توجد رسالة جديدة من الرب في العالم. لقد جائت من خالق كل الحياة.
لقد تُرجمت إلى لغة الإنسان والفهم الإنساني من خلال الحضور الملائكي الذي يشرف على هذا العالم.
إنها تواصل السلسلة العظيمة من عمليات النقل من الخالق التي حدثت على مدى قرون وآلاف السنين.
إنها رسالة جديدة لهذا الوقت والأوقات القادمة.
إنها تُتِم الرسائل السابقة التي أُعطيت للبشرية، ومع ذلك فهي تكشف عن أشياء لم تُوحى للبشرية من قبل. لأن البشرية تواجه الآن مجموعة خطيرة ومحفوفة بالمخاطر من التحديات، سواء داخل العالم أو من خارجه.
الرسالة الجديدة من الرب هنا لتنبيه وتمكين وإعداد الأسرة البشرية — الناس من جميع الأمم والتقاليد الدينية، من جميع القبائل والجماعات والتوجهات.
لقد حان وقت الحاجة الماسة، وقت العواقب العظيمة. إنها تُعد الناس لأشياء لم يتم التَعرُف عليها حتى.
إنها نبويه في تنبيهها للناس لأمواج التغيير العظيمة التي تأتي إلى العالم وإلى مكانة البشرية في الكون، خاصة فيما يتعلق بتواصلكم مع الأعراق الأخرى.
إنها تدعوا إلى الحضور الروحي العظيم داخل كل شخص — وهبة المعرفة الروحية العظيمة التي أُعطيت للأسرة البشرية بأكملها، والتي يجب الآن تنميتها وتقويتها وإخراجها إلى الأمام.
إنها تتحدث عن الحاجة الروحية العظيمة للفرد — الحاجة إلى الهدف والمعنى والتوجيه.
إنها تتحدث عن العلاقات العظيمة التي يمكن أن يقيمها الناس مع بعضهم البعض، علاقات تمثل هدفهم الأسمى في الحياة.
إنها تتحدث عن احتياجات العالم واحتياجات المستقبل. من خلال القيام بذلك، فإنها تجلب الهدف والاعتراف والوحدة والتعاون والحكمة والقوة لكل من يمكنه الحصول عليها، ومن يمكنه تعلمها، ومن يمكنه اتباع خطواتها، ومن يمكنه المساهمة بها للآخرين ومن يمكنه مشاركة حكمتها في خدمة أفراد آخرين، للعائلات، للمجتمعات، للدول والعالم بأسره.
أستقبل هذه البركة. تعرف على الرسالة الجديدة من الرب. أدرك أنها سوف تؤكد كل ما هو صحيح في تقاليدكم الحالية، وسوف تتحدث إلى الحكمة الأعمق التي تمتلكها بالفعل. سوف تخاطب قلبك، حتى تتجاوز أفكارك ومعتقداتك وأفكار ومعتقدات ثقافتك أو أمتك.
احصل على هذه الهدية وتعلم منها بصبر، وأتخذ الخطوات إلى المعرفة الروحية، وتعلم الحكمة من المجتمع الأعظم وتعرف على القوة الروحانية الواحدة للإنسانية في توحيد الإنسانية، وفي تقوية الإنسانية وفي إعداد الإنسانية للتعرف على الأوقات الصعبة المقبلة والتنقل فيها.
أستقبل الرسالة الجديدة في ندائها للحفاظ وتقوية حرية الإنسانية، وتقوية تعاونها ومسؤوليتها.
لأنه بدون هذه الرسالة الجديدة، تواجه البشرية انحداراً خطيراً وسريعاً.
إنها تواجه فقدان حريتها وسيادتها في هذا العالم لقوى أخرى متدخلة من الكون من حولكم. بدون هذه الرسالة الجديدة، سوف تبقى الروح البشرية في سبات، ويعيش الناس حياة اليأس والمنافسة والصراع.
إنها إرادة الخالق أن تظهر البشرية في المجتمع الأعظم للحياة في الكون كعرق حر وذو سيادة — كعرق شديد، كعرق موحد، كعرق قادر على الحفاظ على تنوعه الثقافي مع تكريم الشدة الأعمق والهدف الذي من شأنه أن يحافظ على العالم شديداً ويحافظ على حيوية الأسرة البشرية ونشاطها وإبداعها، مما يوفر فرصة جديدة للتطور في المستقبل.
ولكن لكي تتطورا يجب عليكم البقاء على قيد الحياة. يجب أن تنجو من الأوقات الصعبة المقبلة، ويجب أن تنجو من المنافسة من خارج العالم فيما يتعلق بمن سوف يسيطر على هذا العالم ومصيره.
يجب على كل فرد أن يدرك أن لديه فرصة عظيمة لاكتشاف المعرفة الروحية الأعمق التي منحها الرب له — المعرفة الروحية التي تحتوي على هدفهم ومعناهم واتجاههم ومعايير كل علاقاتهم ذات المغزى.
لذلك، هناك رسالة جديدة من الرب للفرد، وهناك رسالة جديدة من الرب للعالم أجمع. إنها هنا الآن.
لقد استغرق وصول الرسول وقتاً طويلاً، لأن الرسالة عظيمة جداً.
إذاً كرم من جاء ليأتي بالرسالة الجديدة إلى العالم.
إنه رجل متواضع. لقد طور الحكمة اللازمة للقيام بهذا الدور العظيم، وقد تم إرساله إلى العالم لهذا الهدف.
استقبلوه. أفهموه. لا تمجدونه. إنه ليس إله. إنه رسول يجلب الرسالة الجديدة من الرب إلى العالم.
هذا هو الوقت المناسب الآن. هذه فرصة عظيمة هذه هي الإستجابة على صلوات الناس في جميع أنحاء العالم — صلوات من خلال كل تقليد ديني، من خلال كل أمة وثقافة، والصلاة من أجل الحكمة والشدة والوحدة والحرية والإنقاذ.
أستقبل هذه الرسالة الجديدة الآن. لقد حان الوقت وقد جاءت في الوقت المناسب.




