من هم حلفاء البشرية؟


Marshall Vian Summers
فبراير 3, 2011

:

()

الإنسانية ليست وحدها في الكون، لأن الكون الذي سوف تقابلونه مليء بالحياة الذكية. العيش في منطقة مأهولة بالسكان وراسخة من الفضاء، سوف يجد عالمكم نفسه في حي أعظم.

يوجد داخل هذا الحي العديد من الأمم القوية التي أنشأت شبكات واسعة من التجارة والمقايضة تخضع لحكم صارم. وتعتمد معظم الأمم في منطقة الفضاء هذه على هذه الشبكات للحصول على الموارد الأساسية التي تحتاجها لدعم تكنولوجياتها، وفي بعض الحالات، الموارد الأساسية فقط لتوفير المتطلبات الأساسية للحياة.

لذلك ، فإن العالم ليس في منطقة نائية وغير مستكشفة من الكون. يمنحكم قربكم من هذه المؤسسة العظيمة للحياة مزايا معينة وعيوباً معينة.

ميزتكم هي أن نشاطات الحرب والغزو تُقمع في هذه المنطقة من الفضاء. تُقمع للحفاظ على النظام وتوفير الأمن والاستقرار لشبكات الأمم الأكبر وتجارتها ومقايضتها مع بعضها البعض. بعد مرور عصور طويلة من الحرب والمنافسة والصراع، أُنشئت هذه الشبكات الأكبر.

في هذه المنطقة من الفضاء، تُقمع الحرب، والغزو الصريح غير مسموح به. لذلك، إذا رغبت أمة ما في الحصول على ميزة وتأثير في عالم آخر، عالم ظاهر مثل عالمكم، فيجب عليها استخدام وسائل أكثر دقة وتوظيف وكلاء آخرين لتنفيذ مثل هذا التدخل.

أنتم إذن تواجهون كوناً غير بشري حيث الحرية نادرة، كون يبدو غريباً وحتى معادياً لوجودكم إذا هربتم من حدود هذا النظام الشمسي.

سوف تجدون هنا أن لديكم القليل من الأصدقاء والحلفاء. لكن لصالحكم، هناك شبكة من الأمم الحرة في هذه المنطقة من الفضاء لا تشارك في هذه الشبكات الواسعة للتجارة والمقايضة. لقد أثبتوا، بمرور الوقت ومن خلال الجهود العظيمة، عزلتهم وحريتهم في العمل [دون] تدخل خارجي.

لأنه من الصعب دائماً أن توجد أمة حرة حول أمة غير حرة. إنه وضع حساس ويشكل تحدياً مستمراً لتلك الأعراق الحرة الذين قد تعتبرونهم حلفاء البشرية.

من المهم أن يكون لديكم هذا المنظور الأعظم. وإلا فلن تفهموا ما الذي يقيد حلفائكم المحتملين ولماذا لا يتدخلون في العالم اليوم. لقد أرسلوا، من خلال وسائل سرية، رحلة استكشافية لتكون بالقرب من الأرض لمشاهدة التدخل الفضائي الذي يحدث هنا — وهو تدخل تقوم به أعراق ومنظمات عديمة الضمير تسعى للسيطرة على العالم وشعبه من خلال وسائل مخفية ومقنعة.

إن حلفائكم موجودين هنا لتقديم الحكمة والإرشاد والمنظور الذي سوف تحتاجه البشرية لفهم الفضاء المجاور الذي تظهر فيه وما هي مزاياكم وعيوبكم هناك.

بالفعل، هناك عيوب عظيمة لأن العوالم الأخرى تنظر إلى عالمكم بحسد، وترى الإنسانية في حالتها الحربية المنقسمة تدمر ثروة وقيمة هذا العالم. وقد أدى هذا، أكثر من أي شيء آخر، إلى التدخل الذي يحدث هنا اليوم.

إن بعثة [الحلفاء] الموجودة هنا [في الكون المحلي] لمراقبة هذا التدخل والإبلاغ عن أنشطته ونواياه تعمل هنا دون وعي من حكومات الأمم الحرة. وهذا أمر مهم جداً لفهمه. فهذه الحكومات يمكن أن تُحاسب على حقيقة أن البشرية تستفيد من هذه الأمم الحرة، والتي تنتهك الإتفاقيات التي أبرمتها الأمم الحرة — اتفاقيات عدم التدخل في شؤون المجتمع الأعظم.

هذا هو الثمن الذي كان عليهم دفعه لإبقاء المجتمع الأعظم بعيداً عن مناطقهم ولتجنب التدخل المستمر ومحاولات الإقناع التي ابتلوا بها لفترة طويلة جداً.

ولهذا السبب، لن يصف الحلفاء أنفسهم، أو يكشفوا عن أسمائهم، أو يتحدثون عن عوالم موطنهم. لأن هذه الحملة تعمل لخدمة الإنسانية في الخفاء، دون وعي أو موافقة من القوى الأعظم، حتى بدون وعي وموافقة، رسمية، من حكومات أممهم.

إنها مسألة دقيقة. لفهم هذا، عليكم أن تفكروا حقاً في صعوبة ترسيخ الحرية والحفاظ عليها بين القوى الأعظم حيث يتم قمع الحرية وتجنبها. إنها مشكلة يجب على الإنسانية مواجهتها أثناء تقدمها، حيث تظهر الأسرة البشرية في المجتمع الأعظم من الحياة الذكية.

كيف يحافظ عِرق مثلكم على حريته وحق تقرير مصيره وسط وجود قوى جبارة ومقنعة سوف تسعى إلى إحباط ثقتكم بنفسكم ووحدتكم وشجاعتكم؟

إنها ليست معركة أسلحة. إنها ليست معركة قوة عسكرية. إنها معركة إرادة ونوايا، معركة تدور أحداثها [في] البيئة العقلية — بيئة عظيمة للتأثير حيث يمكن للعقول الأكثر قوة أن تؤثر على الأضعف، بيئة لا تعرف الإنسانية عنها إلا القليل.

تسعى الأمم الحرة في هذا الجزء من الكون إلى تعزيز الحرية أينما أمكنها ذلك. إنهم يرون أن عالمكم يظهر وعداً عظيماً لأن الروحانية والدين لم يتم تدميرهم أو نسيانهم هنا. يرون أن قوة المعرفة الروحية، القوة الروحية الأعظم، لا تزال حية في الأفراد، على الرغم من أخطاء البشرية الجسيمة ونشاطاتها الحمقاء.

أرسل حلفاء البشرية سلسلة من الإحاطات إلى العالم لتقديم المشورة وإعداد البشرية لمشاركتها مع المجتمع الأعظم. تقدم هذه الإحاطات معلومات لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض إنشاؤه أو معرفته بنفسه. إنهم يخلقون منظوراً لا تمتلكه البشرية حالياً فيما يتعلق بآفاق الإتصال وعواقب الإتصال.

تصحح الإحاطات العديد من الإفتراضات الخاطئة للبشرية والمعتقدات الغير واعية — الإفتراضات والمعتقدات التي تجعلكم عرضة للتلاعب والإقناع الأجنبي. تشجع الإحاطات نفسها استقلال البشرية في الكون وأهمية عدم السماح للأمم الأجنبية بتأسيس مصالحها هنا وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الأجنبية الخاصة بها.

هذه خدمة عظيمة للإنسانية الغافلة والجاهلة، والتي تعتقد أن الكون إما مكان فارغ عظيم ينتظر الإستكشاف أو أنه مليء بأعراق حميدة وأخلاقية من الكائنات التي سوف تكون حريصة على مساعدة البشرية في سعيها لإيجاد حلول تكنولوجية وقوة أعظم.

هذا المنظور ساذج وأحمق، بالطبع، يعني أنكم غير مطلعين وغير متعلمين بشأن حقائق الحياة خارج حدودكم. ما زلتم تعتقدون أن التكنولوجيا يمكنها التغلب على قوة الطبيعة.

سوف تمنحك ملخصات حلفاء البشرية، جنباً إلى جنب مع وحي الرب الجديد للبشرية — الرسالة الجديدة للبشرية — فهماً أوضح وأكثر صحة. لأنكم بحاجة إلى هذا إذا كنتم تريدون المضي قدماً بحكمة وحذر وتمييز.

بعد نشر المجموعة الأولى من الإحاطات من حلفاء البشرية، تم اكتشاف موقع الحلفاء في هذا النظام الشمسي، واضطروا إلى الفرار. الآن يتعين عليهم الإبلاغ من موقع مخفي بعيداً عن نظامك الشمسي.

في المجموعة الثالثة من إحاطات حلفاء البشرية، يتحدثون عن حقائق الحياة — التجارة والمقايضة، والتفاعل الموجود في الحي الفضائي الخاص بكم — ومتطلبات الحرية التي يتعين على الإنسانية تعزيزها ودعمها إذا كانت سوف تظل مكتفية-ذاتياً وتملك حق تقرير المصير-الذاتي في مجتمع أعظم من الحياة.

من المهم أن تفهم أن خالق الحياة كلها، من خلال الحضور الملائكي، قد دعا هذه الأعراق الحرة إلى تقديم هذه المساعدة للبشرية. إنهم هنا ويسترشدون بمهمة إلهية، الرحلة الإستكشافية نفسها.

لن تدعي حكومات الأمم الحرة أي معرفة بهذه الرحلة الإستكشافية، لأن لديهم معرفة قليلة جداً بها. يتم توجيه هذا الأمر من خلال قوة أعظم ومجموعة من القوى في الكون — القوى الروحية تخدم خالق كل الحياة، وتسعى لدعم الحرية أينما يمكن تأسيسها.

من المهم بالنسبة لكم أن تفهموا أيضاً أن على حلفاء البشرية دين عليهم سداده، لأن تم خدمتهم في رحلة استكشافية في وقت سابق ساعدتهم على تحريرهم من قبضة التدخل، وفتح الطريق أمامهم لإثبات حريتهم وحكمهم الذاتي في الكون. لديهم الآن فرصة لسداد هذا الدين من خلال تقديم خدمة مماثلة للبشرية، حيث أنكم أنفسكم تواجهون التدخل وكل المخاطر والمصائب التي يمكن أن يحضرها.

البشرية لا تعرف عرضتها للخطر في الفضاء. ما زالت تعتقد أن الكون موجود لخدمتها، وأنها مميزه وأن أي شخص سوف يأتي إلى هنا سوف يأتي إلى هنا لمساعدتكم، أو لتنويركم أو لإنقاذكم من أخطائكم. هذه هي المفاهيم الخاطئة الخاصة بالعرق المعزول، الذي لم يضطر أبداً إلى التكيف مع حقائق المجتمع الأعظم.

لذلك، يتم تقديم مساعدة عظيمة للبشرية — مساعدة عظيمة في توفير الحكمة والمعرفة التي لا تستطيع البشرية توفيرها لنفسها، ومساعدة عظيمة كانت مدفوعة بإرادة الخالق وقام بها أفراد معينون من عوالم مختلفة. إنها رحلة استكشافية كانت شديدة الخطورة على المشاركين فيها واستغرقت وقتاً طويلاً.

لذلك، عندما تبدأ في دراسة الملخصات المقدمة من حلفاء البشرية، من المهم أن تأخذ في الإعتبار المخاطر التي تم التعرض لها لتوفير هذه الحكمة والأهمية الهائلة للحكمة والمنظور اللذين يوفرهم هذا التعليم.

خذهم على محمل الجد وفكر فيهم بعمق. اطرح أسئلتك، لكن افهم أنك في بداية تعليمك عن المجتمع الأعظم وسوف يتعين عليك أن تتعايش مع أسئلة معينة لا يمكن الإجابة عليها حتى الآن، حيث تبني أثناء تقدمك فهماً متنامياً وموجزاً ​​لمزايا وعيوب الإنسانية.

هناك العديد من العيون التي تراقب العالم في هذا الوقت. هذا جزء من عيوبكم. لكن الغزو العسكري لن يكون مطلوباً هنا لأن العالم قيم للغاية، والأعراق الأجنبية الذين يسعون إلى إثبات وجودهم هنا بحاجة إلى الإنسانية كقوة عاملة ممتثلة وراغبة — لأن هذه الأعراق الأجنبية لا يمكنها العيش في هذه البيئة، لأسباب لن تستطيعون توقعها.

إنه موقف يجب فهمه بشكل صحيح، ويتطلب قدراً عظيماً من المعلومات والمنظور وتصحيحاً للعديد من الأفكار التي لا تزال سائدة في عالم اليوم.

تم اختيار شخص واحد لتلقي إحاطات حلفاء البشرية. إنه الفرد الذي يتلقى أيضاً الوحي الجديد من الرب لإعداد البشرية للتغيير العظيم الذي يأتي في بيئات العالم ولقاء البشرية مع المجتمع الأعظم نفسه. لقد تم توجيهه من قبل سلطان الكون من خلال الحضور الملائكي، كما أنه كان متلقياً لإحاطات حلفاء البشرية، التي تم توجيهها ودفعها من قبل سلطان الكون من خلال الحضور الملائكي.

يجب أن ترى أن هذا يأتي من خلال شخص واحد تم إرساله إلى العالم لهذا الهدف، لخدمة هذا الدور. وإلا فإن الرسالة سوف تصبح ملوثة، وسوف تضيع بالتأكيد إذا أُعطيت لأكثر من فرد، مع العديد من الإصدارات والتفاسير المختلفة.

لقد استغرق الرسول عقوداً للإستعداد لتلقي الرسالة الجديدة وتلقي إحاطات حلفاء البشرية. تم استلام الإحاطات نفسها في تواريخ مختلفة للغاية، مع فترات طويلة من الوقت حيث لم يحدث أي اتصال على الإطلاق.

تم توفير الإحاطات بمساعدة الحضور الملائكي، حيث يتم توصيلها من خلال وسائل روحية لا تتطلب استخدام التكنولوجيا، وهي وسيلة اتصال لا يمكن للتدخل نفسه اعتراضها أو تفسيرها. مرة أخرى، تم القيام بذلك لحماية موقع بعثة الحلفاء، بالإضافة إلى نقاء الرسالة نفسها وسلامتها.

نقدم لكم هذا المنظور وهذه الخلفية حتى تتمكنوا من فهم أهمية وطبيعة الإتصالات التي يتم إرسالها إلى العالم اليوم من تلك الأمم الحرة الموجودة في منطقتكم الفضائية.

ليس من السهل التفكير في الأمر لأن هناك رسائل أخرى يتم إرسالها إلى العالم في هذا الوقت — رسائل من التدخل، تتحدث عن نبل وجودهم هنا واعتماد البشرية على توجيهاتهم وحكمتهم، والتحدث عن الكائنات السامية وممالك ومؤسسات عظيمة وشبكة من الثروة والإزدهار يتم تشجيع البشرية على أن تصبح جزءاً منها.

هذه هي إغراءات وإغواءات الأمم الغير حرة، مخاطبة مخاوف البشرية وطموحاتها. كثير من الناس وقعوا تحت هذا الإقناع. العديد من الأفراد الذين يشغلون مناصب قيادية في الحكومات والتجارة والدين يتأثرون بمثل هذه الأشياء، حيث وُعدوا بسلطة هائلة وثروة ومزايا هائلة.

ضمن إحاطات حلفاء البشرية، سوف تستمع إلى عرض تقديمي مختلف تماماً، عرض يتحدث عن القوة المتأصلة للإنسانية وشجاعتها وقدرتها. سوف تنصح البشرية بعدم تلقي أي تكنولوجيا من المجتمع الأعظم، لأن الأمر يُقدَم فقط لتطوير الإتكالية — الإتكال على القوى الأجنبية وشبكات التجارة العظمى. بمجرد أن تصبحون معتمدين على هذه الأشياء من أجل تقنيتكم أو متطلباتكم الأساسية، سوف تفقدون حريتكم، وسوف تكونوا محكومين من بعيد للوفاء بشروط المشاركة.

يتطلب الأمر قلباً عظيماً لمواجهة هذه الأشياء، لكن عليكم مواجهتها، لأن هذا هو عالمكم. لقد انتهت عزلتكم في الكون. من الآن فصاعداً، ستكون هناك محاولات للإقناع والتدخل. لن يتدخل الحلفاء هنا. لن ينشئوا قواعد في العالم أو يحاولوا التلاعب بالإدراك البشري أو إغواء قادة الحكومة أو التجارة أو الدين. إنهم يعلمون أن الإنسانية يجب أن تكتسب حريتها بمفردها، دون سيطرة وتلاعب خارجي.

هذا وقت خطير للبشرية، لأن مواردكم تتدهور، ومناخكم أصبح غير مستقر أكثر من أي وقت مضى. بيئتكم تتدهور. عدد متزايد من الناس يشربون من بئر تتقلص ببطء.

هذا وقت خطير للإنسانية، لأنكم عرضة للإقناع والتلاعب والخداع، ولا تعرفون القليل أو لا تعرفون شيئاً عن حقائق الحياة في الكون أو كيف يجب الحفاظ على حريتكم والدفاع عنها عندما تخرجون إلى هذه الساحة الأكبر من الحياة.

لا يسعى حلفاء البشرية إلى إقامة علاقات مع البشرية لأنهم يدركون أن البشرية ليست مستعدة للإتصال. ليس للبشرية النضج أو الوحدة أو التمييز حتى الآن لتعرف الصديق من العدو وتفهم تعقيدات الحياة حيث تتفاعل آلاف الأعراق مع بعضها البعض.

إذا فكرت في هذا للحظة وتخيلت مدى صعوبة عقد اتفاقيات أو مفاوضات مع أعراق تفكر بشكل مختلف وتبدو مختلفة ولديها مفاهيم مختلفة وتاريخ مختلف وأولويات مختلفة، فهذا سوف يجعل مفاوضاتكم البشرية تبدو بسيطة وواضحة بالمقارنة.

إنه وضع شاسع ومعقد، ويجب أن تنضجوا لتشاركوا في هذا الكون من الحياة. لا يمكنكم أن تكونوا مراهقين ومدمرين وعدوانيين، لأنكم سوف تجدون أنفسكم وحيدين، مع معارضة عظيمة من حولكم.

لكي تكون الإنسانية مكتفية-ذاتياً وعرقاً سيادياً، متحررة من الحكم والسيطرة الخارجيين، يجب عليكم بعد ذلك اتباع ما تقدمه لكم إحاطات الحلفاء. لن يأتي الحلفاء لإنقاذ البشرية من التدخل من خلال استخدام القوة أو الوسائل العسكرية، لأن هذا من شأنه أن يدمر استقلاليتهم في الكون، والتي استغرقوا قروناً لتأسيسها.

يعطونكم الحكمة التي لا تستطيعون إعطائها لأنفسكم. يعطونكم المنظور الذي لا يمكنكم أن تقدموه لأنفسكم. يعطونكم المعلومات التي لا يمكنكم الحصول عليها بأنفسكم. الأمر متروك الآن للإنسانية وشدة الإنسانية وسلامة الإنسانية وحكمة الإنسانية الأصلية لتعليمكم كيفية صد التدخل وبناء قدرتكم وشدتكم كعرق حر.

وهذا يعني وقف الصراع في العالم وتعاون أعظم بكثير بين الدول مما هو موجود حالياً، أو الذي كان موجوداً في أي وقت مضى. ماذا سوف يكون الدافع وراء ذلك غير التهديد بمواجهة كون تندر فيه الحرية وحيث ينظر الكثيرون إلى العالم بحسد؟

أنتم لا تدركون كم هو جائزة هذا العالم ولماذا تتدخل الأمم الأخرى هنا لمحاولة إنقاذه لنفسها، مستخدمة الإنسانية كمصدر في حد ذاتها.

لقد حان الوقت لكي تنضجوا وتفكروا في أشياء أعظم — أن تفكروا في رفاهية كوكبكم، وتفكروا في استقرار بيئتكم، وتفكروا في الأمن العالمي الآن وليس فقط أمن دولتكم.

هذه فرصة عظيمة للوحدة البشرية، ربما أعظم فرصة سوف تتاح لكم على الإطلاق. فالحاجة أعظم ما سوف تواجهونه، والتحدي هو الأعظم من حيث التحديات التي واجهتموها على الإطلاق.

إنها حالة تتطلب الشجاعة والموضوعية، والإستعداد لتعلم أشياء لم تتعلموها من قبل، والإستعداد لتحقيق ما تعلمته البشرية من خلال تاريخها الطويل والصعب فيما يتعلق بالتدخل والمخاطر على حرية وحق تقرير المصير للشعوب الأصلية.

كل البشرية الآن هي الشعب الأصلي في العالم الذي يواجه التدخل — وهو تدخل موجود هنا لإستخدامكم لنفسه، من أجل ثروته وأرباحه.

أنتم لا تدركون الثروة البيولوجية لهذا العالم، والموارد الموجودة داخل شبكة الحياة المعقدة هنا والتي يتم البحث عنها وتقييمها في كون من الكواكب القاحلة.

هناك الكثير لتتعلمه البشرية. لهذا أرسل الرب وحياً جديداً إلى العالم ودعا حلفاء البشرية إلى تقديم حكمتهم ومشورتهم للمساعدة في هذا المجهود العظيم لتثقيف البشرية وتنبيهها إلى المخاطر والفرص العظيمة الموجودة في الوقت الراهن حيث تقف على عتبة الفضاء.

لا ينبغي التقليل من شأن الوحي من الرسالة الجديدة وأهمية إحاطات حلفاء البشرية. إنهم يمثلون أهم الوثائق في العالم اليوم وأعظم الإحتياجات التي تواجها البشرية، والتي لا تزال غير معروفة للكثيرين.

أنت محظوظ لتلقي هذا. أنت مبارك لتلقي هذا. تابع الآن بقلب شجاع، واسمح لنفسك بتلقي هدية الحب من خالق كل الحياة والطمأنينة بأن لديكم أعراقاً أخرى في الكون تدعم حرية البشرية واستقلالها. بمرور الوقت، سوف تعتمدون على هذين المصدرين الرائعين للراحة كما لم يحدث من قبل.

قوة وحضور المعرفة الروحية التي تعيش داخل كل شخص هي الذكاء الأعظم داخل الفرد. هذا هو الذكاء الأعظم الذي تتحدث إليه الرسالة الجديدة وتتحدث عنه. هذا هو الذكاء الأعظم الذي تحاول بعثة حلفاء البشرية إشعاله وإيصاله إليكم.

هذا يحمل أسرار روحانية البشرية والوعد بمصير أعظم في الكون — المصير كشعوب حرة وتملك حق تقرير المصير. لكن مصيركم غير مؤكد. النتيجة غير مؤكدة. يجب أن يكون لديك كفرد إيمان عظيم بقوة المعرفة الروحية داخل نفسك وداخل الآخرين لتحويل التيار لصالح الإنسانية.

الخطر على حرية البشرية في الكون وانحدار العالم الذي تعيشون فيه هما الدافعان الرئيسيان لحرية الإنسان ووحدته، ولحكمة البشرية والتعاون الأعظم.

لكن هذين الواقعين المهددين يمكن أن يؤديا أيضاً بالبشرية إلى الصراع والحرب والحرمان، مما يؤدي إلى الإخضاع من قبل بعض القوى الأجنبية. لذا فإن المخاطر عظيمة، ومكافآت الإختيار الصحيح هائلة، مما يمهد الطريق لمستقبل أعظم للأسرة البشرية.

فليكن هذا فهمك.