يجب على العالم أن يستقبل رسالة الرب الجديدة


Marshall Vian Summers
يناير 1, 2015

:

()

الرب يعلم ماهو قادم للعالم. الرب يعلم حالة العالم وسكانه. والحضور الملائكي الذي يشرف على هذا العالم يراقب كل لحظة.

لا يخفى على من يراقبونكم ما هي احتياجاتكم الأعظم، سواء في هذه اللحظة أو في الأزمنة القادمة.

لا يمكنك رؤية هذه الأشياء، لأنك لا تعرف نفسك بالكامل. أنت لا تعرف سبب إرسالك إلى العالم، أو أين يجب أن تكون في هذه اللحظة ولماذا لست هناك في هذه اللحظة. لا يمكنك رؤية ما يأتي في الأفق البعيد، قادماً في طريقك. لكن أولئك الذين يراقبونك وسلطان الكون يعرفون هذه الأشياء.

يلتزم الناس بمعتقداتهم وافتراضاتهم. إنهم مقيدون بتفسير الأديان من الماضي، مما يجعل من الصعب عليهم فهم أن الرب قد تحدث مرة أخرى من أجل حماية البشرية وتطورها.

كل ما أعطاه الرب للعالم في الرسائل العظيمة، التي أعطيت في أوقات الحاجة الشديدة والفرصة، قد أعطيت لتطور البشرية وحمايتها.

أنت لا تدرك أنك تعيش في عالم داخل مجتمع أعظم من الحياة، حيث توجد العديد من التهديدات لحرية الإنسان وسيادة البشرية. أنت لا ترى الصورة الكبيرة لحياتك أو لماذا تم إرسالك إلى العالم في هذا الوقت، لخدمة العالم في ظل هذه الظروف. لكن الجنة تستطيع أن ترى هذه الأشياء التي لا تستطيع أن تراها وأنت تعيش في حالة انفصال.

أنت أعمى أكثر بسبب افتراضاتك ومعتقداتك ومواقفك وإداناتك للآخرين.

يعيش الناس في اللحظة الحالية. لقد نسوا أن عليهم الاستعداد للمستقبل. مثل كل المخلوقات الذكية على الأرض، يجب عليهم فعل هذين الأمرين.

لكن الرب يعلم ما سوف يأتي. يعلم الرب ما تحتاجه البشرية في هذا الوقت. يعلم الرب ما يجب عليك، كفرد، أن تدرك هدفك الأعظم للمجيء ولماذا تم إرسالك وما يجب عليك تحقيقه هنا، وهو أمر يفوق فهمك.

لأن فكرك ليس كبيراً بما يكفي لاستيعاب أشياء أعظم من هذا النوع. إنه آلية مثالية للملاحة في عالم الظروف المتغيرة، لكنه لا يستطيع فهم حياتك خارج الزمان والمكان، والقوى الأعظم التي توجهك وأرسلتك إلى هنا والتي تحمل هدفك الأعظم في التواجد هنا.

الآن تكلم الرب مرة أخرى، معطياً وحي أعظم وأوسع من أي شيء أُعطي للأسرة البشرية من قبل، مُعطى الآن لعالم متعلم من التواصل العالمي والوعي العالمي المتزايد، يُعطى الآن في وقت يدخل فيه العالم حالة من التدهور — تناقص الموارد، بيئة متدهورة، مناخ متغير، كل ذلك بسبب الجهل البشري والجشع والفساد.

لذلك تقف الإنسانية بشكل أعمى على عتبة التغيير السريع الذي يمكن أن يغير وجه العالم، وهو أعظم تغيير حدث للأسرة البشرية ككل.

لكن الناس يعيشون اللحظة ولا يرون علامات العالم. إنهم لا يسمعون الإشارات داخل أنفسهم — تحذرهم، تنبههم، وتطلب منهم التراجع، وتطلب منهم إعادة النظر حتى يكون لديهم لحظة من الرؤية، لحظة وضوح، حتى يكون لديهم لحظة لسماع أعظم صوت الذي وضعه الرب فيهم صوت المعرفة الروحية.

إنه عميق تحت سطح العقل. إنه يحاول أن يأخذك إلى مكان ما، لإعدادك لخدمة أعظم في العالم ولإعدادك لعالم من التغيير الهائل والاضطرابات.

لقد تحدث الرب الآن إلى العالم بأسره، ليس إلى مجموعة صغيرة واحدة، ولا إلى منطقة واحدة فقط، ولا إلى تقليد ديني واحد، ولا إلى طبقة متعلمة واحدة من الناس، ولكن إلى الجميع في جميع مراكز المجتمع، وفي جميع المجتمعات.

لأن العالم يجب أن يسمع وحى الرب الجديد، وإلا فلن يستعد للمستقبل العظيم، لأن العالم الجديد للتو أصبح قابل للتجربة. لن تنتهي صراعات العالم التي لا تنقطع، بل سوف تزيد من تدهور العالم، وتلقي بالإنسانية في ظلمة وفوضى أعظم.

يجب أن يسمع العالم وحي الرب الجديد. لأن تقاليد الماضي العظيمة لم يكن الهدف منها إعداد البشرية لهذه العتبة العظيمة في تطوركم. لا يمكنهم إعدادكم لكون مليء بالحياة الذكية. لا يمكنهم إعدادكم لعالم في حالة تدهور، عالم سوف يغير كل ما ترونه وكل ما تعرفونه.

لقد تم إعطاؤهم في أوقات مختلفة من التاريخ لبناء الحضارة الإنسانية، لبناء وتعزيز الإنسانية الحقيقية، والأخلاق الإنسانية الحقيقية والمبادئ السامية. على الرغم من أن الكثيرين لم يكونوا قادرين على متابعة هذه الأمور، إلا أنه كان لا بد من تأسيسها أو أن تكون البشرية إلى الأبد سلالة بدائية وعنيفة ومدمرة للذات، وتهين عالماً جميلاً، و هو نادر جداً في كون من الكواكب القاحلة والأماكن الغير قابلة للعيش.

يجب أن يسمع العالم عن وحي الرب الجديد لأنه وحده يحمل مفتاح مستقبلكم وسلامتكم ووحدة الإنسان وهدفه وتعاونه. هناك عدد قليل جداً من الأشخاص في العالم يقدرون هذه الأمور بشكل كافٍ ليكونوا قادرين على تغيير المسار الذي تخططون له لأنفسكم، حتى في هذه اللحظة. يجب أن يأتي الأمر من الرب — مصدركم، خالق كل الحياة، خالق كل شيء.

لهذا، يجب أن تسمع بإذنان جديدة. يجب أن تستمع بقلب مفتوح. إذا رفضت هذا، فأنت ترفض الرب الذي تَدْعِي الثناء عليه وتؤمن به. إنك ترفض الإدراك بأن خطة الرب أعظم من مجرد وحى واحد في وقت معين من التاريخ.

لأن جميع الرسل قد أتوا من التجمع الملائكي، وهم جميعاً يخدمون في خطة أعظم للإنسانية — لبناء الحضارة الإنسانية، وتعزيز الوحدة الإنسانية والتعاون، وتعليم الإنسانية، من خلال الحكمة ومن خلال تكنولوجيتها، كيفية الحفاظ على عالم جميل وأن لا يتم نهبه في حالة من الاضمحلال التام.

إنها خطة أعظم. حتى من البداية، كانت من أجل إعدادكم لمستقبلكم في مجتمع أعظم للحياة في الكون. لكن أولاً يجب أن تصبح (الإنسانية) حضارة قابلة للنجاح. يجب أن تتمتع بأخلاق ومبادئ أعلى لتكونوا عالماً حراً ولديكم أي حرية في كون تكون فيه الحرية نادرة للغاية.

كانت الخطة موجودة دائماً. إنها لم تتغير، لكنها تكيفت فقط مع الظروف المتغيرة ولحظات الفرص العظيمة المتغيرة.

لا يمكنك أن ترى هذا، أنت الذي تعيش في الوقت الحالي، أنت مقيد بشروط عالم لا تفهمه، أنت الذي تعيش في أفكارك ومعتقداتك وتحذيراتك، لكن لا يمكنك أن تشعر بعد بالحضور الأعظم الذي يلازمك وهذا هو مصدرك وهدفك ومصيرك.

من الضروري أن يسمع العالم وحى الرب الجديد. لأن الرب وحده يعلم ما سوف يأتي. وحده الرب يعلم كيف يمكنك الاستعداد. الرب وحده يفهمك أكثر مما تفهم نفسك. وحده الرب يعرف الحالة الحقيقية للبشرية وما يجب أن تفعله البشرية لتنقذ نفسها من الانهيار من الداخل ومن خطر الاستهداف من قبل الآخرين من الخارج.

لا تقفوا وراء كتبكم المقدسة وتنكروا هذا، لأن هذا هو عمل الرب القادم في العالم. هذا يتم عمل محمد وعيسى وبوذا والمعلمين العظماء الآخرين — المعروفين والغير معروفين والمعترف بهم والغير معترف بهم — في تاريخ هذا العالم، والذين لا يمكنكم أن تحصونهم بالكامل.

لا تكن متعجرفاً واحمق، وإلا سوف تفشل في مواجهة أمواج التغيير العظيمة القادمة. ولن تستعد للمواجهة مع عالم من الحياة الذكية، مواجهة تحدث بالفعل من قبل قوى موجودة هنا للاستفادة من إنسانية ضعيفة وغير مرتابة.

المخاطر تتزايد كل يوم. الظلام الأعظم في العالم.

تدمر الإنسانية أساسها في هذا العالم بتسرع وحماقة غير مسبوقين — غير قادرة على كبح جماح نفسها، وغير قادرة على تغيير المسار، وغير قادرة على تلبية الاحتياجات الأعظم للناس في كل مكان، وغير قادرة أو غير راغبة في القيام بما يجب القيام به لتأمين مستقبل البشرية في ظل مجموعة مختلفة من الظروف.

لا يمكنك تحضير نفسك. ليس لديك الشجاعة بعد. أنت لا ترى بعد الحاجة. أنت لم تتعرف بعد على العلامات. ليس لديكم بعد تعاون بينكم، بين البشر، بين دولكم، بين دياناتكم، التي تنحدر الآن إلى فوضى وخلافات متزايدة بين بعضهم البعض وحتى داخل أنفسهم.

ليس الأمر أنكم عاجزين. الأمر مجرد إنكم غير مسؤولين. لا يعني ذلك أنه ليس لديكم نقاط شدة وقدرات معينة. الأمر هو أنكم ضائعين في عالم يسوده الخوف والرغبة والصراع والفقر والحرمان — عالم أنتم أنشأتموه.

لا يمكنكم لوم الرب على هذا. لا يمكنكم حتى أن تلوموا الرب على الكوارث الطبيعية — الجفاف، والأعاصير، والأوبئة — لأن هذا كله جزء من عمل الطبيعة، والذي بدأ في حركة مع بداية الزمن.

لذا فإن التجمع الملائكي يراقبك ويراقب جميع الآخرين هنا لكي يروا كيف سوف تتأقلمون، ليرون ما سوف تختارونه. لقد منحوكم الحرية في العيش في حالة الانفصال. لقد منحوكم الحرية حتى في الفشل. لكنهم منحوكم أيضاً القوة والإتجاه للنجاح — إذا استطعت الاستجابة، إذا كان بإمكانك الاستجابة لهذا الإتجاه الأعظم، إذا كان بإمكانك الاستجابة للمعرفة الروحية داخل نفسك، والتي لا تزال مرتبطة بالرب.

إن سلطان هذا الكون والأكوان الأخرى والمخلوقات، الخلق الأبدي الذي يتجاوز كل التجليات المادية، غير حاضر بالنسبة لك جسدياً أو شخصياً. هذا أمر على التجمع القيام به. لأن هناك أعراقاً لا حصر لها في الكون، ويجب أن يكون لكل منهم تجمع للإشراف عليهم.

إنها خطة بمقياس لا يمكنك حتى دراسته. عظيمة جداً، وواسعة جداً، وشاملة جداً، وكاملة جداً، وحده الرب قادر على القيام بذلك. وحده الرب يستطيع أن يسترد المنفصلين من خلال قوة المعرفة الروحية التي وُضعت في كل حياة واعية.

لديكم الآن فرصة لفهم هذه الأمور في وحي أكثر تقدماً واكتمالاً. لأنكم لم تفهمون بعد كيف يعمل الرب في العالم، ويعمل من خلال الناس من الداخل إلى الخارج — من خلال الخدمة، من خلال المساهمة، من خلال التسامح ومن خلال السلوك البناء والعطوف.

مفاهيمكم عن الرب ولدت من تعاليم من العصور القديمة. إنها غير مكتملة، لأن الناس في ذلك الوقت لم يكن لديهم الرقي أو الحرية أو التطور الاجتماعي لفهم الطبيعة الأعظم لخطة الرب في هذا العالم وما بعده.

لقد حافظت الأديان العظيمة على استمرار الإنسانية، وبنت الحضارة الإنسانية، وكانت مصدر إلهام لعدد لا يحصى من الناس. لا تظن أنها بلا قيمة، رغم كل ما تم القيام به من انتهاكات، وكيف أسيء استخدامهم ويتم سوء استخدامهم حتى في هذا اليوم.

لقد وضع الرب المعرفة الروحية في داخلك، ذكاء إرشادياً مثالياً. إنه مرتبط بالرب. إنه لا يخاف من العالم. إنه غير مشروط بالعالم. لا ينجذب للجمال والثروة والسحر. هو موجود هنا فقط لأخذك إلى موعد مع مهمتك الأعظم في الحياة ولم شملك مع أولئك الذين أرسلوك — حياة هادفة، ذات معنى، علاقة وإلهام.

لكنك بعيد هائم. إذا كنت تريد أن تكون من بين أول المستجيبين، فيجب أن تستجيب بقوة. لا تدع مجالا للشك، فهذا غير أمين. سوف تعرف في قلبك، سوف تفهم ما نقوله هنا اليوم. وهو التحدي. إنه تحدٍ أن تكون امين، وأن تكون صادق ومخلص.

يجب أن يسمع العالم وحي الرب الجديد. انه ليس لك وحدك. انه ليس لتنويرك وحدك. لكن من المفترض أن تكون جزءاً منه، وأن تستقبله، وأن تعبر عنه، وأن تشاركه، وأن تساعد في ترجمته إلى كل لغة من لغات العالم حتى يتمكن عدد كاف من الناس في العالم من الاستجابة والبدء في تغيير مسار الإنسانية، لاستحضار نوع المسؤوليات والتغيير الذي يجب أن يحدث للأسرة البشرية حتى لا تقع في حالة خطيرة من عدم الاستقرار والصراع والحرب.

أنت لا ترى بعد المخاطر التي تواجهك الآن. لذلك من الصعب عليك أن تفهم الحاجة العظيمة التي جلبت هذا إلى هذا العالم.

لهذا، يجب أن تفتح عينيك على العالم، ليس على ما تريد، وليس على ما تفضله، ولكن على ما يحدث بالفعل هنا. يجب أن تصبح شخصاً مسؤولًا — شخصاً قادراً على الاستجابة.

لأنك يجب أن تسمع وحى الرب الجديد، ويجب أن تجلب إليه أكبر قدر ممكن من الصدق والإخلاص والتواضع. سوف يقويك بكل الطرق. سوف يجلب الوضوح لحياتك. سوف يعيدك من العار وعدم الجدارة. سوف يعيدك إلى نفسك وإلى الاتجاه الصحيح الذي يجب أن تتبعه، والذي وضعه الرب بالفعل بداخلك لكى تتلقاه الآن.

الرسول في العالم. هو الذي أُرسل ليحضر هذا هنا. إنه رجل متواضع. ليس لديه مكانة دنيوية. إنه لا يسعى لقيادة أمم أو جيوش أو جماعة ضد أخرى، لأن لديه رسالة للعالم كله — إما أن يستقبلها أو يرفضها.

الوقت هو الجوهر الآن. بدأت أمواج التغيير العظيمة تضرب في كل مكان، هنا و هناك، كل عام تتسبب في تدهور بنيتكم التحتية ومجتمعاتكم وثروتكم وثقتكم بنفسكم. حان وقت الاستعداد، لكن الوقت ليس طويلاً. إنه قصير. هو الآن.

لكن لا يمكن للجميع الاستجابة. لأن لن يعرفها الجميع. ليس الجميع على استعداد لذلك. وسوف يقف الكثيرون ضدها، لحماية أفكارهم ومعتقداتهم السابقة، أو ثرواتهم، أو مكانتهم في المجتمع. إنه أمر مؤسف، لكنه يحدث دائماً في وقت الوحي.

لتكن من بين أول من تلقوا وحى الرب الجديد للعالم. إنه ذو القيمة الأعظم. إنه أهم شيء في حياتك. سوف يحدث كل الفرق بعد أن فشل كل شيء آخر. سوف يحدث كل الفرق بالنسبة لك إذا استطعت الحصول عليه ومتابعته واتخاذ الخطوات إلى المعرفة الروحية التي قدمها الرب لإعادة ارتباطك في هدفك الأعمق وطبيعتك في الوجود هنا.

إذا أخفقت البشرية في تلقي الوحي العظيم ، فإنها سوف تدخل في حالة من التدهور الدائم — صراع كبير، ومعاناة بشرية وخسارة عظيمة. لأنكم لن تكونوا مستعدين لهذا العالم الجديد. لن تكونوا مستعدين لما هو قادم على الرغم من ظهور العلامات كل يوم.

سوف تحاولون حماية اهتماماتكم وتفضيلاتكم وآمالكم. أنتم لا تريدون حقاً أن تتعاملوا مع الأشياء التي تأتي في طريقكم. لكن التعامل معهم سوف يمنحكم القوة والشجاعة والتصميم. بدون هذا الإعداد، لن تكون لديكم نقاط الشدة والقدرات هذه.

إنه وحي عظيم لك. إنه وحي عظيم للبشرية. لأنه سوف يكرم كل ديانات العالم ويوحدهم بما يكفي لوقف صراعاتهم التي لا تنتهي. سوف ترى أنهم جميعاً مرتبطون في أساسهم ، بغض النظر عما تم صنعه منهم بمرور الوقت.

سوف ترى أن جميع الرسل قد أتوا من التجمع. وسوف ترى أنه لا يمكن لأي شخص آخر أن يدعي أنه يجلب وحي عظيم إلى العالم إذا لم يكن لديه هذا المصدر. لأنه على الرغم من وجود أنبياء في كل عصر، إلا أن الرسل العظماء يأتون فقط عند نقاط تحول عظيمة. وهم يجلبون معهم واقعاً جديداً تماماً يمكن أن يغير مسار العالم ومصير عدد لا يحصى من الأشخاص الذين يمكنهم الاستجابة بمرور الوقت.

هناك حاجة ماسة ليتلقى العالم وحي الرب الجديد. هذا هو التحدي الخاص بك. هذا هو خلاصك. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة لك للنظر فيه الآن.

الرسول رجل كبير في السن. سوف يكون في العالم فقط لبضع سنوات أخرى، ربما. إذا استطعت مقابلته والتعرف عليه، فسوف يكون ذلك بركة عظيمة لك.

إنه ليس رباً، لكن لم يكن أي من الرسل أرباباً. لن يسمح لك أن تمجده، لأن التمجيد كله يجب أن يذهب إلى الرب وإلى التجمع. لقد أثبت نفسه من خلال المعاناة والعزلة، من خلال تحديات عظيمة وإعداد عظيم، يتجاوز فهم الناس من حوله، باستثناء القليل.

نقدم لكم هذا لأنها إرادة الجنة. نحن الذين تحدثنا إلى العيسى والبوذا والمحمد. نحن الذين يراقبون العالم. لا يمكنكم معرفة أسمائنا. إن أسمائنا ليست مهمة، لأننا نتحدث كشخص واحد وكثير، وكثير مثل واحد — حقيقة لا يمكنكم احتضانها، وأنتم تعيشون في انفصال، ليس بعد.

إرادة الجنة هي أن البشرية سوف تستعد للمجتمع الأعظم، وسوف تصبح قوية وموحدة، وسوف تحافظ على هذا العالم حتى لا يقع تحت إقناع وسيطرة الأمم الأخرى التي تسعى لاستخدام هذا العالم لأغراضها الخاصة.

لأول مرة في التاريخ، تُفتح أبواب الكون على مصرعيها لك لترى كيف تبدو الحياة في الكون من حولكم وما يفعله الرب في هذا الكون. لكي تفهم ما يفعله الرب في هذا العالم، يجب أن تفهم ما يفعله الرب في الكون — بشكل أساسي وجوهري — وهذا كونة متاحاً لأول مرة.

نتمنى أن تكون عينك مفتوحة. نتمنى أن يكون فهمك للعالم صحيحاً وصادقاً. عسى أن يكون تقييمك لنفسك واحتياجاتك صادقة ومليئة بالتواضع والجدية. ولعل هدية الجنة التي تتلقاها الآن — أنت محظوظ للغاية لأنك تعيش في وقت الوحي — فليكن لك لتتعرف عليه وتقبله وتعطيه لعالم في أمس الحاجة إليه.