لا يمكن التقليل من أهمية المجتمع الأعظم في الرسالة الجديدة لأن البشرية في نهاية المطاف تستعد لمستقبلها في هذا المجال الأكبر من الحياة الذكية. لكنها غير مستعدة وليس لديها طريقة لتحضير نفسها، وتواجه الآن تدخلاً من خارج العالم من قبل أعراق تسعى إلى الاستفادة من ضعف الإنسانية وسذاجتها. لقد دعا هذا، أكثر من أي شيء آخر، الرسالة الجديدة من الرب إلى العالم.
الحاجة إلى هذا الوحي عظيمة جداً، لكن الناس لا يرون الحاجة. إنهم لا يدركون بعد مدى ضعفهم أمام قوة الإقناع التي يتم إلقاؤها الآن في العالم والتي سوف تزداد فقط في المستقبل.
الإنسانية في موقف ضعيف للغاية، لأنها تستنزف العالم بخطى هائلة، وهي تواجه موجات التغيير العظيمة. إنها تواجه التدهور البيئي وتناقص مواردها الأساسية.
لا يرى الناس، ولا يفهمون قوة هذه الأوقات في تغيير مصير البشرية. إنهم لا يرون قوة موجات التغيير العظيمة، ولا يرون قوة وتأثير المجتمع الأعظم. لذا فإن عقولهم في مكان آخر، مهتمة بأشياء أخرى. لكن الرب يراقب العالم ويرسل إليه ما تحتاجه البشرية، حتى لو لم تستطع البشرية رؤية هذه الحاجة بنفسها.
مصيركم هو المجتمع الأعظم. لكنه أيضاً خطركم الأعظم، لأن البشرية في طريقها لفقدان اكتفائها-الذاتي بمعدل ينذر بالخطر، مما يجعلها أكثر عرضة للإقناع والتدخل الأجنبي، مما يجعلها أكثر عرضة لإدخال التكنولوجيا الأجنبية هنا باعتبارها كإغراء عظيم.
هناك عدد قليل جداً من الأشخاص في العالم اليوم يفهمون مأزق البشرية الحقيقي هنا. فكيف يمكنهم فهم ذلك؟ لا تعرفون كيف تبدوا الحياة خارج حدود هذا العالم، ولا تفهمون أهمية هذا العالم للأعراق الأخرى، ولا ترون أن البشرية لا تحظى بتقدير عالي في هذه المنطقة من الفضاء؟ لأنكم لم تكسبوا الاحترام بعد.
لذا فأنتم معرضين للخطر، لأنكن تهدرون العالم، عالم يقدره الآخرون. وقد أدى هذا إلى بدء التدخل الجاري الآن.
حتى إذا تم إحباط هذا التدخل، وهو أمر ممكن تماماً وفي وسعكم تحقيقه، فسوف تكون هناك تدخلات مستقبلية. وهكذا تغير وضعكم في الحياة. العزلة الخاصة بكم قد انتهت. يجب أن تتعاملوا الآن مع المجتمع الأعظم.
للبشرية حلفاء في الخارج في محيطكم من الفضاء يفهمون محنتكم ويقدرون حقيقة أن البشرية أبقت الدين والروحانية على قيد الحياة في العالم وأن الأسرة البشرية تظهر وعداً أعظم — وهو الوعد الذي فقدوه الكثير من الأعراق المتقدمة في الكون.
أصبحت البشرية الآن عرضة للإقناع والتدخل وتضعف مكانتها ونسيج الوحدة البشرية. لن تؤدي موجات التغيير العظيمة إلا إلى جعل هذا الأمر أكثر هشاشة وخطورة في مواجهة المجتمع الأعظم.
الغزو غير مسموح به في هذه المنطقة من الفضاء، ولا يتم اعتباره حتى لأنه سوف يكون مدمراً للغاية للعالم. بدلاً من ذلك، هذه محاولة لكسب البشرية — أن يتم وعد البشرية بما لا تستطيع توفيره لنفسها، وإضعاف ثقة الناس في حكوماتهم وقادتهم، وإضعاف الروح البشرية، وقيادة الناس إلى الإذعان والاعتقاد بأن التدخل هو هنا للمساعدة ولتخليص البشرية المكافحة.
لكن كل هذا خداع. كلها كذبة عظيمة ومع ذلك فإن الناس يؤمنون بها. كل يوم يتم توجيه الناس نحو التدخل. بعد أن فقدوا الإيمان بالإنسانية وأنفسهم، سوف يطلبون الآن إرشاد ووعود قوى أخرى في الكون، قوى ليست بشرية، ولا تقدر حرية الإنسان، ولا تفهم الروح البشرية أو التطلعات البشرية.
هذه عتبة عظيمة في الفهم. لكنها الطبيعة التي تواجهونها الآن كما هي في الأساس — منافسة في الطبيعة، ومنافسة على العالم، وهي منافسة لن يتم لعبها في ساحات المعارك ولكن في عقول وقلوب الرجال والنساء.
تتحرك البشرية بالفعل في وضع الضعف الشديد في الكون. فبمجرد أن تفقدون اكتفائكم الذاتي ، بمجرد أن لا تستطيعون إعالة أنفسكم ، يصبح وضعكم ضعيفاً و لا يمكن الدفاع عنه و تخضعون لكل أنواع الإقناع والتلاعب.
هذه هي الطريقة التي سوف يتم بها التخلي عن العالم، كما ترى. إن البشرية الضعيفة ومثبطة العزيمة — التي أضعفها الصراع والحرب، وأضعفها الحرمان، وأضعفها الفساد والجهل البشري — سوف تتحول إلى أسيادها الجدد، غير مدركة أنها تتنازل عن حريتها ومصيرها لقوى لا تفهمها.
قد تعتقد أن هذا مستحيل. تقولون: ”لا يمكن أن يحدث“. ولكن حدث ذلك مرات لا حصر لها في المجتمع الأعظم حيث استنفدت الأعراق الناشئة الشابة عوالمهم بشدة لدرجة أنه يتعين عليهم الآن التوسل وترجي الآخرين ليأتوا ويتدخلوا، مما يفتح الباب أمام حدوث أسوأ أنواع التدخلات.
لا يرى الناس هذا ولا يستجيبون بشكل صحيح للحضور الفضائي الموجود في العالم اليوم، والذي يتواجد هنا فقط لهذا الهدف. لهذا أرسل خالق كل الحياة رسالة جديدة إلى العالم لتنبيه البشرية وإعدادها. هذا هو السبب في أن خالق كل أشكال الحياة قد طلب من حلفاء البشرية إرسال الحكمة إلى العالم في مجموعة من الإحاطات، إحاطات حلفاء البشرية — لإعدادكم للمجتمع الأعظم، وتحذيركم من الاتصال المبكر وحقيقة التدخل الذي يحدث في العالم اليوم.
بالتأكيد يجب أن تعلموا أن التدخل يؤدي دائماً إلى الإخضاع، ما لم يكن بمقدور السكان الأصليين المقاومة. لقد كان هذا هو الحال طوال تاريخ عالمكم ويصدق أيضاً في المجتمع الأعظم للحياة.
إنه وضع مؤسف، لكن لديه القدرة على توحيد الإنسانية في الدفاع عن نفسها. لديه القدرة على الارتقاء بكم ويطلب منكم الأمر أن تكون مسؤولين وتتعاونوا مع الآخرين من أجل الحفاظ على العالم.
ومع ذلك، هناك الكثير من الخداع فيما يتعلق بهذه الأشياء والكثير من الارتباك نتيجة لذلك، والكثير من الأمل والاعتقاد بأن أي شخص سوف يأتي إلى العالم سوف يكون هنا لمساعدة البشرية في صعوباتها العظيمة.
لكن هذا ليس هو الحال، كما ترى. لهذا أرسل الرب رسالة جديدة إلى العالم ليقدم لكم ما لا تستطيع البشرية توفيره لنفسها، ويمنحكم القوة والحكمة لتروا ما يحدث حقاً في العالم اليوم وما تعنيه التحديات والفرص العظيمة للبشرية في العالم اليوم كما أنتم واقفين على عتبة الفضاء.
لا يوجد سوى تعليم واحد في العالم اليوم يمكنه إعدادكم للحياة في الكون. يوجد اليوم تعليم واحد فقط يمكنه أن يخبركم بما سوف يأتي في أفق العالم بدقة ونبوءة حقيقيتين. لا يوجد سوى تعليم واحد في العالم هو رسالة جديدة من الرب وهي شاملة وكاملة لدرجة أنه ينبغي النظر إليها بهذه الطريقة.
أنتم تديرون ظهركم للكون. يجب أن تواجهوا هذا الأمر. على الرغم من أنه قد يبدو صادماً في البداية، يجب أن تواجهوا هذا الأمر. بالتأكيد، يجب أن تفكروا وتتأملوه بشكل معقول في أنه في نهاية المطاف سوف يتعين على البشرية التعامل مع واقع الحياة في الكون، ليس فقط كفرضية علمية أو احتمالية مستقبلية ولكن كحقيقة درامية في العالم اليوم.
لكن الناس لا يدركون ذلك، ولا يفكرون في ذلك وهم غير مستعدين لذلك — أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، وأعظم خطر يتمثل في فقدان حريتكم وسيادتكم في هذا العالم وأعظم فرصة لتشكيل الوحدة البشرية بالضرورة المطلقة والهدف.
لن يتم الحفاظ على أي شيء تقدرونه في العالم إذا وقع عليكم الإقناع والهيمنة الفضائية. ولن يتدخل أي حليف حقيقي للبشرية في العالم بهذه الطريقة ولن يحاول انتزاع السيطرة على العالم من القادة البشريين والمؤسسات البشرية. لكن هذا هو بالضبط الغرض والنية من التدخل.
لهذا السبب يجب أن تبدأون الآن في الإستيعاب أنكم تعيشون في مجتمع أعظم من الحياة الذكية، كون مليء بأعراق لا حصر لها من الكائنات. لكنكم لا تعرفون شيئاً عن هذه البيئة، ولا كيف تتفاعلون معها، ولا كيف تخبرون صديقاً عن عدو، ولا كيف تميزون الخداع عند حدوثه وكيف تحمون أنفسكم من التلاعب والتأثيرات العظيمة التي سوف تلقى على العقول والأشخاص وقلوب الناس في العالم. أنتم لا تعرفون كيف تفعلون هذه الأشياء، كما ترى، ومن يستطيع أن يعلمكم؟ من في العالم يعرف ما سوف يأتي ويعرف كيف يستعد؟
هذا يتطلب وحي جديد من الخالق. حتى الأعراق الأجنبية الودية مثل حلفاء البشرية لا تعرف ما يكفي عن قلب الإنسان وروحه، أو تعقيدات الثقافة والمجتمع البشري، أو المدى الكامل للتاريخ البشري حتى تتمكن من إرشادكم في هذا الأمر بشكل تام.
سوف يتطلب هذا وحياً من الرب — وحي لا يشبه أي وحي تم إرساله إلى العالم من قبل، وحي لهذا الزمن وللأزمنة القادمة، وحي لإعدادكم لأمواج التغيير العظيمة، وحي لإعدادكم لوقائع الحياة في الكون، وحي موجود هنا ليعلمكم قوة الروحانية على مستوى المعرفة الروحية، وهو تعليم لم يتم توفيره للأسرة البشرية من قبل، وهو الوحي الذي سوف يقدم لكم المعرفة الروحية والحكمة من الكون حتى تتمكنوا من الاستعداد لهذه الساحة الواسعة والمعقدة من الحياة، وهو وحي موجود هنا ليعلمكم ما يعنيه مصير الإنسان حقاً وكيف يمكن تحقيقه بأعلى طريقة ممكنة.
إنكم تعيشون في زمن الوحي وتعيشون في زمن التدخل. أنتم تعيشون في وقت يتم فيه الإفراط في إنفاق الموارد الحيوية في العالم والإفراط في استخدامها. أنتم تعيشون في زمن تواجه فيه الحضارة الإنسانية خطراً عظيماً من الانهيار من الداخل ومن التدخل من الخارج.
هذا هو الوقت المناسب للبشرية لإنهاء سلوكيات المراهقين، لإنهاء صراعاتها المستمرة مع نفسها والاستعداد للانخراط مع المجتمع الأعظم. وهذا يتطلب تحقيق العبقرية البشرية وجميع مواهبها وجميع قادتها وخبرائها الحقيقيين. لكن لا أحد منهم يعرف ماذا يفعل. لن يرى أي منهم الأهمية بدون هذا الوحي.
لقد جلب الرسول هذا إلى العالم. لقد جلب الحكمة من المجتمع الأعظم. لقد أحضر التعليم في روحانية المجتمع الأعظم. لقد أحضر الإعداد في طريقة المعرفة الروحية حتى يتمكن الناس من اتخاذ الخطوات إلى المعرفة الروحية بأنفسهم. لقد جلب التحذير بشأن موجات التغيير العظيمة. وقد وجه التحذير بشأن المجتمع الأعظم.
هذا له علاقة بمن أنت ولماذا أنت في العالم في هذا الوقت. لأنك لم تأت إلى هنا بالصدفة. لم تأت إلى هنا لتعيش في عالم مسالم، في عالم هادئ، في عالم لن يواجه موجات التغيير العظيمة. لقد أتيت في هذا الوقت بسبب المجتمع الأعظم وبسبب المعاناة العظيمة التي تواجهها البشرية، والتي تعيش في عالم متدهور.
ربما لا تفكر في هذا بعد أو تتصور حياتك في هذا السياق، ولكن من وجهة نظر أعلى، من موقع الوضوح والتمييز، من الواضح أن هذا هو الحال. لكن ما هو واضح يضيع على أولئك الذين لا يستطيعون الرؤية. لا يعتبرون الأمر أطلاقاً، أولئك الذين تنشغل عقولهم بأشياء أخرى.
لهذا يجب أن يحدث الوحي، ولهذا السبب يجب أن يأتي بقوة الخالق. لأن الخالق ليس مجرد إرسال الأفكار إلى العالم. يرسل الخالق القوة إلى العالم — القدرة على تخليص الفرد، وإضفاء الوضوح والهدف للفرد، حتى تتقدم هداياهم الأعظم في خدمة عالم محتاج.
إنكم تواجهون مستقبلاً مضطرباً وصعباً في العالم، عالم سوف يكون تحت تحد عظيم وضغوط. كل هذا يتعلق حقاً بالمجتمع الأعظم، لكن لا يمكنكم رؤية هذا بعد، ربما، لأن عقلكم لا يزال يركز على الأسرة البشرية ومشاكلها وحدها. ذلك لأن البشرية تتراجع عن أن المجتمع الأعظم موجود في العالم، وتتراجع رؤيتهم للفرصة العظيمة للسيطرة على هذا العالم من خلال قوة الإقناع والإغراء.
أنتم لا ترون أن هذا جزء من تطور البشرية. مثل العديد من الأعراق في تاريخ الكون، عليكم أن تواجهون التدخل. لكن الوحي من الرب وحده هو الذي سوف يخبركم بما يعنيه هذا وما عليكم القيام به لتكونوا ناجحين هنا.
هناك العديد من التعاليم في العالم اليوم تتناول العديد من المشاكل المختلفة والاحتياجات المختلفة، ولكن لا توجد مشكلة أعظم أو حاجة أعظم للأسرة البشرية من التحضير لأمواج التغيير العظيمة وللمجتمع الأعظم. لأن الناس لا يعرفون هذا، ولا يرون هذا ولا يفهمون هذا، فهذه هي المشكلة الأساسية حقاً، كما ترى.
إذا عرفت دولكم وقادتها الخطر الذي يواجهه البشرية، فإن الحرب سوف تنتهي غداً. لن يكون هناك حديث عن الصراع. سوف يكون هناك حديث عن التحضير. سوف يكون هناك حديث عن المساهمة. سوف يكون هناك حديث عن التعاون، لأن العالم في خطر.
هذه هي الأوقات العظيمة أمامكم الآن. هذا هو السبب في أنكم يجب أن تتعلموا عن المجتمع الأعظم، لكي ترونه كما هو بالفعل وليس كما يريده الناس، ليس مليئاً بإسقاطات الأمل والخوف. يجب أن تروا المجتمع الأعظم الحقيقي، ووحي الرب الجديد وحده هو الذي يمكن أن يظهر لكم ذلك.
لا يمكنكم الانتظار قرناً حتى يكتشف العلم الأشياء الأساسية. لا يمكنك قضاء أجيال لتكون قادرين على تجاوز حدود هذا النظام الشمسي. لأن التدخل جاري وهو يكتسب شدة كل يوم.
تجد البشرية نفسها الآن في خضم مجموعة أكبر من الظروف، وتواجه تحديات أعظم وما إلى ذلك. لا تبتعد عن هذا، لهذا السبب أتيت. هذه هي نقطة التحول العظمى للبشرية. ولكن ما سوف تختاره البشرية ودرجة الوعي التي تمتلكه البشرية سوف يحدث كل الفرق في النتيجة التي تحدث.
هل هذه نهاية الحضارة البشرية وحرية الإنسان، أم أنها بداية فصل جديد في التطور الطويل للبشرية في العالم؟ الجواب غير مؤكد حتى الآن لأن القرارات لم تتخذ بعد.
لذلك، الحياة تتحداكم، لكنها تمنحكم القوة أيضاً. إنها تدعوكم للخروج من الظل، من السعي الفارغ لتحقيق الإنجاز — السعي الذي يمكن أن يؤدي فقط إلى الارتباك واليأس. إنها تدعوكم إلى حماية العالم وحماية الأسرة البشرية. إنها تدعوكم للتعرف على المجتمع الأعظم وتلقي هدايا من هم في الفضاء على دراية بكم وبمحنكم، والذين سوف يسعون إلى مساعدتكم من خلال مشاركة حكمتهم معك.
لن يأتوا إلى العالم أو يسعون للتأثير على التفكير البشري أو التلاعب بالسلوك البشري. لكنهم لا يريدون رؤيتكم تقعون تحت إقناع القوى الأجنبية. إنهم يعرفون أن لديكم القدرة على المقاومة — القوة لمقاومة التدخل، والقدرة على مقاومة الاستعباد، والقدرة على مقاومة الخداع، الخداع الذي يُمارس كثيراً في الكون ضد الضعفاء والغير مرتابين.
حان الوقت لتعليمكم عن الحياة للدخول في مرحلة أعظم وأكثر نضجاً. هنا يجب أن يتم كشف أشياء لك لم تجدها من قبل. هنا يجب أن يتم إظهار أشياء لك لم يكن بإمكانك رؤيتها من قبل والتي ربما لن تجدها بمفردك.
هنا يجب إعطاء رؤية وحكمة جديدة للأسرة البشرية. هنا يجب أن يصبح الفرد قوياً ويسترشد بقوة المعرفة الروحية داخل نفسه. هنا يجب أن تتحد البشرية لحماية العالم وتجديد العالم وإقامة مؤسسة يمكنها أن تحافظ على المستقبل.
ما يعرفه الرب أنه صحيح وما تريده البشرية ليسا نفس الشيء، وهذا هو التحدي الأعظم أمامكم. لكن ما يعلمه الرب، لا يمكنكم رؤيته بعد. لذلك يتم الوحي عنه لكم الآن بأوضح العبارات الممكنة. يتم الوحي عنه بطريقة تستدعي منكم المزيد من القوة والتصميم. إن إظهار قوة المعرفة الروحية في داخل نفسك من شأنه أن يحميك من الخداع ويمنحك الشجاعة لمعرفة ما يجب القيام به والشدة اللازمة لتنفيذه.
نرسل لكم بركاتنا وتشجيعنا. نتمنى أن يتم استخدام كل ما تم تقديمه للبشرية الآن على أكمل وجه في مواجهة أعظم ظلام في العالم، في مواجهة نقطة التحول العظمى للبشرية.




