اليوم سوف نتحدث عن رسالة للعالم الإسلامي. لأن الرب يرغب في التحدث مرة أخرى إلى عالم في حاجة ماسة وأرسل رسولاً جديداً إلى العالم. لا يمكن لأحد يقول أن هذا لا يمكن أن يحدث، لأن الأمر متروك للرب وما يشاء الرب أن يفعله.
لكن الرب يهتم بالتقاليد العظيمة في العالم، والتي غيرها الرجل مع مرور الوقت، والتي استخدمتها الحكومات والتجارة لأغراض مختلفة وأهداف آثمة للغاية في كثير من الأحيان.
حتى اليوم هناك عنف ديني عظيم في العالم، في عالم الإسلام، حيث كان هناك عنف ديني في تقاليد أخرى على مر القرون مع نتائج رهيبة وقسوة عظيمة ودمار حدث بإسم الرب، وهو في جميع الحالات مَقْت.
لكن الرب يفهم أن الناس الذين يعيشون في الإنفصال، بدون قوة المعرفة الروحية لتوجيههم، سوف يكونون مرتبكين، وسوف يرتكبون الأخطاء، وحتى الأخطاء الفادحة. سوف يؤذون أنفسهم والآخرين ويضرون العالم كله.
هذا هو الوضع الذي تواجهونه الآن — عالم متدهور؛ بيئة متغيرة؛ من الجهل البشري وسوء المعاملة والفساد. هذه نقطة تحول عظيمة للأسرة البشرية. هذا أعظم من صراعاتكم السياسية وتغييركم الإجتماعي. هذا أعظم من عقيدتكم. أمر يكفي بأن يضعف ويدمر كل الحضارة الإنسانية.
يرى الرب ما هو قادم. الرب يعلم متى يحين وقت الكلام. لا يعترض أحد على ذلك، لأن الأعتراض مجرد حماقة وغرور. لأن الرب موجود خارج المعتقدات والمبادئ الدينية للبشرية، واقع يتجاوز إدراك فكرك، الذي هو أصغر من أن ينظر إلى عظمة الرب، ليس فقط في هذا العالم، ولكن في كون من العوالم — مليار، مليار الأعراق وأكثر في هذه المجرة والمجرات في ما خلفها، وفي الإمتداد اللا متناهي للخلق، الخلق الخالد، ما وراء التجلي المادي.
استمع إلى كلمات النعمة، التي أُعطيت من خلال التجمع الملائكي، التي وجهت العيسى، والبوذا، والمحمد ، وجميعهم جاءوا من التجمع الملائكي.
الآن تم إرسال عضو آخر من التجمع — رجل متواضع، رجل كافح وأثبت نفسه على مدى عقود من التجارب، يتلقى أكبر وحي تم إعطاؤه لهذا العالم، لا يُعطى الآن في السياق الريفي والحكايات ولكن في أوضح ما يمكن من المصطلحات، مع الكثير من التكرار والتوضيح. يجلب تعليقه الخاص، والذي لا يمكن تركه للأفراد في هذا الوقت وفي الأوقات القادمة.
لذلك، نحن نتحدث إلى عالم الإسلام اليوم، بإحترام عظيم، ولكن بإلحاح عظيم أيضاً، لأنكم يجب أن تفهموا أن النبي محمد كان جزءاً من خطة أعظم، أحد كبار المبعوثين. لكنه ليس الأخير. لن يعرف أحد من قد يكون الأخير.
لكن هؤلاء المبعوثين يأتون مرة واحدة فقط كل ألفية في أزمة عظيمة، ونقطة تحول وفرصة للأسرة البشرية لتقديم رؤية جديدة، وتوضيح عظيم، وطريق جديد للمضي قدماً في مواجهة عالم متغير واحتياجات عظيمة وشاملة، الشئ الذي لا تستطيع البشرية النظر إليه وهم بشكل كامل غير مستعدين له.
اعلم أن النبي محمد يقف مع الرسول الموجود الآن في العالم، لأنهم يأتون من نفس التجمع، كما ترون — نصف إنسان ونصف مقدس، مشبعين بعظمة لا يمكن لأي شخص آخر في العالم فهمها. بالإضافة إلى كونهم معلمين أو مجرد أنبياء أو قديسين أو دعاة عظيمين، فإنهم يجلبون واقعاً جديداً تماماً، وتوسعاً عظيماً في الفهم الإنساني، وإعداداً عظيماً لمستقبل سوف يكون مختلفاً عن الماضي.
يجب أن ترفع عينيك إلى الجنة لتسمع هذا الأمر وتفهمه. قد يعترض عقلك من حيث المبدأ، على قوانين دينك، على ما قيل وكتب منذ قرون. لكن الرب غير ملزم بهذه الأمور. لا يمكن إحباط سلطان الكون بإفتراض أو اعتقاد بشري.
يدرك سلطان الكون، الذي يشرف على عدد لا يحصى من الأديان، أن هناك حركة أعظم في عالم الإنسانية، خطة أعظم لعالم الإنسانية، تتجاوز الفهم الإنساني. إن كونك جزءاً من هذه الخطة أمر ضروري، كما ترى، لوحيك الشخصي وخلاصك الشخصي.
يجب أن يكون لديك تواضع الآن. يجب أن تستسلم للوحي العظيم الذي يُعطى الآن للعالم. لقد تم تعليمك وتدريبك على الخضوع والاستسلام، ولكن هذا لا يعني مجرد الخضوع والاستسلام لما أعطي للإنسانية منذ قرون وقرون. الخضوع هو لإرادة الرب.
كلمة الرب وصوته موجودان في العالم، يتحدثان مرة أخرى بعد هذا الصمت الطويل — يتحدث الآن إلى عالم متعلم، إلى عالم من التجارة والإتصالات العالمية؛ يتحدثان الآن بوضوح عظيم؛ يتحدثان الآن ليخبروكم بما هو قادم وكيفية الاستعداد وما يجب القيام به لإحلال السلام والتعاون في عالم يواجه مثل هذا التغيير الجذري.
لأنه يجب أن تكون هناك نهاية للصراع البشري الآن. يجب إنقاذ كل شيء وحفظه في عالم تنخفض فيه الموارد ويزداد فيه عدد السكان. يجب استخدام كل شيء بحكمة، وبهدف، مع وضع هذا المستقبل في الإعتبار. لا شيء يمكن أن يضيع الآن، كما ترون، لأنكم تشربون من بئر يتقلص ببطء.
لقد توقع الرب هذا بالطبع. إن مصير العديد من الكواكب في الكون — التي لا تعد ولا تحصى — التي تحط من عوالمها عليها أن تواجه واقع العيش في مجتمع أعظم من الحياة في الكون. الإنسانية لا تعرف شيئاً عن هذا.
هذا جزء من العتبة العظيمة التي تواجهونها الآن. إنه اتصال مع أعراق أخرى موجودة الآن في العالم للإستفادة من الإنسانية الضعيفة والمتواضعة، لتزيد من الصراع الإنساني، لإضعاف السلطة الإنسانية، لتدمير السيادة الإنسانية في هذا العالم. لهذا، يجب على الإنسانية أن تتحد أو تخاطر بفقدان كل شيء ذو قيمة هنا. يتكلم وحي الرب عما يعنيه هذا، ولماذا يحدث وكيف يجب أن يستعد الأفراد والدول.
يتم فتح أبواب الكون على مصراعيه، ولكن يجب أن يكون لديك الرغبة في المعرفة. يجب أن يكون لديك عيون للرؤية وآذان للسمع. يجب ألا تلتزم بالمعتقدات والأيديولوجيات الدينية وإلا سوف تكون ميتاً لخالقك — غير مستجيب، بدون تعرف، بدون توقير.
فقط من خلال المجيء إلى وحي الرب، يمكنك أن ترى أنه حقاً ما يقوله، أنه يتحدث تماماً وبأمانة وبصراحة، لأنه لا يمكن أن يكون هناك خطأ.
التحدي هو على المستمع، كما هو الحال دائماً، كما كان الحال بالنسبة لمحمد. من إستطاع سماعه؟ من إستطاع الإنصات إليه؟ كان الناس في ذلك الوقت مرتبطين بتقاليدهم وتاريخهم ومصالحهم الإقتصادية وموقفهم السياسي. من يستطيع سماع نبي من الرب؟ يا له من صراع كان عليه حتى يصل إلى الأعداد الأولى من الناس الذين سوف يحتاج إلى الإعتماد عليهم لإحضار وحيه إلى العالم.
الآن يحدث ذلك مرة أخرى، كما ترى. أنت لا تعرف كم أنت مبارك حقاً للعيش في زمن الوحي. ربما تعتقد أنه أمر فظيع. ربما كنت تخشى ذلك. ربما ترفضه. ربما يجعلك غاضباً ومحتدم غيظاً. لكنك محظوظ للغاية للعيش في وقت الوحي.
سوف يكشف هذا من هو منفتح على الرب ومن هو غير ذلك، من يستطيع استقبال الوحي ومن لا يستطيع ذلك، ومن يثق بقوة الخالق ومن لا يثق بقوة الخالق. عندما يأتي الإختبار أخيراً، كما ترى، ربما يشعر الجميع بالأمان والأمن في معتقداتهم الدينية وتقاليدهم، ولكن عندما يتكلم السلطان مرة أخرى، فهذا هو الاختبار، كما ترى.
من سوف يجتاز هذا الإختبار، ومن سوف يفشل في هذا الاختبار؟ إن الرب لن يعاقبك إذا فشلت، ولكن لا تلتمس إلى سلطان الكون إذا لم تدعم رسوله؛ إذا كنت لن تسمع رسالته العظيمة للعالم كله، لم تُعطَى إلى قبيلة واحدة أو أمة واحدة ولكن لجميع الناس، في جميع التقاليد الدينية — ليس لإنهاء تقاليدهم ولكن لتقريبهم، لجعلهم أكثر نقاء، لجعلهم يتماشون مع إرادة الخالق بدلاً من خطط وأهداف الرجل.
هذا هو الإختبار — إختبار الشخص المتلقي، الإختبار بالنسبة لك كفرد. لأنك لا تستطيع أن تكون محايداً في مواجهة شيء مثل هذا. لا يمكنك التظاهر بعدم المعرفة. لا يمكنك الهروب. الرفض الأعمى يعني هذا أنك خائف جداً من النظر حتى.
إنه الإختبار. هل يمكن للأسرة البشرية، المنقسمة والمقسمة كما هي، والمليئة بالعداء والصراع وعدم الثقة كما هي عليه، أن تتلقى رسالة جديدة من الرب — رسالة لإنقاذ البشرية من الانهيار الداخلي ومن الاستعباد من الخارج؟
من سوف يصغي؟ من سوف يستمع؟ الرسول هو رجل كبير في السن الآن. في السنوات المتبقية، من ينصت ومن يستمع؟ هو من جاء بالكلمة. لا يوجد أحد غيره. هو إتمام النبوءات، ولا أحد غيره.
إنه رجل متواضع. لا يدعي أي قوة دنيوية. لن يقود دولة. لن يقود الجيش. لأن ذلك ليس ضرورياً الآن، وسوف يغرق البشرية في صراع خطير لا نهاية له.
إذا تم رفضه، فسوف تبدأ الحضارة الإنسانية في التدهور — مع جفاف الأنهار، حيث يصبح الكوكب ساخناً بشكل لا يطاق، حيث تفشل المحاصيل، حيث يضطر عدد كبير من الناس إلى الفرار من وطنهم. إلى أين سوف يذهبون، ومن سوف يستقبلهم؟
سوف يعتقد البعض أنها نهاية الوقت، لكنه في الحقيقة هذا وقت الإنتقال العظيم، والتكيف العظيم مع العالم الذي خلقته البشرية من خلال إساءة استخدامها للعالم، من خلال العمى والجهل، بإستخدام كل شيء في الوقت الحالي فقط.
من لديه العيون التي ترى والآذان التي تسمع؟ العالم يقول لكم هذه الأمور كل يوم. موجات التغيير العظيمة قادمة. إنهم على قيد البناء. هم فقط بدأوا للتو.
تصلي للرب من أجل الإستجابة والشدة والهدف. تصلي للرب من أجل حل الصراع. تصلي للرب من أجل خير شعبك ودولتك. ويرسل الرب وحياً عظيماً إلى العالم، عظيم جداً بحيث لا تستطيع حتى فهمه. ومع ذلك، من سوف يستقبل الجواب عندما يُعطى؟ من لديه التواضع والشجاعة ليسمع مرة أخرى؟
إذا كان عليك أن تنكر الرسول والوحي فلن يعاقبك الرب. ولكن لا تسعى للمعروف من الرب. لا تسعى للمعروف من التجمع الملائكي الذي يراقب هذا العالم.
لا يمكنك أن تكون محايداً. إذا حافظت على موقف من الشك، فذلك لأنك خائف من الرؤية والمعرفة. الأمر واضح مثل وضوح الشمس إذا لم يكون عندك تفضيل في هذا الأمر.
إنه تحد عظيم، إختبار عظيم. إنه الشيء الأنسب للعالم الآن. لأن أديان العالم لا تستطيع إنقاذ البشرية مما تواجهونه الآن. لم يتم تصميمهم للقيام بذلك. إنهم جميعاً لبنات لبناء حضارة إنسانية، وكلهم استعداد لمستقبل أعظم. كلها ضرورية. يجب ألا يكون هناك خلاف بينهم. يجب ألا يكون هناك اضطهاد بينهم. يجب ألا تكون هناك حرب بينهم، لأن هذا خطأ فادح وخطير.
لا يوجد رجل ولا دولة ولا مؤسسة يمكنها أن تدعي فهم إرادة الرب وحضوره وقوته، لأن ذلك يتجاوز الفهم البشري تماماً. هل يمكنك أن تفهم رباً لعدد لا يحصى من الأعراق وآلاف المجرات؟ هذه هي قمة الغرور والوقاحة.
أصالة الوحي في الوحي. إنه صادق تماماً. إنه نقي تماماً. إنه واضح تماماً. إذا كنت تصغي بقلب مفتوح، وتسعى لخدمة الرب ومعرفته، إذاً، هداياه سوف تصبح واضحة، وسوف ترى صلتها الكاملة في العالم الذي تواجهه الآن وسوف يتعين عليك مواجهته بشكل متزايد في المستقبل.
الصوت والكلمة في العالم. أصبح صوتنا متاحاً لأول مرة — مثل هذا الصوت الذي تحدث إلى المبعوثين العظماء، رسل الماضي العظماء. متاح الآن لتستمع إليه، لذلك لن يكون هناك أي خطأ، لذلك لن يساء فهم الوحي أو إعادة اختراعه لاحقاً من قبل أشخاص ماكرون وأذكياء وطموحين.
تتماشى روح وقلب الوحي مع كل ما أُعطي من قبل في شكله النقي، ولكن من الذي لديه الوُحِيّ من الماضي في بشكلها النقي؟
يجب إعطاء توضيح عظيم ويتم تقديمه حتى يتسنى للمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية، وجميع التقاليد الدينية الأخرى البقاء على قيد الحياة داخل المجتمع الأعظم من الحياة ولا تموت بمجرد أنها قديمة أو غير ذات صلة بتجربة العالم الجديد.
إن الوُحِيّ هي أعظم شيء تم تقديمه وحفظه. إن خدمتهم شرفٌ عظيم، على حسب وسعه كل نفس. إنهم مهمين للغاية لضمان نجاح البشرية ومستقبلها.
لكن لا يمكن استخدامهم سلاحاً للحرب. لا يمكن استخدامهم لاضطهاد الآخرين. لا يمكن استخدامهم لتبرير القسوة والعقاب والقتل تحت أي ظرف من الظروف. يجب أن تتوبوا في هذا الصدد. في كل تقليد، يجب أن تتوب.
كل فهم بشري هو عبارة عن تقدير. العيش في الزمان والمكان المتغيير، لا يمكنك فهم ما هو أبدي، والذي هو دائم، والذي لا يتغير. حتى تستيقظ من حالتك المنفصلة، لن تكون قادراً على رؤية ما هو أزلي وأبد الدهر.
لقد أعطى الرب الجواب إلى الإنفصال — الذي يفصلك عن مصدرك، عن أصلك ومصيرك؛ ما يبقيك في البؤس. ما يبقيك مرتبكاً ومتفاقماً وخائفاً وحاسداً ومليئاً بالندم (الجواب) هو الوحي العظيم في هذا الوقت.
محمد يقف مع الرسول. يجب أن تفهم هذا. هذه ليست منافسة. هذا استيفاء. هذه هي المرحلة التالية. هذا هو الفصل التالي الذي يجمع كل الفصول السابقة ويكرمها ويعطيها الشدة. لديهم الآن هدف أعظم.
الهدف هو إنقاذ الحضارة الإنسانية من الإنهيار الداخلي ومن الإستعباد الخارجي. يجب أن يخدم كل دين هذا الهدف وإلا فسوف يضيع كل شيء هنا. إنه أعظم تغيير واجهته الأسرة البشرية، وقد بدأ للتو.
سوف يكون عليكم الدفاع عن الكوكب، وليس فقط على أوطانكم، من خلال الخدمة؛ من خلال المساهمة؛ من خلال التعاون؛ من خلال الحكمة والقوة. إذا بدأت الدول في الفشل، فسوف تسقط مثل الضَّوْمَنَةُ.
هذا ما يجب عليك منعه. هذه هو ندائك. سواء كان لديك دين أم لا، سواء كنت مخلصاً أم لا، فهذا هو ندائك. إذا فقدت قاعدتك هنا في العالم، فلن يكون لديك سوى اليأس. ولن تكون هناك نتيجة جيدة لك، لدولتك، لحياتك.
لهذا السبب تكلم الرب مرة أخرى. إن الرب لن يدع البشرية تفشل بسبب حماقتها وغطرستها. لأن الرب يحب الإنسانية. إن خطة الرب هي إنقاذ الإنسانية، ولهذا السبب تحدث الرب مرة أخرى.
أمة الإسلام، اسمعوا الوحي. استمعوا إلى النعمة والقوة والحب الذي يجلب لكم هذه الحرية واليقين والوضوح.
لا يهم في أي طبقة من المجتمع أنت، إنه نفس التحدي. إنها نفس الهدية. سوف يحرركم هذا داخلياً. سوف يجعل حياتكم متوازنة. سوف يعيد لكم السبب الأعظم لماذا جئتم إلى هذا العالم في هذا الوقت، في ظل هذه الظروف — إنه الوقت المثالي ليكون الوحي هنا من أجلك. سوف يضع حداً للعار وعدم الإستحقاق إذا كنت تستطيع الحصول على الوحي، إذا كنت تستطيع إتباعه وفهمه.
هذا سوف يوفي بعهد الإسلام، الذي ينهار الآن، وينقسم إلى فصائل متحاربة، وينقسم جنبا إلى جنب مع انقسامه العظيم، ويخضع لعالم متغير.
يسعى الرب لأن توفوا بعهدكم، ليس لسرقتكم، ولكن يجب أن ترون بعيون واضحة. يجب أن تستمعون بقلب مفتوح. يجب أن تصلون من أجل اليقين والوضوح في هذه الأمور، لأن الرب قد تكلم مرة أخرى.
الوحي في العالم. لقد استغرق الرسول ٣٠ عاماً لإستلامه والتعلم عليه بشكل كاف لقد استغرق الأمر ٣٠ عاماً للإتصال ببعض الأفراد لمساعدته على المضي قدماً.
لقد احتفظ بسجل كامل لعملية الوحي، التي يتم الكشف عنها الآن لأول مرة حتى تعرفونها وتفهمونها؛ حتى تكونوا مرتاحين ومتحررين؛ لذا قد يكون للعالم بداية جديدة بدلاً من نهاية كارثية؛ حتى يتمكن الناس من جميع الدول والمعتقدات من احترام إنسانية بعضهم البعض ومعرفة أنهم يخدمون رباً واحداً.
الوحي الجديد هو الذي يجعل هذا ممكناً.




