إن وحي الرب الجديد ليس هنا لمجرد إضافة قيمة إلى وجودك الحالي أو ليصدق أفكارك ومساعيك الحالية. ليس هنا ليصدق أديان العالم أو ليتوافق مع معتقداتهم أو توقعاتهم، لأن الرب غير ملزم بهذه الأشياء. إنه ليس هنا ليصدق توقعاتكم، لأن خالق كل الأكوان غير ملزم بذلك بالتأكيد.
حقاً، الرسالة الجديدة من الرب موجودة هنا لتوفر حياة جديدة لأولئك الذين يمكنهم الإستجابة لها حقاً، وتمنحهم أساساً أعظم لبناء حياة ذات معنى — حياة ملهمة، حياة تسترشد بالمعرفة الروحية، حياة العلاقات الحقيقية والمشاركة الهادفة مع العالم.
هنا لا يتم تعيين الأدوار، ولكن يتم منح الأشخاص الأساس حتى تصبح المعرفة الروحية بداخلهم، القوة الأعظم التي منحها الرب لإرشادهم، واضحة لهم، حتى يتعلموا عبر الوقت أن يثقوا في هذا ويتبعوا ذلك، وليتنقلوا في صعوبات الحياة والصعوبات الأعظم التي سوف يتعين عليهم مواجهتها في عالم جديد من الموارد المتناقصة وعدم إستقرار متزايد.
يأتي الناس إلى الرسالة الجديدة لمعرفة ما إذا كانت تتوافق مع معتقداتهم وأفكارهم وتوقعاتهم. بالطبع، لا تفعل هذا. يأتي الناس إلى الرسالة الجديدة من الرب راغبين في استخدامها كمصدر للحصول على ما يريدون لأنفسهم. لكن الوحي الجديد لديه خطة ووعد أعظم لهم.
يأتي الناس إلى الرسالة الجديدة على أمل أن يجدوا الحكمة اللازمة لتصحيح أخطائهم وجعل استثماراتهم الحالية مربحة وذات مغزى. لكن الرسالة الجديدة موجودة هنا لمنحهم حياة جديدة — ليست مجرد فكرة جديدة وضعت على حياة قديمة، وليست مجرد تحليه لجعل الطعم المر لتجربتهم الحالية أكثر قبولا واستساغة. يتوقع الناس القليل جداً ويريدون القليل جداً، وتوقعاتهم لا تتماشى مع معنى وقوة الوحي.
يأتي الناس إلى وحي الرب الجديد وهم يريدون أن يروا كيف يمكنهم استخدامه على الفور، كما لو أنه ليس أكثر من سلسة من الأدوات التي يمكن أن يستخدمها الناس لمحاولة تحسين حياتهم. لكنهم لا يستطيعون تحسين حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون. إنهم لا يعرفون إلى أين هم ذاهبون. وافتراضاتهم ومعتقداتهم، في أغلب الأحيان، لا تتماشى مع هدفهم الأعظم واتجاههم الحقيقي في الحياة.
قد يعتقد الناس أن الرب عظيم ولا يمكن تفسيره، لكنهم يحاولون استخدام الرب كنوع من الخادم، وصبي مهمات لرغباتهم وآمالهم وصعوباتهم. يقولون، ”حسناً، ماذا يمكن أن يفعل الرب لي؟ ماذا سوف يفعل وحي الرب الجديد لي؟“
يمكنك أن ترى من خلال هذا أستجواب أن موقفهم ونهجهم غير مناسبين. لا يوجد تبجيل. لا يوجد احترام. ليس هناك من تفهم أنهم يتعاملون مع شيء أعظم بكثير من فهمهم، والذي يفوق توقعاتهم وقيمهم وتفضيلاتهم. إذن ما الذي يمكن أن يفعله الرب لهم ولكن أن يشجعهم من خلال تغييرات الحياة وخيبات الأمل في الحياة على الوصول إلى هذا الإرتباط العظيم بنية أوضح ونهج أكثر صدقاً؟
الرسالة الجديدة موجودة هنا لإنقاذ البشرية من الكوارث ومن القهر في الكون عندما تبدأ في الظهور في مجتمع أعظم للحياة، مجتمع أعظم عشتم فيه دائماً والذي يجب أن تتعلمون الآن أن تتصارعوا معه.
إنها هنا أيضاً لمنح الأفراد تجربة جديدة وأساساً جديداً وفرصة لإستعادة حياتهم واسترداد أنفسهم والإستفادة من قدراتهم وقوة المعرفة الروحية داخل أنفسهم ليكونوا في خدمة عالم تتصاعد احتياجاته وصعوباته مع كل يوم يمر.
لقد تخلى الكثير من الناس عن البحث عن معنى أعظم، أو أنهم لم يتعلموا ذلك من الأساس. بالنسبة لهم، سوف يكون الوحي الجديد فضولًا أو موضوعاً للإدانة، وهو أمر يمكنهم من خلاله تسليطه على مخاوفهم وأحكامهم ومظالمهم دون أن يفهموا حقاً ما ينظرون إليه.
سوف يكون هناك كل أنواع الإستجابة لهذا بالطبع، لكن من المهم لأولئك الذين يأتون إلى هذا الأمر بنية صادقة وبتواضع وصدق أن يدركوا قوة وفعالية وحي الرب وما يمكن أن يعنيه بالنسبة لهم — لإستعادتهم، لمنحهم هدفاً وتوجيهاً أعظم، والذي يعيش بالفعل في داخلهم.
أنت لا تخترع الهدف والإتجاه، لأنه مبني في الداخل كما ترى. إنه جزء من مخطط طبيعتك الأعمق، خارج مملكة الفكر. ما وراء الجدل والتكهنات. يمكنك الجدال معه إلى الأبد، ولكن هذا يعني أنك لا تفهم.
من المهم أن يكون لدى الأشخاص الذين يأتون إلى الوحي، بصدق، فهماً حقيقياً في البداية أنهم يتعاملون مع شيء أعظم حجماً. إنه ليس مجرد تعليم من بين التعاليم الأخرى. إنه ليس مجرد شيء واعد يمنحهم ما يريدون في الحياة. إنه مستوى آخر تماماً. لهذا السبب هي رسالة جديدة من الرب، الرسالة الوحيدة من الرب في العالم اليوم.
هذا لا يعني أن الرسالة الجديدة سوف تصنع حياة جديدة لك وتعطيك دوراً لتلعبه، لأن ذلك يجب أن يأتي من داخلك — بينك وبين نفسك، بينك وبين إنخراطك في الحياة.
سوف يحتاج الكثير من الناس إلى الرسالة الجديدة لتكون مركز ممارستهم وتركيزهم. وسوف يُستدعى بعض الناس لخدمة الرسالة الجديدة مباشرة لأن هذه هو ندائهم. لكن بالنسبة للكثيرين الآخرين، سوف تمنحهم القوة لتمييز اتجاه أعظم ومنحهم قوة داخلية أعظم وقوة لإتخاذ القرارات اللازمة وأخذ المنعطفات التي يجب أخذها للبدء في التحرك في اتجاه إيجابي وهادف.
هناك الكثير من الناس في العالم اليوم يعرفون أنهم يجب أن يستعدوا لشيء ما، ويشعرون بأنهم مدعوون إلى مشاركة أعظم، ولديهم شعور بأن حياتهم أكثر أهمية من الأنشطة اليومية العادية. لن يجد البعض طريقهم في التقاليد الدينية في العالم لأنهم يستعدون ويتم ندائهم لشيء جديد في العالم. إنهم أكثر ارتباطاً بالمستقبل من الماضي، والمستقبل يناديهم و ويسحبهم إلى الأمام.
هناك أناس مُقدَّرون لتلقي وحي الرب ودراسته وتطبيقه. لن يجدوا طريقهم في أي مكان آخر. إذا كان مصيرك لشيء بهذا الحجم، فلن تجد الرضا والوفاء في أي مكان آخر. حاول بقدر ما تستطيع، وآمن بأقصى ما يمكن أن تصدقه، وحاول تغيير حياتك مثل الطاغية، وما زلت لا تستطيع القيام بالمشاركة الأساسية ما لم تكن حياتك موجهة في الإتجاه الصحيح وطبيعة المشاركة المخصصة لك يمكن أن تكون مُمَيزة بوضوح ومقبولة.
بالنسبة لهؤلاء الناس، سوف يوفر الوحي حياة جديدة، وليس مجرد تحسين لحياتهم القديمة، وليس مجرد تبرير لما فعلوه أو لم يفعلوه في الماضي. ليس من المريح أن تقول لهم، ”حسناً، أنت بخير. ما فعلته لا بأس به. لا بأس عليك“.
لا. فالوحي سوف يجعل أخطائك أكثر وضوحاً، وخيبات أملك أكثر وضوحاً، ونقصك في التوجيه أكثر عمقاً. بل إنه قد يزيد من معاناتك في البداية حتى تتمكن من تمييز هدية الوحي الحقيقية وتدرك أنك تبدأ رحلة أعظم الآن، ربما رحلة كنت تقوم بها لبعض الوقت وهي الآن تخطو خطوة عظيمة إلى الأمام.
هنا ليس هناك مجال للتسوية. لا يمكنك عقد صفقة مع الرب. لا يمكنك عقد صفقة مع هدفك ومصيرك، لأنك لا تستطيع تغيير هذه الأشياء. يمكنك فقط تجنبها أو إنكارها أو المضي قدماً في عملية قبولها والمطالبة بها.
كيف سوف يتم التعبير عن هدفك يعتمد على الظروف المتغيرة للعالم. لذلك ليست كل الأشياء محددة مسبقاً في هذا، بالتأكيد لا. نجاحك أو فشلك لا يعتمد فقط على مشاركتك، ولكن على مشاركة واستعداد الآخرين الذين من المقرر أن يلعبوا دوراً مهماً في حياتك. إذا فشلوا في ذلك، فسوف يؤثر ذلك على النتيجة بالنسبة لك، لأن تقدمك يعتمد على تطور بعض الأشخاص الآخرين.
هذا ليس سعياً فردياً حيث تحاول تنوير نفسك بشكل فردي. إنه انضمام واتحاد مع الآخرين لهدف أعظم. إذا فشلوا، فسوف يؤثر ذلك على النتيجة بالنسبة لك. إذا فشلت، فسوف تؤثر ذلك على النتيجة بالنسبة لهم. هذا هو السبب في أن الفشل هنا له مثل هذه التبعات العظيمة.
ما زلت تفكر كما لو كنت تعيش في انفصال، لذلك لا يمكنك أن ترى أن مصيرك مرتبط بالآخرين. هؤلاء هم الآخرون الذين يجب أن تجدهم في الحياة. لن يكونوا الشخصيات الساحرة والوجوه الجميلة والسلوك الإجتماعي الكريم الذي يجذب الكثير من الناس. لن يكونوا حتى أشخاصاً يمكن أن تحبهم أو تربطك بهم علاقة سابقة. لن يشارك معظم هؤلاء الأشخاص مستقبلك حتى لو كان لديك ارتباط سابق بعيد بهم. سوف تحتاج إلى المعرفة الروحية الآن، لأنها وحدها سوف تعرف. سوف ترى. سوف تستجيب.
إذا لم يكن هذا الشخص الآخر جاهزاً، فسوف تكون هذه مأساة لك. هذا لا يعني أن حياتك قد ولت. هذا يعني فقط أنه يجب وضع خطة أخرى لك. سوف تكون رحلتك أطول وأكثر عدم يقين نتيجة لذلك.
هناك الكثير لإزالة تعليمة. هناك الكثير من التشكيل الذي لا يؤدي فقط إلى نتائج عكسية ولكنه في الواقع مدمر للفرد. هناك الكثير من التوقعات الدافعة التي تقودك إلى الإلتزام قبل أن تعرف حتى ما تفعله في الحياة، قبل أن تكون على اتصال مع المعرفة الروحية، والتي تحمل لك وحدها هدفك ومصيرك الأعظم.
لن يكشف الرب أبداً عن هذه الأشياء للفكر، وهو جزء من عقلك مشروط بالعالم وغير موثوق به وضعيف للغاية ويمكن إقناعه بسهولة بواسطة قوى أخرى. لا، الهدية تُعطى لجزء أعمق منك لا يتأثر بالعالم، ولا يتأثر بمشاعرك المتغيرة ومواقفك، وعواطفك المتغيرة، وآمالك، وخوفك، ونشوتك، وعازتك —انه لا يتأثر بأي من هذه الأمور. إنه يعيش في أعماق محيط [عقلك]، وليس على السطح المضطرب.
عندئذٍ يصبح اتخاذ الخطوات إلى المعرفة الروحية أمراً ضرورياً، أو سوف تستمر حياتك في كونها مطاردة عبثية — مطاردة الناس، ومطاردة الوعود، ومطاردة الطموح، ومطاردة الأحلام، ومطاردة الأمل، والهروب من الخوف في جميع الحالات، والرعب من أنك قد تضيع وحيداً خائفاً من أن حياتك لن تتحد أبداً.
المعرفة الروحية موجودة خارج نطاق الرغبة والخوف. هذا هو السبب في أنها سليمة. هذا هو السبب في أنها قوية. هذا هو السبب في أنها لا تتغير، ولا يمكنك تغييرها. ومع ذلك، فإن هذا يمثل خلاصك — بغض النظر عن ما تعتقده أو تفعله أو فعلته أو لم تفعله، فإن قوة الخلاص تعيش في داخلك.
ليس على الرب أن يكتشف وضعك. سلطان الكون لا يركز على حياتك. لكن الرب وضع المعرفة الروحية في داخلك، وهي تحمل هدفك واتجاهك. سوف تجد الأشخاص الذين يجب أن تجدهم. سوف تجلب التصحيح والتوازن والإنسجام إلى حياتك إذا كنت قادراً على تمييزها ومتابعتها وتطبيقها، حيثما كان ذلك ضرورياً.
هذا هو ما يخلق حياة جديدة — وليس حياة قديمة مع بعض التحسينات؛ ليست حياة قديمة بنظام معتقد جديد؛ ليست حياة قديمة بملابس جديدة أو تفسير ديني خيالي لكل شيء؛ ليس شخصاً مأساوياً يرتدي ملابس النجاح؛ ليس شخصاً وحيداً منعزلاً أصبح الآن مقبولًا اجتماعياً لأنك تقول وتفعل كل الأشياء الصحيحة. أنت لست مجرد لوحة إعلانية لمعتقدات شخص آخر. هناك وعد أعظم لك.
يهتم الرب بك لأن الرب يعطيك حياة جديدة. و إلا فإن الرب سوف يترك الجميع يترنح ويفشل ولن يهتم. هذا ما يؤمن به الناس حقاً لأنك إذا كنت تعتقد أن وحي الرب قد أُعطي منذ قرون ولم يكن لدى الرب أي شيء آخر ليقوله للبشرية، فعليك إذن أن تستنتج أن الرب لا يهتم حقاً وليس لديه ما يقوله لأن البشرية تواجه الآن عتبات جماعية الآن، التي لم يكن عليها مواجهتها من قبل.
كيف سوف تتعاملون مع عالم متدهور؟ كيف سوف تتعاملون مع تدخل الأعراق الاستغلالية من الكون الموجودين هنا للاستفادة من ضعف الإنسان وانقسامه؟ كيف سوف تتعاملون مع الاضطرابات السياسية والاقتصادية على نطاق لم يسبق له مثيل في العالم؟ إذا كنت صادقاً مع نفسك، فسوف يتعين عليك أن تعترف في النهاية أنه ليس لديك حتى فكرة. ومع ذلك فهذه هي حالة العالم وما عليك مواجهته وكل من معك.
يرسل الرب تحضيراً للعالم الجديد كجزء من الرسالة الجديدة. يرسل لك الرب الخطط والاستعداد للبدء في تأسيس حياة جديدة. هناك رسالة للعالم وكل من فيه. ثم هناك رسالة للفرد الذي يشعر أن له هدفاً ومصيراً أعظم في العالم. سوف يكون عليك أن تقرر ما إذا كان هذا يتحدث إليك.
لم يخترع الرب أفكارك ومعتقداتك. لم يخلق الرب تفضيلاتك ومخاوفك. لم يخلق الرب العالم الذي هو نتاج ما يفضله الجميع ومخاوفهم. لا يمكنك أن تلوم الرب على الظروف الاجتماعية للبشرية. لا يمكنك أن تلوم الرب على الحروب والقسوة والاستغلال والعبودية والفقر. هذا كله خلق بشري قائم على الجشع والجهل، على أساس عدم مساهمة عدد كافٍ من الناس في العالم من حولهم.
لكن الرب خلق حضور المعرفة الروحية في داخلك، ووحده الوحي الجديد من الرب هو الذي يوضح ذلك تماماً، دون تراكب التاريخ والتفسير البشري لتعتيم فهمك. التدفق واضح. الرسالة نقية. أنت تحصل عليها من المصدر، بدلاً من تفسير تم إجراؤه بعد قرون للإستهلاك البشري.
للحصول على حياة جديدة، يجب عليك القيام بالعمل. إنها ليست تعويذة تُلقى عليك. إن الأمر ليس كأخذ جرعة سحرية وكل شيء يكون مختلفاً. إنه ليس شكلاً من أشكال الإدمان أو المسكرات.
سوف يكون عليك القيام بالعمل. سوف تضطر إلى المخاطرة. سوف يكون عليك اتخاذ القرارات. سوف يكون عليك أن تخيب آمال الآخرين. سوف يكون عليك أن تخيب آمال أهدافك وطموحاتك. سوف يكون عليك تغيير خططك.
هذا هو المكان الذي تصبح فيه قوياً. هذا هو المكان الذي تتحد فيه داخل نفسك. هذا هو المكان الذي تتبع فيه صوتاً واحداً بدلاً من العديد من الأصوات في عقلك. هذا هو المكان الذي يظهر فيه ولاءك الحقيقي بين ارتباطاتك والتزاماتك الأخرى.
هذا هو المكان الذي تستعيد فيه قوتك وثقتك بنفسك. هذا هو المكان الذي تتوقف فيه عن التصرف بحماقة، والتخلي عن حياتك لأشياء سخيفة لا معنى لها. هذا هو المكان الذي تعرف فيه من تختار أن تكون معه وكيف تقاوم الإغراءات التي تقودك إلى مكان آخر في الحياة.
تصبح قوياً لأن المعرفة الروحية في داخلك. أنت تتحمل الصعوبة لأن المعرفة الروحية في داخلك. قد تواجه الألم والخسارة والمرض وحتى الرفض من الآخرين الذين تهتم لأمرهم لأن قوة المعرفة الروحية في داخلك. وعندما تقابل شخصاً طوَّر هذه القوة، سوف تكون علاقتك على مستوى آخر تماماً — غير عادية في العالم، قادرة على إنشاء أشياء أعظم بكثير مما يمكنك أنت وحدك إنتاجه.
يمنحك الرب مصدر شدتك، ولكن يجب أن تمارس توجيهاته، ويجب أن تطور المهارات الشخصية التي تسمح لك بأن تصبح وسيلة للمعرفة الروحية — شخصاً يتمتع بالقوة والنزاهه؛ شخص يمكنه إلهام الآخرين ويمكنه أن يجلب الثقة و الراحة والتوجيه للآخرين.
هذا هو وحي الرب الجديد. هذا كما قدر له أن ينتجه. يجب أن يكون هناك العديد من المساهمين الأقوياء في العالم الآن، أو تواجه البشرية تدهوراً عظيماً و سريعاً.
فليكن هذا فهمك.




