يحمل في داخله الوحي، أكثر مما هو منتج في كتاب أو تسجيل.
استقبله. اسمعه. وحياتك سوف تعرض برهان الحق الذي يلازمه وفيه ومن خلاله.




