من المهم جداً الآن أن نتحدث عن خاتم الأنبياء حتى يفهم الناس في العالم ما يعنيه هذا حقاً ولماذا من المهم حماية وُحِيّ الرب العظيمة، والتي يتم تقديمها فقط في نقاط تحول رئيسية معينة في تقدم البشرية وتطورها.
الوُحِيّ العظيمة مهمة جداً جداً للعالم. أنها توفر اللبنات الأساسية للحضارة الإنسانية.
الآن تحدث الرب مرة أخرى ليحمي الحضارة الإنسانية من التفكك الداخلي والانهيار ومن الإخضاع من قوى فى الكون التي تسعى إلى الاستفادة من الصراع البشري والجهل.
إنها العتبة التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة وكان من مصيرها أن تصل، وسوف تصل في وقت بدأت فيه البشرية في تأسيس حضارة عالمية — بالتأكيد ليست حضارة مثالية، ولكنها مع ذلك حضارة.
سيحدث ذلك عندما تتحقق شروط معينة وعندما ينمو ضعف البشرية تجاه أخطائها إلى درجة تجعل الحضارة الإنسانية نفسها معرضة للخطر من خلال التدهور البيئي والاضطراب ومن خلال نهب الأرض إلى الحد الذي لم تعد فيه قادرة على توفير ما يكفي للبشرية المتنامية.
سوف يبقى الانتظار إلى نقطة يصل فيها ضعف البشرية أمام الكون إلى عتبة حرجة. بالنسبة للأرض، فقد تمت مراقبتها من قبل بعض الأعراق منذ فترة طويلة لأغراضها وتصميماتها الخاصة.
يعلم الرب هذا، بالطبع، لأن هذا جزء من تطور أي عالم — أي عالم كان منبعاً لظهور العرق أو أي عالم تم تنميته من قبل الزوار من الخارج. يمكن التنبؤ به. سوف يحدث عاجلاً أم آجلاً. و قد حان الوقت هذا الآن للبشرية.
الرب يحمي الوُحِيّ العظيمة بختم. يعني الختم أن التجمع الملائكي لن يقدم وحياً عظيماً آخر حتى يشير سلطان الكون إلى أنه يجب أن يكون كذلك. إنه ختمهم، لحماية الوُحِيّ من الاغتصاب، ومن السرقة الأدبية ومن أولئك الذين يبشرون أنهم مبعوثون ورسل، وهو ما يحدث حتماً بعد وحي عظيم للعالم.
لن يعرف سكان الأرض وجود هذا الختم. إنه ليس شيئاً يمكنهم لمسه. إنه غير مكتوب في دساتيرهم. لم يتم فهمه أو قبوله على نطاق واسع.
لكن بين الحضور والتجمع الملائكي الذين يشرفون على هذا العالم، فإن هذا تفويض واضح للغاية ويجب إقراره، وإلا فإن الوحي العظيم يمكن أن يلوث بدرجة لا يمكن التعرف عليها. سوف يتأثر ويتغير من قبل العرق البشري بمرور الوقت، من خلال الجهل والفساد وإساءة استخدام التبني. لكن الختم في الجنة كامل، كما ترى.
ومع ذلك، في مرحلة معينة، سوف يكسر الرب الختم، لأن وحياً جديداً يجب أن يأتي. لأن التعاليم العظيمة التي أعطيت من قبل لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الحقيقية للأسرة البشرية ككل.
سوف تكون المدة الفاصلة بين فترات الوُحِيّ العظيمة طويلة جداً، في معظم الحالات، لأنها كافية لتلبية احتياجات البشرية لفترة زمنية عظيمة قادمة.
لكنكم وصلتم الآن إلى العتبة العظمى التي تكلّم فيها الرب مرة أخرى — عتبة عظيمة حيث البشرية جاهلة وغير مستعدة لها، وهي عتبة عظيمة لا يستطيع الوُحِيّ العظيم المعطى في العصور القديمة معالجتها. لم يتم تصميمهم لهذا. لم يتم إعطاؤهم لهذا الهدف. لقد كانوا حاسمين في بناء الحضارة الإنسانية، حضارة عالمية بمرور الوقت.
ولكن الآن الحضارة الإنسانية كما هي اليوم مهددة من الداخل ومن الخارج، مهددة بشدة لدرجة أن الرب قد تحدث مرة أخرى، لأن المخاطر عالية للغاية، والأخطار جسيمة للغاية، والجهل البشري عميق للغاية.
حتى الوُحِيّ العظيمة التي تم تقديمها من قبل هي منقسمة ومثيرة للجدل داخل نفسها وبين بعضها البعض. لا يمكن لها إعداد البشرية لمجتمع أعظم من الحياة في الكون. لا يمكنهم إعداد البشرية لعالم في حالة تدهور بيئي — التغير الاعظم الذى يمكن أن يحدث لأي حضارة في أي عالم. لم يتم تصميمهم لهذا الهدف.
الرب يعلم هذا بالطبع. ولكن البشرية لا تعرف. إنها لا تدرك ما يأتي في الأفق. إنها لا تفهم ظرفها في ضوء الحياه حولها. لا تعرف حالة الأرض بشكل كافٍ لكى ترى مقدار تجاوزها وإفراطها في إنفاق ميراثها الطبيعي في هذا العالم. إنها تسير على مسار طائش من تدمير الذات والتفكك بمرور الوقت.
إن التغييرات العظيمة التي سوف تحدث على الكوكب نفسه كافية لتقليص الحضارة البشرية بشدة، إذا لم تكن البشرية مستعدة.
هنا ينكسر الختم، لأنه يجب إعطاء وحي جديد. تم كسر الختم بعد حياة عيسى عندما كلف محمد بمهمته العظيمة على الأرض. والآن يتم كسر الختم مرة أخرى في وحي الرب الجديد [من أجل] العالم.
هنا يجب أن تفهم أن الرسل العظماء قد أتوا جميعاً من التجمع الملائكى، وتم إرسالهم إلى العالم من أجل مهمة عظيمة، وإرسالهم إلى العالم في نقاط تحول وفرص عظيمة. لقد جاءوا جميعاً من التجمع كلهم لديهم مصدر مشترك. إنهم ليسوا أبناء الرب. هم ليسوا مركز الكون.
لقد أتوا من التجمع الذي يشرف على هذا العالم، وهو عالم له أهمية عظيمة ودلالة في الكون لأن البشرية حافظت على وعيها الروحي على قيد الحياة. على الرغم من أخطائها العديدة وتاريخها المأساوي — الصراعات العظمى والمصائب الجسيمة التي كتبتها على نفسها وعلى العالم — إلا أنها لا تزال عالماً واعداً وذو أهمية ملحوظة.
سوف يخلق الرب ختماً جديداً عندما يكتمل البلاغ في هذا الوقت، وسوف يستمر لقرون.
سوف يظل الناس يدعون أن لديهم رسائل من الرب أو أنهم أنبياء أو مخلصين. لكن التجمع الملائكي لن يمنحهم ما هو مطلوب لمنحهم حتى يكون هذا حقيقياً وأصيلاً. بهذه الطريقة، تفعل الجنة ما في وسعها لحماية الوُحِيّ العظيمة، والتي تكون عرضة لسوء الفهم والإساءة من قبل البشر.
إن وحي الرب الجديد للعالم عند هذه النقطة من التحول العظيمة هو الأكثر اتساعاً من أي شئ تم تقديمه للعالم على الإطلاق — تم إعطاؤه لعالم متعلم الآن، عالم من التجارة والاتصال العالمي، عالم من المصائب والمخاطر العالمية، معروض الآن مع تعليقه الخاص للحد من احتمالية إساءة فهمه وإساءة استخدامه في المستقبل، مع تكراره بشكل عظيم، قيل بعدة طرق لإعطاء أعظم فرصة للناس لفهم ما يتلقونه حقاً ولماذا يجب إعطاؤه في هذا الوقت.
يحتوي وحي الرب الجديد للعالم على تحذير وبركة و استعداد عظيم. بدون التحضير، لا يمكنك الاستجابة إلى التحذير. بدون تحذير، لن تفهم أهمية التحضير. وبدون البركة، لن تكون لديك الشدة أو تعرف إلى أين تتجه في داخلك أو بين بعضكم البعض، الشجاعة والتصميم على فعل ما يجب القيام به من أجل العالم، لفهم المعنى الحقيقي لهدفكم هنا ولماذا جئتم في هذا المنعطف العظيم.
هذه ليست هدية للقلة المختارة، أو لعدد قليل من الأفراد المختارين، أو الأغنى والأكثر امتيازاً بينكم. تُعطى للعالم بأسره، تُعطى بأبسط العبارات، وتُعطى بأوضح طريقة ممكنة، وتُعطى بشدة عظيمة، وتتحدث إلى كل وسيلة من وسائل التجربة البشرية تقريباً، وتُعطى لمنح البشرية فرصة عظيمة لاستعادة العالم وإعداد نفسها من أجل المجتمع الأعظم للحياة، الذي يجب الآن أن يتم تعلم كيفية الاستجابة له.
لا تظن أن هذا لا علاقة له باحتياجاتك، لأنه هذا هو العالم الذي جئت لتخدمه. سيحدد هذان الحدثان العظيمان في جميع الأمور، وبجميع الطرق، نوع الحياة التي سوف تكون قادراً على الحصول عليها، وما الذي سوف يحد من حياتك، وما يمكن أن يستخلص منك نقاط شدتك الأعظم والهدف الأعظم الذي يكمن في داخلك تحت سطح عقلك. لا تظن أن هذا لا يكلمك، لأنك قد أرسلت إلى العالم من أجل هذا.
ما يحدث في هذا العالم وخارجه، فيما يتعلق بهذا العالم، سوف يحدد مصير ومستقبل كل شخص على قيد الحياة اليوم وأطفاله والأجيال القادمة. هذا هو مدى قوة الأمر. هذا هو مدى ضرورة الأمر.
إنها [الرسالة الجديدة من الرب] سوف تغير فهمك للدين وسوف تجلب وضوحاً عظيماً. سوف تؤسس وحدة جميع الأديان وكيف بنيت على بعضها البعض لتوفير الأساس الأخلاقي والمعنوي ذو مغزى حقيقي للسلوك البشري والتفاهم.
لكنكم تعيشون في عالم مختلف الآن، وتواجهون عالماً مختلفاً تماماً في المستقبل — عالم من الموارد المتضائلة والمناخ الغير مستقر، عالم سوف يؤثر على حياة الجميع، غنياً كان أم فقيرا، في جميع أنحاء العالم.
عظيمة جداً الحاجة لهذا الأمر. الخطر عظيم جداً. إن تأثير هذا وقوته عظيمان لدرجة أن الرب تكلم مرة أخرى وأرسل رسولاً جديداً إلى العالم. أرسل من التجمع الملائكي، انه قريب لكل أولئك الذين أرسلوا من قبل. يقفون معه، فهو رسول هذا الزمان ، وهذا العصر، والأزمنة الآتية لوقت طويل جداً.
سوف يكون الختم معه، وسوف تراقب الجنة لترى من يمكنه الاستجابة لحضوره على الأرض. فهو رجل كبير في السن الآن وليس لديه وقت طويل لتعليم هذا.
[هو] قضى حياته في تلقي وحي أوسع وأكمل من أي شيء أُعطي للبشرية من قبل.
سوف يكشف عن معنى الحياة في الكون. سوف يكشف ما يأتي في أفق حياتك والعالم بأسره. سوف يكشف عن الطبيعة الحقيقية للروحانية البشرية على مستوى أعلى، على مستوى يسمى المعرفة الروحية. سوف يكشف ما يجب أن تتعلمه البشرية لخلق تعاون حقيقي هنا على الأرض وإنهاء صراعاتها التي لا تتوقف ونهبها المروع للعالم. لأن هذا هو العالم الوحيد الذي سوف يكون لديكم والذي يمكنه أن يحافظ عليكم.
لن يكون الكون من حولكم مُلكاً لكم لكي تغزونه أو تكتشفونه، ما وراء هذا النظام الشمسي. هناك مخاطر عظيمة لا تعرف البشرية عنها شيئاً على الإطلاق. لا تزالون تنظرون من خلال عيون بدائيه، عيون الجهل والتوقعات المتفائلة. لا تستطيعون ان تعرفوا مع ما الذي يتم التعامل معه في مجتمع أعظم للحياة في الكون.
يجب على الرب الآن توفير هذا، على الأقل بشكل كافٍ، حتى تتمكن البشرية من الاستعداد والتصرف بحكمة واهتمام بالمستقبل، بدلاً من مجرد التصرف بدافع الانتفاع اللحظي.
هذا له علاقة بشكل كامل بمن أنت — طبيعتك الأعمق، ولماذا أنت على ما أنت عليه، ولماذا تم تصميمك بالطريقة التي أنت عليها — وهو شيء لا يمكنك فهمه حتى تدرك أنه من أجل هدف أعظم، الأمر الذي هو لديك ولم تكتشفه بعد.
عليك أن تقبل أن خاتم الأنبياء قد كسر. ليس من قبل شخص، ليس بواسطة دين، بل من قبل الرب الذي يتواصل مع العالم من خلال الحضور الملائكي والتجمع الملائكي الذي يشرف على هذا العالم وتقدم الأسرة البشرية وتطورها.
هنا سوف يكون هناك وضوح عظيم حول مسائل الدين، ومعنى حياتك، ومصير الإنسانية والتحديات العظمى القادمة، والتي يجب أن تستعد لها البشرية في هذا الوقت.
لا تنكمش من هذا. لا تسقط في ظلال انشغالاتك. لا تيأس. لأن الرب أعطاك قوة أعمق في داخلك لتمكينك من الاستجابة والاستعداد لمواجهة عالم أعظم وتجربة حياة أفضل.
أنت لا تفهم ما يعنيه هذا الأمر بعد، ولكن مع مرور الوقت سوف يصبح واضحاً مثل النهار. لأن الرب أعطاك العيون لتبصر والآذان لتسمع، لكنها ليست العيون التي ترى بها الآن أو الأذنين التي تسمع بهم الآن. حتى الآن هم في داخلك — أعمق في داخلك.
هذه هي الشدة الحقيقية لحياتك. هذه هي الشدة الحقيقية للأسرة البشرية. هذا هو الأمر الذي سوف يحدث فرقاً عظيماً في نتيجة حياتك على الأرض هنا ومستقبل البشرية ومصيرها.
وحده وحي الرب الجديد للعالم يمكنه أن يكشف لكم هذه الأشياء الآن. بدون هذا، سوف تستمر الإنسانية في سقوطها القتالي اليائس، ومسارها القتالي اليائس في الحياة، واستنزاف العالم بشكل حاسم لدرجة أنها لن تكون قادرة على الحفاظ على الحضارة الإنسانية بأي نوع من الأشكال المعروفة. سوف تقع فريسة للقوى المهيمنة في الكون، وكل ما صنعتموه ذو قيمة سوف يضيع.
إن وحي الرب الجديد للعالم وحده هو الذي يمكنه أن يكشف لكم هذا بوضوح، دون تشويه، دون مشاركة مصالح أي عرق أجنبي، دون أي تلاعب أو خداع على الإطلاق.
في قلبك، سوف تستجيب لأنك على مستوى أعمق ما زلت متصلاً بالرب. سواء كنت متديناً أم لا، سواء كان لديك تقليد ديني أم لا، فأنت لا تزال متصلاً. وهذا هو الوعد بخلاصك المستقبلي، ومصدر شدتك الأعظم والحل الأعظم لكل ما حدث لك من قبل.
كسر الرب خاتم الأنبياء مرة أخرى. كان مقدراً له أن ينكسر بمجرد وصول البشرية إلى وجهة معينة، وصلت إلى نقطة تحول عظيمة حيث سوف تواجه تحديات لم تشهدها الأسرة البشرية ككل من قبل، وتواجه عالماً في حالة تدهور وحقائق الكون من حولكم.
لقد أعطى الرب الوضوح الآن لفهم ما كانت تتحدث عنه جميع التقاليد العظيمة حقاً، قبل أن يتم تغييرها وتبنيها والاستفادة منها عبر الأجيال من قبل الأفراد والحكومات لأغراضهم الخاصة.
هنا يتم تكريم جميع الرسل العظماء وتفهم مهمتهم على الأرض بشكل كامل وفي ضوء واضح. لأنه لا ينبغي أن يكون هناك خلاف ومنافسة بين ديانات العالم، لأنها كلها من بدئها الرب، وكلها غيَّرها الإنسان.
تم كسر الختم، ولكن سوف يتم إعادة تأسيسه بمجرد اكتمال وحي الرب الجديد، وبمجرد أن يتاح للرسول الوقت لتقديمه في وقته الخاص، والذي يجب أن يتحقق الآن حتى يكون الوحي بالفعل اصيلاً تماماً. لا يمكن أن يجمعه فيما بعد أولئك الذين لم يعرفوه.
لقد كانت مهمته العظيمة أن يتلقى أكبر وحي أُعطي لهذا العالم — لتجميعه، والتأكد من دقته، والتعلم منه حتى يمكن تعليمه، وفهمه تماماً بينما هو شخص هنا في العالم، ليتجمع حوله أفراداً شجعان من شأنهم أن يساعدوه في هذه المهام العظيمة بحيث يمكن خلال حياته أن يظهر الوحي في شكله النقي، مما يحل معضلة ابتليت بها الوُحِيّ السابقة للبشرية.
البركة عليكم الان. إنها تقع على عاتق العالم، لكنها تأتي بإلحاح عظيم وضرورة. إنها ليست شيئاً تستخدمه لمحاولة إثراء نفسك أو تمارسها مثل الهواية. يجب أن تقترب منها بتقديس وجدية عظيمة واستعداد لمعرفة ما تعنيه حقاً لك وللعالم.
يجب أن تتحدث إلى الناس من جميع المعتقدات الدينية وجميع الأمم والثقافات.
يجب أن تكون خاليه من أي نوع من الملكية من قبل مؤسسة دينية قائمة بما يتجاوز ما أنشأه الرسول لتلقيها وإعدادها ونقلها إلى العالم.
هو سوف يحتاج إلى دعمك. لكن يجب أن تتعلم من هذا وتطبقه على حياتك لتفهمه. لا يمكنك أن تقف بمعزل عنه وفهمه، لأن ذلك غير ممكن مع ولادة وحي عظيم من الجنة لرفاهية العالم وحمايته.
فلتحل البركة على الرسول وكل من أعانه في سنينه الباقية على الأرض. ولأولئك الذين لديهم الشجاعة والتواضع والحاجة العظيمة للفهم، أن يتلقوا هذا في الوقت المناسب ليدركوا أهميته الأساسية لحياتهم ومستقبل هذا العالم.




