لقد تكلم الرب مرة أخرى.
لقد تكلم الرب مرة أخرى لأن العالم يواجه أعظم مصاعبه، وأصعب تحدياته.
لقد خلقت الأسرة البشرية مصيبة بيئية لها القدرة على تدمير حضارتها — و هي مصيبة تتكون من العديد من العوامل. مصيبة سوف تغير بيئتكم وسوف تستنزف تربتكم وتجفف الأنهار؛ كارثة سوف تنهي نموكم وتوسعكم؛ مصيبة كانت نتاج عقود وقرون من سوء استخدام العالم، دون التفكير في الغد، كما لو كان العالم مكافأة لا نهاية لها يمكن استغلالها بلا حدود.
وأديان العالم، التي شرعها الرب، فى خلافات مع بعضها البعض — أحياناً بعنف، غالباً بشدة —في خلافاتها مع بعضها البعض، وتتنافس على الأسبقية والاعتراف، مدعية في كثير من الحالات أنها الأعظم أو حتى التجلي الحقيقي الوحيد لوحي الرب، الطريق الحقيقي الوحيد الذي يجب اتباعه.
لقد تكلم الرب مرة أخرى لأن البشرية نهبت العالم وتواجه الآن مأزق يمكن أن يؤدي إلى حرمان عظيم وصراع.
لقد تكلم الرب مرة أخرى لأن الدين فشل في إيجاد وحدته، إلا بين عدد قليل جداً من الأفراد والمنظمات. لقد فشلت في تقريب الهويات القبلية للناس التي كان يجب التغلب عليها بما يكفي لإنشاء مجتمع عالمي — لتجاوز مجموعة الشخص المباشرة، والهوية الإقليمية، والعادات والثقافة الفريدة، لتصبح جزءاً من المجتمع العالمي.
هذا تطور للبشرية، تطور يؤدي إلى تنوع عظيم في التعبير الثقافي، ولكنه يمكّن الناس من العيش والتواصل ومشاركة إبداعاتهم مع بعضهم البعض.
لقد تكلم الرب مرة أخرى على الرغم من أن هناك الكثير ممن يقولون أن هذا غير ممكن، وأن النبي الأخير كان لديه الرسالة العظيمة والأخيرة للعالم. لكن من يمكنه أن يقول هذا؟ حتى رسل الرب لا يمكنهم تقديم مثل هذه الادعاءات.
لأن الرب يتواصل عندما يشاء الرب ولا يرتبط بأفكار أو معتقدات بشرية. ما الغرور الذي تعتقدونه أن خالق كل الأكوان سوف يتم إعاقته بالافتراضات البشرية والعتاب البشري.
هذا هو السبب في أن الرب قد تحدث مرة أخرى، لأن هناك تصحيحاً عظيماً يجب أن يأتي إلى فهمكم عن الحضور الإلهي والقوة في حياتكم وفي العالم وما يتجاوز العالم بمجتمع أعظم من الحياة في الكون.
تقف الإنسانية على عتبة الفضاء، العتبة من مواجهة مجتمع أعظم من الحياة — مجتمع أعظم يكون أكثر تعقيداً وتطلباً وتحدياً من أي شيء واجهته الأسرة البشرية على الإطلاق.
يبدو الأمر كما لو كانت الإنسانية كمراهق يدخل عالماً بالغاً، مليئة بالافتراضات وأهمية الذات، بالطبع، ولكنها غير مدركه وساذجه بشكل خطير لواقع وصعوبات هذا العالم البالغ.
إن ديانات العالم، التي أعطيت لبناء الحضارة الإنسانية، لم تكن مصممة لإعداد الإنسانية للمجتمع الأعظم. لم يكن ذلك غرضهم أو وظيفتهم، كما ترى.
ولكن الآن التقدم والعملية التطورية جلبت الإنسانية إلى هذه العتبة العظيمة. العيش في عالم تنخفض فيه الموارد ويزداد عدد السكان فيه، يجب أن يواجه الآن الواقع والصعوبة والفرصة العظيمة لمواجهة مجتمع أعظم من الحياة.
إلى ما وراء مخاوفك، إلى ما وراء قلقك، إلى ما وراء تجنبك وإنكارك، سوف تكون قادراً على رؤية أن أمواج التغيير العظيمة التي هي آتية إلى العالم وتلاقي البشرية مع كون من الحياة الذكية هما أهم أمران، وهما أعظم الدوافع التي سوف تقود البشرية إلى التعاون في النهاية وإنشاء نظام عالمي فعال ومنصف، استقرار عالمي لم يكن موجوداً من قبل.
لا يمكن أن يكون هذا الاستقرار تحت الحكم القمعي، وإلا فلن ينجح. يتم إنشاؤه الآن بدافع الضرورة. بالنسبة للدول المتنافسة والتي يوجد فيها قتال ضد بعضها البعض لن يؤدي إلا إلى استنزاف العالم بشكل أكبر وأسرع. ومع مناخ متغير وبيئة متغيرة، سيتعين على الدول أن تتعاون إذا أرادت البقاء على قيد الحياة وإعالة شعوبها.
إنها الحياة في مثل هذا المستوى البسيط، المستوى العنصري، مفقودة في العقل العصري الذي يفكر في رغباته ومخاوفه وأوهامه وإبداعاته مع الانغماس في الهوس بحيث لا يمكنه رؤية حقائق الحياة نفسها.
أنهبوا بيئتكم وبيئتكم سوف تقوم بإضعافكم. سوف تعمل ضدكم. تقاتلوا مع بعضكم البعض، وسوف تصبح الحرب دائمة. سوف يتم تجديد المظالم [القديمة]، وسوف يتم إنشاء مظالم جديدة.
يحتاج العالم لوحيٍ جديد. لأن المسيحية لا تستطيع إنقاذ العالم. لا يمكن للإسلام أن ينقذ العالم. لا يمكن البوذية والهندوسية إنقاذ العالم. واليهودية لم تكن مصممة أبداً لإنقاذ العالم.
الآن بعد أن أصبح هناك مجتمع عالمي قائم على الاعتماد المتبادل بشكل عظيم وهش جداً ومعرض جداً للخطر، من كل من الانهيار الداخلي والمنافسة والتدخل الخارجي، فقد حان الوقت لكي تنضج البشرية. لقد حان الوقت للتغيير على مستوى القلب، للناس من جميع الأمم —حساب حقيقة الوضع، وفهم أمواج التغيير العظيمة وقوتهم في التأثير وإضعاف عالم مستقر.
حان الوقت ليتكلم الرب مرة أخرى. الرب يعلم هذا بالطبع، على الرغم من أن قلة من الناس يعرفون ذلك.
ينتظر الكثير من الناس تحقيق نبوءتهم الأولى — عودة الإمام المهدي، الماتيريا [أو] عيسى. لكنهم لن يعودوا، كما ترى. وأولئك الذين سوف يأتون ويقومون بالادعاء بهذه الألقاب وهذه الهويات لن يكونوا المستنيرين روحياً أو الموهوبين روحياً، ولكن أولئك الذين ينتمون إلى المجتمع الأعظم الذين هم هنا للاستفادة من حماقة الإنسان وتوقعاته.
لقد تكلم الرب مرة أخرى. إذا استطعت أن تدرك بصدق الحاجة إلى ذلك — الحاجة إلى ذلك في حياتك، في مجتمعك، في عائلتك، في أمتك، بين دولكم — عندئذ يمكنك أن ترى أن الوحي الجديد مطلوب وأنكم تعيشون بالفعل في زمن الوحي.
لكن هنا يجب أن تكون واضحاً جداً، لأن الرب لا يمنحكم بطلاً خارقاً جديداً تؤمنون به. الرب لا يمنحكم عقيدة ضخمة للالتزام بها تحت التهديد الجسيم بالعقاب إذا فشلتم. الرب لا يطلب منكم أن تؤمنوا بمعلم واحد. لا يطلب منكم الرب أن يكون لديكم علم لاهوتى واحد أو فلسفة واحدة.
الرب يجلب، بدلاً من ذلك، قوة المعرفه الروحية للفرد وبهذه القوة، المسؤولية في خدمة العالم. إن الرب لن يعطي البشرية فكرة جديدة سوف تقاتلها في المعارضة. سوف يمنحكم شيئاً أكثر جوهرية، شيئاً لا يمكنكم أن تقدموه إلا لمجتمع عالمي يواجه خطراً واضطراباً عظيماً.
هذا هو الوحي الأكثر تطوراً — لا يتم تقديمه الآن كحكايات بسيطة او طريفه، ولا يتم تقديمه بالعتاب، ولا يتم تصويره في صور ريفية بسيطة، ولا يتم تقديمه في هويات صوفية مع وعد التنوير، ولكن يتم منحه لجلب الفرد لحاله من الاعتراف والشعور بالمسؤولية، ليس فقط لنفسه، ولكن لإنقاذ الحضارة البشرية نفسها.
لن يفهم الناس هذا في البداية لأنهم لا يرون الخطر العظيم الذي تواجهه البشرية. يعتقدون أن الحياة سوف تكون كما كانت من قبل، وربما أكثر إشكالية، وأكثر صعوبة، وأكثر من عدم اليقين. إنهم لا يدركون أنهم يعيشون في عالم جديد — عالم تغير بشكل غير محسوس، عالم لن يكون مثل العالم الذي نشأوا فيه، عالم آبائهم وأسلافهم. وسوف يرون أنه بدون توجيه المعرفة الروحية في داخلهم، فإنهم سوف يتيهون في هذا العالم — هذا العالم الذي سيصبح أكثر إزعاجاً وحتى من عدم يقين أكبر.
عند نقطة معينة، لا يمكنك الهروب من هذا. لا يمكنك العيش في حالة خيال أو إنكار، وإلقاء اللوم والعداء على والديك أو ثقافتك أو منظماتكم أو حكوماتكم.
يجب أن يكون هناك حساب، كما ترى، وكلما أسرع الفرد في الحساب، كلما أسرعوا في تقييم حياتهم.
لكن ما سيوجه الإنسانية هو ما يؤثر على قراراتكم ويحددها. سواء كنت زعيم دولة أو شخص فقير يعيش خارج المدينة، فإن ما يشكل قراراتك وما يمكنك سماعه ورؤيته في نفسك والآخرين هو الذي سيحدث كل الفرق في ما تختار القيام به في وجه أمواج التغيير العظيمة ودرجة الحكمة التي يمكن أن تجلبها لظروفك الخاصة، مهما كانت صعبة.
يعطي الرب للبشرية شيئاً لا تعرف البشرية حتى أنها تحتاجه — العنصر الأساسي الوحيد، القطعة المفقودة، الجزء الذي يمكن أن يوفره الرب فقط، الشدة، القوة والرؤية التي يمكن أن يوفرها الرب فقط.
بدون هذا، لن تنقذكم التكنولوجيا الخاصة بكم. براعتكم لن تنقذكم. الحظ لن يخلصكم. الإنكار أو الجحود لن يخلصكم. انغماس أنفسكم في الهوايات والمشتتات لن ينقذكم. لذلك تكلم الرب مرة أخرى.
الرسالة صادقة. من كثر صدقها سوف يهرب الناس منها. بقدر ما هي صادقه سوف تربك الشخص الذي يتلقاها في البداية، ربما. إنها صادقة للغاية لأنها تطلب منك أن تكون صادقاً جداً.
تطلب منك أن تكون ما خلقه الرب فيك وأن تدير ذلك الجزء من نفسك الذي هو نتاج العيش في العالم — طلب كبير، ولكن طلب عادل إذا كنت سوف تتمكن من مواجهة عالم متدهور ومواجهة حقائق المجتمع الأعظم، حيث الطفولة والحماقة سوف تؤذيك وتجعلك ضعيفاً.
لقد تغير العالم. يجب أن يعطي وُحِيّ الرب العظيم الآن المرحلة التالية من تعابيرها— ليس لاستبداله بل لرفعها وتطهيرها وجعلها متناغمه مع بعضه البعض. إنهم جميعاً مسارات للمعرفة الروحية، كما ترى. هذا ما هي عليه حقاً.
لقد تحولت إلى أشياء أخرى من قبل الحكومات، من قبل الأفراد والمؤسسات، من قبل الأمم التي تسعى إلى السلطة والهيمنة. لقد تم خلطها مع الثقافة والعادات والتصورات الرجعية إلى درجة يصعب فيها تمييز تركيزها وهدفها الأساسي.
هذا هو لجلب الناس مجدداً إلى جوهر الروحانية، وهي قوة وحضور المعرفة الروحية في الشخص، قوة وحضور المعرفة الروحية — هذا الذكاء الأعظم الذي أعطاه الرب لكل شخص، يعمل من خلال مجموعات وأمم من الناس، يدعمون الحرية والتسامح والاعتراف والتواصل والعمل والجهد والمسؤولية.
هذا ليس مجرد خيار الآن، لأن العالم الذي تواجهه سيكون أكثر صعوبة وأكثر تطلباً. وستكون القرارات التي ستتخذها مصيرية للغاية لك ولغيرك.
لا يمكنكم العبث في وجه أمواج التغيير العظيمة. أنتم تقفون على أعتاب المجتمع الأعظم. الرب وحده يمكنه أن يعدكم لهذين الواقعتين العظيمتين. والرب يعطيكم المكونات الأساسية لذلك التحضير.
الرب يعطي العالم ما يحتاجه، لكن الناس لا يستطيعون رؤية ذلك. يريدون قائد محارب إنهم يريدون قوة عسكرية. إنهم يريدون باراباس، وليس عيسى. إنهم يريدون رب الأراضي وليس رب السماوات. إنهم يريدون القوة المادية. يريدون حلول مادية. انهم يريدون ان يتم حل مشاكلهم لهم. إنهم يريدون التخلي عن مقاليد الحكم بدلاً من تلقي هبة المسؤولية.
إن معجزة الرسالة الجديدة هي معجزة كل الوُحِيّ الأخرى. إنها معجزة الوحي الشخصي. إنها معجزة الخلاص الشخصي. إنها معجزة المسؤولية الشخصية والفردية ومساهمة المجتمع والآخرين. إنها معجزة العطاء. إنها معجزة التسامح. إنها معجزة يردد صداها مع الآخر على مستوى أعمق، خارج مملكة ومتناول الفكر. إنها معجزة واقعك الحقيقي الذي يعبر عن نفسه في عالم صعب ومؤقت.
ما سوف يخبر قراراتك سوف يحدث كل الفرق في تحديد النتيجة. لقد أعطاك الرب الصوت والضمير لإرشادك، ولكن ليس صوتك أو ضميرك. إنه جزء من صوت أعظم وضمير أعظم.
الرب لا يحكم العالم ويحكم الطقس. إن الرب ليس مصدر المصائب والكوارث والأعاصير والزلازل والفيضانات. هذه مجرد الطبيعة تعمل.
لقد أرسلك الرب إلى هذا العالم الصعب والغير قابل للتنبؤ به، كما هو عالمًُ جميل، لاستعادة قوة المعرفة الروحية، وبهذه القوة يتم توجيهك لإعطاء ما تم تصميمك لتقديمه على وجه التحديد حيث يمكن أن يكون لمساهمتك الوقع الأعظم.
كل هذا يتجاوز الفكر البشري، بالطبع، لأنك لن تفهم أبداً عمل الخلق والجنة، التي تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من الكون المادي، الذي هو بحد ذاته واسعه للغاية لدرجة أنه لم يتمكن لأي عرق من فهم مجمله أو معناه الكامل.
هنا يتحد العملي والصوفي. هنا الداخل والخارج يعملون اتصالهم الأساسي. هنا يُحكَم العقل بذكاء أعظم بحيث يمكن استخدام القدرات الهائلة للعقل وتطبيقها بحكمة. هنا يتحمل الناس المسؤولية ليس فقط لترتيب شؤونهم في النظام والتوازن، ولكن أيضاً لمعرفة ما يجب عليهم القيام به لمساعدة الأسرة البشرية حيثما يمكن تقديم هداياهم.
سيكون عليكم أن تنظروا إلى العالم بتعاطف شديد في المستقبل. سوف ترون الكثير من الفشل والخسارة. سترون حماقة عظيمة وحتى الملهيات المتكررة للبشرية سوف تصبح أكثر تطرفاً.
سيكون عليكم أن تسامحوا وتنظروا إلى العالم برأفة. لا يمكنك أن تنفصلوا عنه تماماً، لأنكم متصلين به، يتم إرسالكم لخدمته ويكون هدفكم ومصيركم مرتبطاً به.
الهدف ليس السلام [الداخلي]. الهدف هو المساهمة. حتى أعظم القديسين كان عليهم الاعتراف بذلك وإرسالهم إلى العالم للتعليم والوعظ والمساهمة حيثما أمكنهم.
إنجازاتكم في العالم، أو حتى إنجازاتكم الروحية، كلها يجب أن تستخدم للخدمة، ولتخفيف عبء من حولكم، لتشجيع الناس على العودة إلى القوة والحضور الذي هو مصدرهم وارتباطهم بالآله — مستخدمين أي معتقدات أو رموز أو صور أو شخصيات يجدونها أكثر إلهاماً.
ما هو أساسي ومهم هو السعي والتعرف بأنك تعيش بعقلين — العقل الدنيوي والعقل الأعمق للمعرفة الروحية.
هذا من أجل الجميع، ليس فقط لقبيلة واحدة أو مجموعة واحدة أو لمرة واحدة في التاريخ ولتحقيق حلقة عظيمة واحدة في القصة الطويلة للحضور البشري في هذا العالم.
لقد تحدث الرب مرة أخرى الآن عن أشياء أعظم — أشياء تتجاوز المألوف وأشياء مألوفة ومهمة للغاية. لقد تحدث الرب عن المجتمع الأعظم، وأمواج التغيير العظيمة، ومعنى واقعكم الداخلي [و] السعي الأساسي لاستعادة علاقتكم بالمعرفة الروحية، والتي هي هنا لارشادكم، وحمايتكم، وقيادتكم إلى إنجازاتكم الأعظم في الحياة.
إنها أكتشاف هائل بالنسبة للفرد. وسوف يكون الأفراد هم الذين سوف يصنعون كل الفرق في تقرير مصير ومستقبل البشرية.
وما يحدد قراراتهم — سواء كان ذلك طموحاً، أو اعتقاداً، أو خوفاً، أو فخراً أو فهماً سابقاً أو الإلهام الأعظم الذي يمكن أن توفره المعرفة الروحية فقط — سيحدد النتيجة في كل موقف.
لقد تكلم الرب مرة أخرى. يجب أن تأتي إلى الوحي لكي ترى ذلك. لا تكن أحمقاً وتفصل نفسك عنه وتحاول الحكم عليه. أو فهمه، لأنك لن تفهمه. والحكم عليه هو فقط عرض لحماقتك وافتقارك للصدق.
هذا وقت عظيم للوحي. إنه وقت عظيم للتحضير للمستقبل. إنه وقت عظيم لجلب حياتك للتوازن والتناغم ولإعداد نفسك للعيش في عالم جديد، عالم متطلب، ولكن أيضاً لتخليص العالم إذا اختارت الإنسانية أن تتبع ما قدمه الرب.




